"مجموعة الثيل" تشق طريقها نحو مفهوم جديد لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تلقت جهود الاستدامة البيئية في عُمان، دفعةً كبرى من القطاع الصناعي؛ بفضل مصنع "إعادة تدوير بطاريات الرصاص الحمضية المستعملة"، الذي أنشأته مجموعة شركات الثيل مؤخرًا في مدينة صحار الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن".
المصنع العالمي الأول من نوعه في قطاع الصناعات الخضراء، والذي يمتد على مساحة 20000 متر مربع، يقوم بصهر خردة البطاريات واستخراج سبائك الرصاص المكررة وسبائك الرصاص المختلفة.
من جهته، أكد محمد بن سعيد بن عبدالله السيابي الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة لمجموعة شركات الثيل "مجموعة الثيل" التي بدأت عملياتها في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، كشركة صغيرة لتجارة الخردة تحولت المؤسسة على مر السنين إلى لاعب رئيسي في قطاع الصناعة في سلطنة عمان، لتتكامل بشكل فعّال مع التقدم الاقتصادي في السلطنة، مع العديد من الأعمال التي تشمل تجارة الخردة المعدنية والخدمات اللوجستية والبناء وتصنيع الكبائن والبيوت الجاهزة.
وأضاف أن المشروع الجديد يمثل علامة فارقة في إرث المجموعة المسترشد برؤية توفير حلول متكاملة لإدارة النفايات الصناعية في سلطنة عمان مع الالتزام بالوفاء به من خلال مسؤوليتها الاجتماعية للشركات نحو عمان الخضراء وصديقة للبيئة واجيال المستقبل."
بينما قال إبراهيم عبد الرحيم المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الثيل: "من الآن فصاعدا، تهدف مجموعة الثيل إلى أن تكون الرائدة في تقديم الدعم لجهود هيئة البيئة في صون الطبيعة، مع المضي قدمًا نحو عصر جديد من أجل تقدم وازدهار سلطنة عمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب حاكم الشارقة البرتغاليون في بحر عمان
قال معالي الدكتورعبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني إننا فخورون بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اليوم افتتاح فعاليات النسخة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب وتوقيع النسخ الأولى من أحدث مؤلفاته بعنوان " البرتغاليون في بحر عمان - أحدث حوليات من 1497 - 1757 في 21 مجلدا.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن سموه يعد من أهم المؤرخين في الشأن والتاريخ العماني وأي إضافة بحثية يقدمها في التقصي التاريخي وفي إظهار وثائق جديدة تضيف للتاريخ العماني وللمكتبة الإنسانية بشكل عام والمكتبة العربية والعمانية بشكل خاص.
وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يركز على موضوع التاريخ ليس فقط كموضوع وإنما كرسالة تسهم في الحفاظ على هويتنا وانتمائنا، مشيرا إلى أن سموه يستهدف من خلال هذه الكتب والإصدارات تعزيز وتجذير الهوية القائمة على المعرفة والتقصي العلمي حيث يستخدم سموه أدق المناهج العلمية في دراساته التاريخية ونحن في سلطنة عمان نعتني كثيرا بما يقدمه سموه من دراسات وتقصي التاريخ وفخورون بهذه الإضافات المتتالية من جانبه والتي تضيف جوانب مهمة للتاريخ العماني والمنطقة بصفة عامة وتعزز شعورنا بالهوية الوطنية.
من جانبه قال سعادة محمود بن يحيي بن سليمان الذهلي محافظ محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان لـ / وام / إن الكتاب الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة اليوم في افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب يعكس تاريخ وإرث سلطنة عمان ودورها في دحر البرتغاليين ونحن سعداء بإطلاقه لأنه يلقي الضوء على ماضي سينقل للجيل الحالي وللأجيال القادمة، كما أننا ننظر للكتاب كموسوعة شاملة ومهمة تحكي عن حقبة مهمة من تاريخ سلطنة عمان ونحن نفتخر بهذا الإنجاز الكبير من جانب سموه و نأمل في الاستفادة منه .
وأكد أن سموه يعتبر كنزا من كنوز المعرفة والأدب والثقافة والتاريخ التي تعزز من هويتنا جميعا في المنطقة.
أخبار ذات صلة