تفاصيل صرف المكرمة الملكية لمستفيدي الضمان في رمضان 1445هـ - 2024م في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بحلول موسم الشهر الكريم تقوم المملكة العربية السعودية باتخاذ قرار بشأن حقيقة صرف المكرمة الملكية في رمضان 1445، المكرمة الملكية المساهمة في سد أكبر قدر من احتياجات المواطنين مما يعزز تحسين الحالة المعيشية للمواطن وذلك في إطار تحقيق المملكة لرؤية 2030، تلك الرؤية التي تواصل السعودية ببذل أقصى مجهوداتها لتحقيقها لأنها ستسهم في نقل شعب المملكة نقلة غير مسبوقة وهذا يظهر في تطويرها للخدمات وإطلاقها للمبادرات المساعدة للفئات المستحقة في سبيل القضاء على الفقر وتحقيق حياة كريمة لهم.
وفقًا لما تزعمه الأنباء حول حقيقة صرف المكرمة الملكية في رمضان 1445 التي تتصدر قوائم التداول بقرب حلول الشهر الكريم عبر ما أعلنته السعودية نتيجة لاتخاذها منحدر مرتفع جراء كثرة التساؤلات، فيُذكر أن المكرمة الملكية مخصصة لمستفيدي وزارة التضامن الاجتماعي التي تسهم في مساعدة مواطنيها من الفئات المستحقة لتحسين جودة الحياة المعيشية مع الارتقاء بمستوى عالي الجودة والتي تعد من أهداف الدولة الهامة، فمن المعروف أنه من كل عام يتم صرف مكرمة ملكية وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لشهر رمضان كنوع من أنواع الدعم الإضافية للمستفيدين، وحتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن صرف المكرمة لهذا العام 1445-2024.
بعد ما أبدت السعودية عبر تصريحاتها بتوضيح حقيقة صرف المكرمة الملكية في رمضان 1445 جراء الشائعات والأخبار المغلوطة التي انتشرت بشأن هذا الأمر، ومن الجدير بالذكر أنه صرف المكرمة من كل عام يكون في يوم 15 من شهر رمضان مع العلم بأن قيمة المكرمة يتراوح إلى 1000 ريال وذلك لمستفيدي الضمان الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.