الأمم المتحدة: أكثر من 100 ألف نازح جديد بسبب الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ملاوي تغادر وبوروندي تعزز وجودها في الكونغو الديمقراطية

أعلن رئيس ملاوي لازاروس تشاكويرا، بدء الاستعدادات لسحب قوات بلاده من مهمة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عقب تصاعد القتال هناك، في حين تواصل بوروندي تعزيز قواتها هناك.

وأكد تشاكويرا في بيان رسمي، أن القرار يأتي احتراما لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الأطراف المتحاربة، مشددًا على أن الانسحاب سيسهم في تمهيد الطريق لمفاوضات سلمية تهدف إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة.

وتُعد القوات الملاوية جزءا من البعثة العسكرية التابعة للكتلة الإقليمية لجنوب أفريقيا (SAMIDRC)، التي نُشرت لدعم الحكومة الكونغولية في مواجهة الجماعات المسلحة.

ورغم تمديد مهمتها في أواخر العام الماضي، فإن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام، بينهم 14 جنديا من جنوب أفريقيا و3 من ملاوي، خلال الهجوم الأخير الذي شنته حركة "إم 23" على مدينة غوما، زاد من الضغوط على الرئيس الملاوي لسحب قوات بلاده.

ووفقا لوزير الإعلام الملاوي موسى كونكويو، جاء قرار الانسحاب استجابة للتوجهات الإقليمية، بعدما دعت قمة لزعماء جنوب أفريقيا في تنزانيا، الأسبوع الماضي، إلى وقف إطلاق النار تمهيدا لمفاوضات سلمية.

ورغم ذلك، لم تحدد ملاوي موعدا دقيقا للانسحاب، لكنها أكدت أن الإجراءات العملياتية جارية، مع إبلاغ الحكومة الكونغولية وكتلة جنوب أفريقيا بالقرار.

إعلان بوروندي تعزز وجودها

وبينما قررت ملاوي سحب قواتها، تواصل بوروندي تعزيز وجودها العسكري في الكونغو الديمقراطية، حيث نشرت نحو 10 آلاف جندي منذ توقيع اتفاقية التعاون العسكري في سبتمبر 2023.

وأرسل الجيش البوروندي، أحد الحلفاء الرئيسيين للكونغو، قوات إضافية لتعزيز خطوط الدفاع، مما رفع عدد الكتائب المنتشرة في المنطقة إلى نحو 16 كتيبة، تشمل وحدات متخصصة تعمل في المناطق الحدودية لمواجهة التهديدات العسكرية المباشرة.

وحذَّر الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي، من تصاعد الصراع في شرق الكونغو، متهما رواندا في خطاب ألقاه يوم 31 يناير/كانون الثاني، بالتحضير "لشيء ضد بوروندي"، مؤكدا أن بلاده "لن تسمح بذلك".

وفي إطار التحركات الدبلوماسية الإقليمية لاحتواء أزمة الكونغو الديمقراطية، تُعقد قمة جديدة في تنزانيا، السبت المقبل، تجمع قادة دول الكتلة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) ورؤساء دول شرق أفريقيا.

ومن المتوقع أن يشارك في القمة الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرئيس الرواندي بول كاغامي، حيث تركز المناقشات على سبل وقف التصعيد وتعزيز الجهود السلمية، في ظل تصاعد التحركات العسكرية على الأرض.

من جانب آخر، أعلنت حركة "إم 23" مؤخرا استيلاءها على بلدة نيابيبوي في إقليم جنوب ولاية كيفو، في إطار سعيها لتوسيع سيطرتها لتشمل مناطق جديدة، من بينها العاصمة بوكافو. ومع تصاعد التوتر، لجأت الحكومة الكونغولية إلى تجنيد مئات المتطوعين المدنيين للدفاع عن المدينة.

ورغم الجهود الدولية والمحلية لتهدئة الوضع، واصلت حركة "إم 23" تصعيد عملياتها العسكرية. فقد نظمت لأول مرة منذ سيطرتها على غوما تجمعًا جماهيريًا في المدينة، حيث ألقى زعيمها، كورنيل نانجا، خطابًا أمام الحشود في ملعب الوحدة. في المقابل، أصدرت المحكمة العسكرية في كينشاسا مذكرة اعتقال بحقه، متهمة إياه بالخيانة وارتكاب جرائم حرب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • من الذي يسحب الخيوط في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية؟
  • تحذير أممي من تفاقم العنف في الكونغو الديمقراطية
  • ملاوي تغادر وبوروندي تعزز وجودها في الكونغو الديمقراطية
  • تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من انتشار أزمة الكونغو في اجتماع طارئ
  • تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تحذّر: تنامي العنف في الكونغو الديموقراطية بات يهدد المنطقة
  • كورني نانغا معارض ملكي في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية
  • رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية