أفاد مسؤول دفاعي أمريكي أن دخانا شوهد يتصاعد من ناقلة البضائع السائبة "ترو كونفيدنس"، التي ترفع علم بربادوس، قبالة الساحل الجنوبي لليمن قرب عدن، فيما قالت السفارة البريطانية في اليمن، إن بحارين على الأقل قتلا وأصيب آخرين في الهجوم.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن زورق نجاة أيضا شوهد في المياه قرب السفينة من دون تقديم مزيد من التفاصيل.



وسبق أن تلقت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بلاغا عن "انفجار" قرب السفينة، وهي مملوكة للولايات المتحدة وترفع علم بربادوس، على بعد 57 ميلا بحريا (105.5 كيلومترات) جنوب غربي عدن في اليمن.


وأشارت "أمبري" إلى أن السفينة بدأت في تغيير مسارها بعد اعتراضها قطعة قدم ركاب يُزعم أنهم من البحرية اليمنية، وهو المسمى الذي يستخدمه الحوثيون.

وفي سياق متصل، أفادت "يو كاي أم تي أو"، التابعة للبحرية البريطانية، بـ"هجوم" جنوب غرب عدن، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

الحوثي يتبنى
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين استهداف سفينة "ترو كونفيدنس" الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية ما أدى إلى نشوب حريق فيها، بعد رفض طاقمها الرسائل التحذيرية.

‏وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع في بيان، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة TRUE CONFIDENCE الأمريكية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب حريق فيها".

وأضاف سريع أن "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية".

وأكد أن قوات الجماعة "مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن عملياتها في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
 


ومنذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن الحوثيون استهداف سفن تجارية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي إثر عدوانه المدمر على غزة.

ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع حوثية في اليمن منذ 12 كانون الثاني/ يناير، مما دفع الحوثيين إلى اعتبار سفنهم أهدافا مشروعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عدن الحوثيون امريكا عدن الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!

وحذر التقرير من أن الرهان على السفن غير المأهولة لا يزال في مراحله البطيئة والمتعثرة، وسط تحديات هيكلية وتكتيكية قد تعرقل تحولًا استراتيجيًا بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية، على الرغم من إدراكها لأهمية هذه الأنظمة، لا تزال تواجه صعوبات في تجاوز نموذج الاستحواذ التقليدي الذي يركز بشكل كبير على المنصات الكبيرة والمأهولة.

ويشير التقرير إلى أن الاستثمار الحالي في السفن السطحية غير المأهولة لا يزال “صغيرًا نسبيًا وبطيئًا ويركز بشكل مفرط على المنصات الكبيرة”، مما يعيق القدرة على نشر هذه التقنيات الحيوية على نطاق واسع وفي الوقت المناسب.

وأكد التقرير على أن الجدول الزمني الطويل لتطوير ونضوج سفن القوة القتالية من الجيل التالي، سواء المأهولة أو غير المأهولة، يمثل تحديًا كبيرًا.

فحتى مع افتراض نمو كبير في الميزانية وجداول زمنية متفائلة للاستحواذ، ستواجه البحرية صعوبة في الحصول على القدرات التي تحتاجها في الوقت المناسب لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها التنافس المتصاعد مع الصين.

ويشير التقرير إلى أن “الأسطول الهجين 2045″، وهو رؤية البحرية لأسطول يضم 150 سفينة سطحية غير مأهولة كبيرة (LUSVs)، يستغرق عقدين من الزمن لتحقيقه، مما يخلق فجوة زمنية حرجة يجب معالجتها بشكل عاجل.

كما أن ميزانية البحرية للسنة المالية 25 تظهر أن الاستثمار في السفن السطحية غير المأهولة، والذي سيرتفع إلى ما يقرب من مليار دولار بحلول السنة المالية 29، يغطي شراء تسع سفن سطحية غير مأهولة فقط بنهاية العقد، ولا يشمل أي تمويل للسفن السطحية غير المأهولة خارج نطاق البحث والتطوير”.

بالإضافة إلى تحديات الاستحواذ والتطوير، يشدد التقرير على ضرورة قيام البحرية بالإسراع في اختبار وبناء ونشر ودمج المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة في الأسطول.

ويؤكد أن مجرد امتلاك هذه الأنظمة ليس كافيًا، بل يجب على الخدمات البحرية التدرب عليها، وعلى المصنّعين إعادة تصميم تصاميمهم، وعلى القادة تكييف الاستراتيجيات والتكتيكات لاستغلال قدراتها بشكل فعال. وبدون هذا التحول العملياتي والتكتيكي السريع، فإن إمكانات هذه الأنظمة لن تتحقق بشكل كامل.

يشير التقرير ضمنيًا إلى أن أحد التحديات قد يتمثل في مقاومة بعض الأطراف داخل البحرية لإعطاء أولوية متزايدة لتطوير المركبات البحرية ذاتية القيادة والمركبات البحرية ذاتية القيادة، “حتى لو كان ذلك على حساب الأصول القديمة”.

وهذا يشير إلى صراع محتمل بين الحفاظ على القدرات التقليدية وتبني التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا في العمليات البحرية.

يؤكد تقرير معهد البحرية الأمريكية أن البحرية الأمريكية تواجه تحديات متعددة ومعقدة في سعيها لتطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة.

ويتطلب تجاوز هذه التحديات تغييرًا في النهج، وتسريع وتيرة الاستثمار، وتبني ثقافة الابتكار والتجريب، وتكييف الاستراتيجيات والتكتيكات بشكل جذري للاستفادة القصوى من إمكانات هذه التقنيات الثورية.

وبدون معالجة هذه التحديات بشكل فعال، قد تجد البحرية الأمريكية نفسها متأخرة في السباق العالمي نحو بناء أساطيل هجينة قادرة على مواجهة تهديدات المستقبل

مقالات مشابهة

  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
  • ما تعرضت له الموانئ اليمنية من استهداف وتدمير ممنهج منذ العام 2015م يندرج في إطار جرائم الحرب الكبرى
  • معهد البحرية الأمريكية : “نواجه تحديات معقدة ..!
  • وفد أممي يطلع على أضرار استهداف العدوان الأمريكي لمبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • هجمات روسية بطائرات مسيّرة توقع قتلى وجرحى وتزيد الضغط وسط إشارات متبادلة للتفاوض
  • شاهد | صينيون يؤكدون: الاستراتيجية اليمنية تغلبت على التقنية الأمريكية
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” وقطعَهما الحربيةَ واسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9
  • هيئة الشؤون البحرية تُدين استهداف العدوان الأمريكي فرع الهيئة في الحديدة
  • غارات أمريكية تستهدف صنعاء اليمنية
  • إعلام حوثي: 3 غارات أمريكية تستهدف صنعاء ومأرب والحديدة