إعلام الشرقية: يوم الشهيد رمز التضحية والفداء من أجل الوطن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالشرقية، اليوم الأربعاء، احتفالية كبرى بمناسبة يوم الشهيد وذلك في مقر كلية التربية للأمومة والطفولة جامعة الزقازيق.
وقال الإعلامي دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا، إن هذه الإحتفالات تأتى ضمن إهتمام الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى؛ بالمناسبات الوطنية والقومية.
أكدت الدكتور رانيا عادل وكيل كلية التربية للأمومة والطفولة جامعة الزقازيق، أن مصر تُحيي يوم الشهيد والذي يوافق التاسع من شهر مارس من كل عام، والذي يتوافق مع ذكرى وفاة القائد العسكرى المصرى الفريق أول عبدالمنعم رياض، للإحتفال بشهدائها الخالدون في الوجدان.
وأضاف أن التاسع من مارس «يوم الشهيد» يعتبر مناسبة للتأكيد على فكرة التضحية بالروح من أجل كرامة الوطن والعطاء دون مقابل، حيث يحتفل بالشهداء تخليدا للتضحية وقيمتها النبيلة التي قدموها لبلادهم.
وأشارت الدكتورة راندا السيد الاستاذ بكلية التربيه للأمومة والطفولة جامعة الزقازيق، إلى أن يوم الشهيد هو رمز الأعتزاز والفخر بأشرف دماء سالت دفاعًا عن تراب الوطن، وهم «شهداء مصر» الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الوطن، والذى يحتفل به في التاسع من شهر مارس من كل عام.
وحددت مصر يوم 9 مارس من كل عام للاحتفاء والاحتفال بذكرى الشهداء، بسبب استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان الجيش المصري الأسبق عام 1969، حينما توجه إلى جبهة القتال في سيناء، وشارك مع الجنود المصريين القتال ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الشهيد احتفالية كبرى جامعة الزقازيق مركز النيل للإعلام یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة «بداية»
عقدت كلية الحقوق جامعة الزقازيق، ندوة بعنوان (الإسعافات الأولية) تحت إشراف الدكتور ممدوح المسلمي عميد الكلية، وبتنظيم الدكتوة شيماء عبد الغني عطا الله أستاذ القانون الجنائى ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار سلسلة الندوات التوعوية التى تتبناها الكلية لتنمية الوعي لدى الطلاب.
بدأت الندوة التي عقدت في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ بالسلام الجمهوري.
ورحب الدكتور ممدوح المسلمي بالحضور، مؤكداً أهمية تلك الندوات فى رفع الوعي الصحي لدى الطلاب، وأن الكلية ترحب بأي أنشطة تثري ثقافة منسوبي الجامعة، مشيراً إلى أن تلك الندوات التوعوية تأتى ضمن مبادرة بداية، والتى تستهدف نشر ثقافة التوعية بكافة المجالات لتحقيق التنمية المستدامة.
عقب ذلك، قام محاضر الندوة الدكتور محمد حبيشي المدرس بكلية التمريض بالجامعة، باستعراض مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها فى الحفاظ على حياة المصابين لحين وصول سيارات الإسعاف، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وأساليب مساعدة المريض للتخفيف من حدة الأعراض وتجنب تدهور حالته الصحية، وكذلك دور المجتمع نحو الإسعاف لمساعدته فى تأدية دوره، مؤكداً ضرورة نشر الوعي الصحي بين الطلاب بجميع كليات الجامعة.
من جانبها، أعربت الدكتورة شيماء عطا الله عن سعادتها بأجواء الندوة والتى تتطرقت لموضوع مهم لا يستهدف توعية الطلاب فقط وإنما يعد إفادة لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية، وأكدت حرص الكلية على استمرار تنظيم الندوات التوعوية لتبصير الطلاب وجميع العاملين بالعديد من القضايا الحياتية التي تصب في مصلحة العمل والمجتمع المحيط.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب الأسئلة للحضور، وتوجيه الشكر والتقدير لكل من الدكتور خالد الدرندلي، والدكتور جيهان يسري على دعمهما الكبير والمستمر للكلية، وسلم الدكتور ممدوح المسلمى درع الكلية إلى الدكتور محمد حبيشي تقديراً لما بذله من جهد في سبيل نشر الوعي بين السادة منسوبي الكلية واعتبارها بداية جديدة لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة داخل الكلية، كما وجه الشكر إلى القائمين على تنظيم الندوة، وكل من الدكتور إيهاب عبدالرحمن، والدكتور أحمد سالم لإدارتهما الاحترافية للجلسة.