وزير الخارجية يتوجه إلى نيروبي للمشاركة في اجتماعات اللجنة المصرية الكينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية يتوجه مساء اليوم، إلى العاصمة الكينية نيروبي لترؤس الجانب المصري المشارك في أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين مصر وكينيا، التي تعقد على مستوى وزيري الخارجية.
نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية يستعرض محددات الموقف المصري تجاه أزمة السودان السيسي يبحث مع وفد من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني الأوضاع في غزةكما سيشارك وزير الخارجية في منتدى الأعمال الذي سيعقد على هامش اللجنة المشتركة، بمشاركة ٢٥ شركة من شركات القطاع الخاص المصرية ونظيرتها الكينية، لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشتركة.
وكشف المتحدث الرسمي، أنه من المقرر أن يقوم الوزير شكري بتسليم رسالة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الكيني ويليام روتو، كما سيجري مباحثات مع وزير خارجية كينيا لبحث سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح السفير أبو زيد، بأن تلك الزيارة تتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٦٤، وتأتي في إطار الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة، وحرص الجانبين على التشاور والتنسيق بشأن عدد من الملفات الهامة، وتعميق علاقات التعاون في كافة المجالات على ضوء الإمكانيات والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والتعاون الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية سامح شكري وزير الخارجية العاصمة الكينية نيروبي لترؤس الجانب المصري أعمال الدورة السابعة مستوى وزيري الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”