بالتزامن مع زيارة زيلينسكي.. الانفجارات تدي في أوديسا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دوت انفجارات في مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا،يوم الأربعاء، خلال زيارة للرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى المدينة الواقعة على البحر الأسود.
قرارت زيلينسكي تضع أوكرانيا في مأزق نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية يستعرض محددات الموقف المصري تجاه أزمة السودانانتقدت اليونان الهجوم الروسي بشدّة وقدّمت مساعدات إنسانية وأسلحة تضم مركبات مشاة قتالية وبنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف وقاذفات وذخيرة إلى كييف.
وقال ميتسوتاكيس للصحافيين "سمعنا صفارات الإنذار ودوي انفجارات بالقرب منا. لم يكن لدينا الوقت للوصول إلى ملجأ".
وأضاف "إنها تجربة صعبة جدا (...) هناك فرق كبير بين أن تقرأ عن الحرب في الصحف، وأن تسمعها بأذنيك وتراها بعينيك".
وأشار زيلينسكي بدوره إلى أن القصف أسفر عن سقوط "قتلى وجرحى"، لكنه أكد بأن ليست لديه أرقام دقيقة.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك "يمكنكم رؤية من نواجه. لا يهمهم عندما يقصفون".
جاء ذلك خلال زيارة قاما بها إلى مدينة أوديسا الجنوبية حيث تجدد القصف منذ انسحبت روسيا من اتفاق هدف لحماية الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود في صيف العام 2023.
وخلال الزيارة، أوضح زيلينسكي "أهمية الميناء والعمل القائم لإعادة وتعزيز الممر البحري الأوكراني".
وبعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب، اعتمدت أوكرانيا على ممر بحري لمواصلة التصدير عبر البحر الأسود من خلال البقاء قرب السواحل بدلا من الخوض في المياه المفتوحة.
وأفاد وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف الأسبوع الماضي بأن أوكرانيا صدّرت كميات حبوب عبر موانئ أوديسا في فبراير أكبر من تلك التي صدرتها في أي شهر آخر منذ الهجوم الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات أوديسا أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
أول زيارة رسمية لوفد خليجي إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
وصل الاثنين، العاصمة السورية دمشق وفد خليجي، ويعد أول زيارة من نوعها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وضم الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، ووزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، حيث التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
جاء ذلك وفق أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي أشارت إلى "وصول وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى دمشق، للقاء الشرع".
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات تُجريها وفود عربية وغربية وإقليمية إلى العاصمة السورية، للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم و"هو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد".
وشكر الشيباني الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسوريا، وهو ما يعيد سوريا لدورها العربي، كما دعا دول الخليج إلى فتح سفاراتها مجددا في دمشق.
ووفق منشور عبر حسابه الرسمي عبر منصة (إكس)، كتب الشيباني "تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة".
وأضاف: "أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات"
ودعا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا لإنعاش الاقتصاد المحلي. وقال إن الشعب بحاجة إلى ترميم علاقاته السياسية والاقتصادية.
بدوره، أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس، وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري.
وقال اليحيا إن زيارتنا لدمشق تحمل رسالة تضامن، نؤكد من خلالها التزامنا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وقال إن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة.
وأكد أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.
من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن زيارتهم لدمشق تهدف إلى نقل رسالة موحدة بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، مؤكدا أن دول الخليج العربي جادة في دعم سوريا وشعبها.
كما شدد على موقف الدول الخليجية أن الجولان أرض سورية، وتدين توسع الاستيطان الإسرائيلي فيها.