بريطانيا تعلن وفاة إثنين من البحّارة جراء هجوم حوثي استهدف سفينة بريطانية بخليج عدن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل إثنين من البحارة، جراء استهداف جماعة الحوثي لسفينة أمريكية في خليج عدن.
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان لها على منصة إكس، إن إثنين بحارة "أبرياء" توفوا، في تعليق لها على بيان الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع.
وأضافت بأن "هذه هي النتيجة المحزنة والمتوقعة لإطلاق الحوثيين الصواريخ المتهورة على الشحن الدولي".
وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان على منصة إكس، بأن جماعته نفذت عملية استهداف لسفينةِ ( TRUE CONFIDENCE ) الأمريكيةِ في خليجِ عدن، بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ مؤكدا أن "الإصابةُ دقيقةً" وأدت لنشوبِ الحريقِ فيها.
وأضاف بأن عملية الاستهداف جاءت بعدَ رفض طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القوات البحرية التابعة للحوثيين.
وأكد استمرار جماعته في تنفيذ عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، متعهدة بعدم توقفها إلا "عندَ توقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".
وفي وقت سابق، قال مالك السفينة التي تحمل علم ليبريا التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عدن اليوم الأربعاء، إن الاتصال انقطع مع 23 من أفراد طاقم السفينة وحراسها.
ونقلت رويترز عن مالك السفينة، أن السفينة تنجرف مع استمرار حريق على متنها، مشيرا إلى أنها أصيبت بصاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غرب عدن.
وكشف مسؤول أمريكي، عن قتلى وجرحى في طاقم سفينة تعرضت لهجوم أمس الثلاثاء، قبالة سواحل مدينة عدن (جنوب اليمن).
ونقلت قناة الجزيرة عن المسؤول الأميركي قوله "نحن على علم بالتقارير حول وقوع قتلى وجرحى بين طاقم سفينة ترفع علم باربادوس تعرضت لهجوم قبالة ساحل عدن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خليج عدن بريطانيا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد 235 يومًا في الفضاء.. طاقم ناسا ينقلون إلى المستشفى في حادث غامض
أحدثت حادثة نقل أربعة رواد فضاء من ناسا إلى المستشفى بدون تفسير بعد عودتهم من الفضاء حالة من الغموض، حيث تم نقل رواد طاقم "كرو 8" إلى المستشفى فور هبوطهم على الأرض بعد أن قضوا أكثر من 200 يوم في محطة الفضاء الدولية، وعادوا بواسطة كبسولة "دراجون" التابعة لشركة "سبيس إكس" قبالة ساحل فلوريدا في الساعات الأولى من 25 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل البريطانية" أفادت ناسا أن أحد أفراد الطاقم تلقى رعاية طبية، لكن اتضح يوم الاثنين أن جميع أعضاء الطاقم الأربعة قد نُقلوا إلى المستشفى، حيث تم إبقاء أحدهم تحت الملاحظة الليلية، ووصف بأنه في حالة مستقرة ولكن تحت المراقبة كإجراء احترازي، ولم تقدم ناسا أي تفاصيل حول سبب نقل الطاقم إلى المستشفى، ولا أي معلومات حول العضو الذي اضطر للبقاء في المستشفى، كما لم توضح إذا كانت المشاكل الصحية متعلقة بعودتهم إلى الأرض.
وعقب هذا الحدث الغامض، نصحت لجنة السلامة التابعة لناسا شركة "سبيس إكس" بتركيز اهتمامها على سلامة الطاقم استعدادًا لمهام فضائية مستقبلية إلى محطة الفضاء الدولية. وأثناء اجتماع اللجنة الاستشارية للسلامة الفضائية في 31 أكتوبر، قام عضو اللجنة ورائد الفضاء السابق كينت رومينغر بالإشارة إلى سلسلة من "المشكلات الأخيرة" التي رُصدت في صاروخ "فالكون 9" ومركبة "دراجون" الفضائية.
وذكر رومينغر، وفقًا لتقرير SpaceNews، أن هذه الحوادث تتضمن ملاحظة "تأخر" في فتح إحدى مظلات الكبسولة أثناء هبوطها، حيث فتحت إحدى المظلات الأربعة بشكل أبطأ من البقية. كما أشار إلى عدة حوادث أخرى، منها فشل إطلاق في يوليو لصاروخ "فالكون 9" الذي توقف لمدة أسبوعين تقريبًا، وحادثة أخرى في أغسطس عندما فقد أحد معززات الصاروخ أثناء الهبوط.
وكانت رحلة Crew-8 قد انطلقت نحو محطة الفضاء الدولية في 3 أذار / مارس، وكان من المقرر أن يعود الطاقم إلى الأرض في أغسطس، ولكن سلسلة من التأخيرات أدت إلى عودة الطاقم في أكتوبر، مما أطال مدة إقامتهم في محطة الفضاء إلى 235 يومًا بدلًا من المدة المعتادة التي تبلغ حوالي 180 يومًا. يُذكر أن البقاء لفترات طويلة في محطة الفضاء قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل فقدان العظام والعضلات، مشكلات في الرؤية، وتكون حصوات الكلى، ومشاكل في القلب.
وفي ظل هذا الغموض، لا يزال غير واضح ما إذا كان طول الإقامة هو السبب الرئيسي للحالة الصحية للطاقم، أم أن هناك عوامل أخرى، وربما يكون حدث أمر ما أثناء رحلة العودة إلى الأرض.