كيربي للجزيرة: لدينا فرصة لوقف القتال 6 أسابيع قد تكون قابلة للتمديد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن هناك إطار اتفاق على الطاولة يمكن من خلاله وقف إطلاق النار في قطاع غزة لـ6 أسابيع سيتم خلالها إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) على مراحل وإدخال مزيد من المساعدات.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن المفاوضات متواصلة منذ أسابيع، وأن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها وخصوصا دولة قطر التي قال إنها تلعب دورا مهما في هذه المسألة.
وقال كيربي إن "إسرائيل تفاوضت بحسن نية، والكرة حاليا في ملعب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونحن نحثها على القبول بالاتفاق المطروح على الطاولة".
ووفقا لكيربي، فإن الإطار الحالي "سيوقف الحرب 6 أسابيع، ويسمح بإخراج كافة الرهائن (الأسرى) على مراحل، فضلا عن المساعدة في إدخال مزيد من المساعدات".
وقال المسؤول الأميركي إن الإطار الحالي يتميز عن الهدنة السابقة بأنه يمتد لفترة أطول ستسمح بزيادة وتحسين المساعدات التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة الذي يعيش وضعا ميؤوسا منه، حسب تعبيره.
وأضاف "هذا يعطينا فرصة رائعة من أجل أن نوصل المساعدات للكثير ممن يعانون في غزة، ويمنحنا كل الوقت لنرى إذا كانت هناك فرصة لتمديد الهدنة، وربما العمل من أجل أو باتجاه إنهاء هذا النزاع".
وأكد أن الإنزالات الجوية سوف تستمر، رغم أنها ليست بديلة عن المساعدات التي يحتاج إليها الناس، مشيرا إلى أن السكان في شمال غزة بحاجة للمياه والغذاء.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الأردن من أجل تنفيذ مزيد من الإنزالات، لافتا إلى أن هناك توجها لإيصال المساعدات عبر البحر، لأن السفن قادرة على حمل كميات أكبر.
ولم يحدد كيربي تاريخا محددا للانتهاء من البنية التحتية اللازمة لإيصال المساعدات بحرا، لكنه قال إن العمل جار مع الشركاء في أوروبا والمنطقة من أجل إنجاز هذا الأمر، مؤكدا أن واشنطن تريد إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات.
وفيما يتعلق بالمنطقة العازلة التي تريد إسرائيل إقامتها في غزة، قال المسؤول الأميركي إنه لن يتحدث نيابة عن إسرائيل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم تقليص مساحة غزة ولا تهجير السكان غزة أو إعادة احتلال القطاع.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة تتفهم حق إسرائيل في الشعور بأن غزة لم تعد تمثل تهديدا خصوصا أن حماس هددت بتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة کیربی إن من أجل
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
أم درمان متابعات – تاق برس – كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد قائد عام الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن انتصارات وشيكة ومبشرة في الأيام القادمة على كل جبهات القتال وعلى جميع مسارح العمليات ضد ما أسماها “مليشيا الدعم السريع”.
وقال إن الشعب السوداني سيرى ما يسره ، ولفت الى أن القوات المسلحة السودانية الآن في أتم جاهزيتها للإنتهاء من ما اسماها “المليشيا” و في افضل حالاتها من حيث التسليح والروح المعنوية والإحاطة بالعدو.
وقال العطا بحسب أصداء سودانية، إن حجم قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى عند بداية العدوان الإنقلابي في 15 أبريل 2023 كان حوالي ” 37″ الف جندي فقط ، بينما كانت قوات المليشيا المتمردة في اشارة لـ”قوات الدعم السريع” “120 ” الف وعملت باستمرار على جلبهم ونشرهم في داخل العاصمة حتى ارتفع العدد إلى 160 ألف.
واكد العطا ان المليشيا -قوات الدعم السريع- استثمرت المميزات التي منحها لها نظام البشير وظروف الاستعانة بها في مجابهة التمرد وأعدت نفسها للإنقلاب واختطاف الدولة.
وكشف العطا عن وجود مؤشرات كثيرة بيّنت ان لدى حميدتي طموح جامح لحكم السودان وطرق لأجل ذلك العديد من الأبواب والدروب ، وأضاف كان يحلم بحكم السودان برغم عدم امتلاكه لأي مقدرات أو مؤهلات لحكم البلاد ، وأشار العطا لأول مرة إلى أن مليشيا الدعم السريع سعت لتنفيذ انقلاب على حكم الرئيس السابق عمر البشير.
وقال إن دوائر استخباراتية غربية وإقليمية اكتشفت نهم حميدتي للسلطة وسعت الى تبييض سيرته ليكون حاكما على السودان ، وألمح العطا إلى أن النوايا الاميركية كانت واضحة بانها تمضي ضد وحدة السودان منذ سنوات طويلة ، مستشهدا بتكرار أحاديث لوزيرة الخارجية السابقة كوندا ليزا رايس بقولها أن : “ان مصير الدولة السودانية هو التقسيم إلى ثلاثة دول هي الشمال ، والشرق ودارفور “.
وأكد العطا من خلال حديثه على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون السودانيون داخل وخارج السودان بدعمهم القوات المسلحة في معركة الكرامة ، مذكرا بأن المليشيا منذ وقت مبكر أقدمت على تكوين غرف إعلامية وتدريب الكوادر وتجنيد الخبراء والإعلاميين من داخل وخارج البلاد ، وافتتاح عدد من المراكز الإعلامية استعدادا للحرب ، وليس كما كانت تدعي بأنها تسعى إلى تحسين صورة المليشيا أمام المجتمع الدولي.