فيلسوفة أميركية يهودية: حماس فعل مقاومة ضد القهر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصفت الفيلسوفة الأميركية اليهودية جوديث بتلر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها فعل مقاومة مسلحة ضد القهر الذي يعيشه الفلسطينيون لعقود.
وأوضحت بتلر "يمكن أن يكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول حركة حماس كحزب سياسي، أو حول المقاومة المسلحة، ولكني أعتقد أن الأكثر صدقا والأدق تاريخيا أن أحداث 7 أكتوبر (في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس) هي فعل مقاومة مسلحة، وليست هجوما إرهابيا أو معاديا للسامية".
ومع تأكيد الفيلسوفة الأميركية أن الهجوم ضد الإسرائيليين كان "مؤلما" لها، فقد قالت "سأكون غبية إذا قررت أن العنف الوحيد في المشهد هو العنف الممارس ضد الإسرائيليين.. فالعنف ضد الفلسطينيين كان مستمرا لعقود".
"ما حصل في 7 أكتوبر ليس عملا إرهابيا وليس عملا ضد السامية".. الفيلسوفة اليهودية الأميركية جوديث بتلر تصف حركة حمـ.ـاس بأنها فعل مقاومة مسلحة ضد القهر الذي يعيشه الفلسطينيون لعقود pic.twitter.com/RD0OZgIbrS
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) March 6, 2024
وأضافت بتلر "لقد كان ما حصل انتفاضة نابعة من حالة القهر، وضد حالة العنف تجاههم.
وتابعت "دعونا نكون واضحين، يمكن أن تكون مع أو ضد المقاومة المسلحة.. مع أو ضد حماس.. لكن دعونا على الأقل ندعوها مقاومة مسلحة، وبعدها نخوض نقاشا هل تقوم بأشياء صحيحة أو تقوم بها بالطريقة الصحيحة أم يجب تغيير الإستراتيجيات؟".
وتعد الفيلسوفة جوديث بتلر من أبرز زعماء النظرية النقدية المعاصرة. وهي يهودية أميركية ذات أصول روسية مجرية، من مواليد 24 فبراير/شباط 1956 بكليفلاند بولاية أوهايو.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال المفكر الأميركي نورمان فينكلشتاين -وهو مؤلف كتاب "صناعة الهولوكوست"- إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشجع على استئناف العمليات العسكرية في غزة رغم أنها تستطيع إيقاف الحرب على غزة بمكالمة هاتفية واحدة، مؤكدا في الوقت نفسه أن إسرائيل تعلم بأنها ستفشل في تفكيك حماس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.