المقداد يبحث مع وزراء خارجية مصر ولبنان والإمارات وتونس العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
القاهرة-سانا
تابع الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين لقاءاته اليوم مع عدد من نظرائه المشاركين في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث بحث مع كل من سامح شكري وزير خارجية مصر، وعبد الله بو حبيب وزير الخارجية والمغتربين في لبنان، وخليفة شاهين المرر وزير الدولة في وزارة خارجية دولة الإمارات، ونبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وجرت النقاشات في أجواء إيجابية، وكانت وجهات النظر متفقة حيال مختلف القضايا التي تم بحثها، ولا سيما التأكيد على موقف موحد لدعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” في غزة والضفة الغربية، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم وعاصمتها القدس، وفي العودة إلى أرضهم وبيوتهم.
حضر اللقاءات من الجانب السوري حبيب عباس معاون وزير الخارجية والمغتربين، والسفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية، ووسام عجيب من إدارة الدعم التنفيذي، وباسل سكوتي من السفارة السورية في القاهرة، إضافة إلى مساعدي وزراء خارجية مصر ولبنان والإمارات وتونس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تداعيات الأزمة السورية: العراق في دائرة التأثيرات الإقليمية والدولية
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مرّت الأحداث بتطورات متسارعة أثرت بشكل مباشر على الوضع الداخلي في العراق، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية والمواقف العسكرية والسياسية. لم تقتصر تأثيرات الأزمة السورية على الحدود الجغرافية، بل امتدت لتلامس حراك العراق على الساحتين الداخلية والخارجية، في إطار محاولات لتطويق تداعيات هذه الأزمة.
في هذا السياق، اجتمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والتي كانت سوريا أحد أبرز محاور النقاش. وقد أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة تداعيات الأحداث السورية، بما يضمن استقرار المنطقة ويحد من تداعيات النزاع المستمر في سوريا على البلدان المجاورة، وعلى رأسها العراق.
رغم ذلك، أعرب العراق عن موقف ثابت بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وهو موقف يتوافق مع رغبة بغداد في الحفاظ على سيادتها وعدم الانزلاق إلى صراعات أخرى قد تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. فقد أكدت الحكومة العراقية مراراً على ضرورة أن تُترك المسائل السورية للشعب السوري، من دون تدخلات خارجية، خاصة في ظل تعقيدات المواقف الإقليمية والدولية.
على المستوى العسكري، لم تُعلن أي من الفصائل المسلحة في العراق عن موقف رسمي واضح بشأن ما يجري في سوريا حتى الآن.
ومع تصاعد الأصوات المحلية والدولية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة، خرج رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ليؤكد في كلمة له مؤخراً أن الحشد الشعبي لم يتدخل في الشأن السوري. وأوضح الفياض أن بعض الأخبار التي تحدثت عن تدخل الحشد في سوريا “غير صحيحة”، مشيراً إلى أن القوات التابعة للحشد قد ركزت على تأدية واجباتها داخل العراق فقط.
وأشار الفياض إلى أن العراق متمسك بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك سوريا.
هذا التوجه يعكس التحديات التي يواجهها العراق حيث تزايدت المخاوف من أن يصبح العراق ساحة لصراعات إقليمية جديدة في ظل الاستقطابات القائمة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts