تحدثت الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي، للمرة الأولى رداً على منتقدي خلعها للحجاب، الذي ارتدته عام 2017 منذ إعلانها اعتذال الفن، معلقه: "أنا لم أخلع شرفي".

أمل حجازي أمل حجازي تخرج عن صمتها: "لم أخلع شرفي"

نشرت أمل حجازي تدوينة على حسابها الشخصي على موقع "إكس" قائلة: "إلى كل من يهمه الأمر أنا لم أخلع أخلاقي ولم أخلع شرفي ولم أخلع قربي وحبي إلى الله ولم أخلع إنسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم أخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله .

. ولم أخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر .. مع حبي واحترامي اقتضى التوضيح ..#امل_حجازي".

الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله ..ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي…

— Amal Hijazi (@AmalHijazi) March 6, 2024

فوجئ المتابعون لأمل حجازي منذ أيام بانتشار فيديو تجلس فيه بأحد المتاجر، وتظهر به بدون حجاب وتغني أغنيتها الشهيرة "زمان".

الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله ..ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي…

— Amal Hijazi (@AmalHijazi) March 6, 2024

من ناحية أخرى، وكانت أمل حجازي أعلنت أنها ارتدت الحجاب كاشفة أنها عاشت صراعا داخليا مؤلما في الفترة الماضية بين الفن الذي تعشقه وتمارسه هواية لا مهنة، وبين الدين حيث كانت تشعر بأنها قريبة من الله، وأضافت أنها كانت وهي تعيش ذلك الصراع الداخلي تطلب من الله الهداية الكاملة.

وأكدت أمل حجازي خلال إعلان اعتزالها أنها لا تنتقص من مهنة الفن أو الفنانين قائلة: "فهناك طبعا الفن المحترم وفنانون محترمون كثر، ولكني أتكلم عن ذاتي، إنني الآن أشعر أنني في عالم آخر، وسعيدة كل السعادة به".

أمل حجازي  رمضان 2024.. حسن الرداد يكشف تفاصيل شخصيته في "محارب"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمل حجازي الفنانة اللبنانية أمل حجازي أمل حجازي تخلع الحجاب أمل حجازي بدون حجاب أمل حجازی وهذا ما

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

اليمن الآن لا تحمي أمنها القوميّ فقط، لكنها تدافع عن كل الأمن القوميّ العربي.
هي الآن مركز الثّقل الوازن للخريطة العربية على امتدادها، وهي المعبّرة الآن عن صوت العرب، كلّ العرب، وتخوض إلى جوار غزة معركة الدفاع الأهمّ عن كلّ الأمة.
وعبر تاريخنا فلم تعدم الأمة مركز ثِقَل، بغداد كانت أم القاهرة، صنعاء، الجزائر، أو دمشق! يبقى أن ترفع بلادٌ لاءات الأمة في وجه المستكبرين، وتحمل لواء الفكر الأمميّ الجامع.
لا يتعلق الأمر بعد هذا بالمال، أو بالسلاح، ولكن قبلهما ومرتكزهما الفكر، والعقيدة!
والإدراك الذكيّ لحقيقة أن الأمن القوميّ لكلّ الأمة واحد.
وهذا يعني أن سقوط فلسطين يُضعف كل الأمة، تمامًا كما أن سقوط بغداد أو دمشق أو القاهرة. وإذا حركت من أقصى مغربها يدًا، فسوف تهتزّ بالتّبعيّة أجراس المشرق.
وصنعاء الآن تصنع من قلب الإحباط نصرًا مشهودًا، وتفرض رغم العالمين هيبة العرب، تثبت مكانة الإسلام العزيز، تكسر أميركا بواحا، وتصفع كيان القاذورات بالموقف قبل الصاروخ والمسيّرة، وقبل إسقاط الإف ١٨ فإنّها تُسقط هيبتها في أعماق البحر، وفي أرجاء السماء.
أميركا تفقد أمام اليمن وجهها، تعترف بعدها أننا أسقطنا الإف ١٨، أم نيران صديقة! فسيّان. إنه كبريائها المجروح يدفعها للتخبط، والإنكار، والإحباط، وقلّة الحيلة.
أرى موقفنا لا بعين اليمنيّ الفخور، ولكن بعين كلّ مسلمٍ يفخر بإسلامه، وكلّ عربيٍّ يعتزّ بعروبته. لتبقى الحدود بيننا محض فواصلٍ أنشأها عدو، فيما حدود قلوب الأحرار مفتوحة.
هذا ما يفسّر فخر كلّ عربيٍّ باليمن، وكل مسلمٍ تؤرقه على إسلامه غِيرة المؤمنين الأحرار! بنفس درجة فخرنا لو قامت الجزائر بنفس الدور، أو بغداد، أو حتى الرياض برغم ما كان بيننا.
وهذا يعني أننا نستنكر تخاذل الأمة من حرقة الأخ المحبّ إذ لا تعجبه أحوال أخيه، نقسو بطرحنا للأسباب ذاتها، ولأنها لا تعجبنا أحوال الأمة! ولا نشعر إلا أن كلّ أرجاء الأمة لكل أبنائها وطن!
وهذا إجابةٌ مفتوحةٌ لكل من يتسائل: ما شأنكم ببغداد، بدمشق أو بالقاهرة، بالقدس أو بالمحتلة يافا! لتبقى عاطفة كل جماهير الأمة شاهدةً- رغم الإلهاء وتأجيج الفتنويات والتعامي- على أن أمتنا برغم كل الحواجز المصطنعة البلهاء واحدة.
إن غزة أرضنا،
ونحبها بالفعل حبّنا لصنعاء، ونتألم على إخواننا لأنهم بالفعل إخواننا، تمامًا كما نفخر بمجاهديها في غزة ولبنان، وفي كل مكان.
لأنهم بالفعل إخواننا،
بضعةٌ منّا كما أننا منهم.
وبقدر محبّتنا لإخواننا فإننا نكره العدو،
ونعرف الدخيل، ونحتقر الخونة لأنه لا أحقر ممن يخون أخيه.
ولهذا فصنعاء اليوم عاصمة الأمة،
تمامًا كما أن غزة اليوم عاصمة الأمة.
وبالضبط كما أن فلسطين ليست شأن الفلسطينيين فقط، لكنها شأن كل الأمة.
وإذ يتوغّل العدو اليوم في سوريا، أو في لبنان، فإنه يتوغل في أرض كافة الأمة، ويقتطع من أكباد أبنائها أجمعين.
وكما أن أرض الأمة لا تتجزأ،
أو لا ينبغي بها هذا.
فكذلك شرفها، وكرامتها، وعزّتها.
هزائمها وانتصاراتها.. ودعكم بعدها من المنافقين الغثاء الأراذل.
إن ضمير الأمة الكامن في كلّ لحظةٍ فخرٍ يتوهج.
ولهذا فانتصارات اليمن لا تخصّها وحدها، لكنها انتصارات كلٌ مسلمٍ توّاقٍ للمعالي، وكلّ عربيٍّ ما زالت عروق عروبته تتنفس.
ومن يعتقد بخلاف هذا الأمر، فعليه بالتأكيد أن يقرأ أكثر، في تاريخ كلّ الأمّة.
وبالتأكيد فمن مقتضيات المقاومة ألا تفصل حدود سايكس بيكو؛ حتى بين قلوب أبناء الأمة، من يستشعرون حلاوة النصر في قلوبهم بعد كل بيانٍ للعميد، أو تجمعهم على المحجّة بيانات أبي عبيدة.
فاذكروا الله ذكرًا كثيرًا،
يا كلّ الأمة.
والحمدلله إذ تتجلّى أمام العالمين آيات قدرته سبحانه،
وتأييده لرجالٍ صدقوا، إذ شدّ ساعدهم ورمى!
ألا فسبحانه، هو الله.
وما كانت يا أميركا نيرانٌ صديقة!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
  • نصار زار بكركي لتهنئة الراعي بعيد الميلاد... وهذا ما أطلعه عليه
  • قائد الجيش غادر إلى السعودية.. وهذا ما سيبحثه هناك
  • دعاء دخول العام الميلادي الجديد.. وهذا سبب الاحتفال به
  • قبلان: لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه
  • تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو
  • سيناريوهات ما بعد الـ 60 يوماً..
  • “لقاء الأربعاء”
  • بري يدعم اجتماع السرايا.. وهذا ما قيل عن ترشيح قائد الجيش
  • ألقى بنفسه من الطابق الـ 3 في طرابلس.. وهذا ما حلّ به