بالعلامة الكاملة| تأهل 6 مصريين لنصف نهائي كأس العالم للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تأهل 6 لاعبين مصريين إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للخماسي الحديث أولى بطولات سلسلة كأس العالم للموسم الحالي، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 5 إلى 10 مارس الجاري على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
ونجح محمد الجندي ومهند شعبان في التأهل من التصفية الأولى بعدما احتلا المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 1186 نقطة لكليهما.
ومن المجموعة الثانية تأهل معتز وائل بعدما احتل المركز الثامن برصيد 1180، وأحمد الجندي بعد احتلاله المركز الـ12 برصيد 1176.
وفي المجموعة الثالثة تمكن إسلام حامد وأحمد أشرف من التأهل بعدما حصدا 1172 في المركزين العاشر والحادي عشر على الترتيب.
وحسب نظام البطولة يتأهل أول 12 لاعب من كل مجموعة من المجموعات الثلاثة بالتصفيات إلى الدور نصف النهائي، والمقرر إقامته يوم الجمعة المقبل بمشاركة 36 لاعب يتم تقسيمهم على مجموعتين، على أن يتأهل 18 لاعب للدور النهائي بواقع 9 لاعبين من كل مجموعة، ويقام نهائي فردي الرجال يوم السبت 9 مارس الجاري.
وكان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد أسند لمصر تنظيم البطولة الافتتاحية لسلسلة كأس العالم المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، على مدار ثلاث سنوات بدأت عام 2022 مرورا بعام 2023 والعام الجاري 2024.
وتكمن أهمية البطولة في كونها تجمع أفضل اللاعبين على مستوى العالم من أجل حصد نقاط لتحسين التصنيف الأولمبي المؤهل لأولمبياد باريس 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للخماسي الجامعة الأمريكية الجمع الدور نصف النهائي بالتجمع الخامس باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.