التنمية الاجتماعية ومركز هيا الثقافي يجددان اتفاقية إدارة مركز تنمية المجتمع المحلي/ النقب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وقعت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، ورئيس الهيئة الإدارية لمركز هيا الثقافي، جمال فريز، اتفاقية إدارة مركز تنمية المجتمع المحلي/ النقب وذلك تجديداً لاتفاقية الشراكة بينهما بشأن العمل على تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال الاستثمار الأمثل للجهود والإمكانيات المتاحة بما يساهم بتحقيق التنمية المستدامة، بغرض رفع مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين وتعزيز رؤية المركز المتمثلة في جعل الثقافة والفنون في متناول أكبر عدد ممكن من الأطفال واليافعين، والمساهمة في اكتشاف مواهبهم الفنيّة وتنميتها، وتزويدهم بالمهارات الحياتيّة الأساسيّة.
ونصت بنود تجديد الاتفاقية على قيام وزارة التنمية الاجتماعية بتسليم مركز هيا الثقافي مهام إدارة مركز تنمية المجتمع المحلي/ النقب إلى جانب تقديم الخبرة الفنية والمشورة من قِبلهم بما ينص عليه موضوع الاتفاقية.
وبموجب الاتفاقية، سيقوم مركز هيا الثقافي بالعمل على إدارة المركز وما يرتبط به من مصاريف التشغيل والصيانة ومصاريف المياه والكهرباء وغير ذلك إلى جانب الإشراف على المركز ومرفقاته وتوابعه على نفقته الخاصة.
كما وسيعمل مركز هيا الثقافي وتحقيقاً لما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع المحلي في المنطقة على تنفيذ الفعاليات والأنشطة متنوعة المجالات التي تُساهم بتنمية وتطوير شتّى الجوانب لأبناء المجتمع المحلي ورفع الوعي الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات الابتكارية الهادفة لترسيخ ثقافة القيم الوطنية.
وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز أطر التعاون المشترك والمشاركة المجتمعية وتطوير الخدمات المقدمة، لتوفير البيئة المثلى لأبناء المجتمع المحلي.
كما قال رئيس الهيئة الإدارية السيد جمال فريز، إنه: "يسُر مركز هيا الثقافي الاستمرار بتقديم خدماته من خلال مركز هيا/ اسكان النقب، حيث قدم هذا المركز خدماته منذ تأسيسه من خلال عقد مايقارب 3000 ورشة عمل ومجموعة متنوعة من الأنشطة والدورات والفعاليات.
وأشرك 15235 طفلاً في برامجه من خلال أنشطة منهجيّة داعمة للبرامج المدرسيّة، وأنشطة لا منهجيّة تعمل على تعزيز قدراتهم ومهاراتهم وصقل إبداعاتهم ومواهبهم، وبرامج ثقافيّة وفنيّة منها الفنون والأشغال اليدويّة، والمطالعة لتشجيعهم على القراءة وارتياد مكتبة المركز، والأنشطة الرياضية والتيلي ماتش.
إلى جانب ذلك، قدم المركز لـ 1050 سيدة ويافعة سلسلة من الجلسات والورشات التوعويّة التي تغطي مواضيع ومجالات مختلفة، كما تعاون مع مؤسسة "سيناريو للمسرح " لتقديم برامج تدريب سنوية لليافعين في مجاليّ الدراما والمسرح".
والجدير بالذكر بأنه تم افتتاح مركز هيا / اسكان النقب في العام 1999 كفرع مصغّر لمركز هيا الثقافي في لواء الرصيفة، لخدمة المجتمع، وليكون مرجعاً لتسخير الثقافة والنشاطات الفنية بطريقة منظمة ومدروسة من أجل تطوير قدرات الأطفال واليافعين والشباب الإبداعية، وكشف وتعزيز مواهبهم الثقافية والفنية المختلفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية خدمة مجتمعية المجتمع الأردني المجتمع المحلی من خلال
إقرأ أيضاً:
سور الاردن العظيم ثاني اطول سور بالعالم واقدم سور في العالم
#سواليف
أطلق خبراء آثار وأكاديميون أردنيون حملات توعوية وتثقيفية للترويج لـ “سور الأردن العظيم” المعروف محلياً باسم “خط شبيب”، الذي يقع في منطقة رأس النقب ، باتجاه وادي رم، وإدخاله ضمن منظومة المسارات السياحية المحلية، لتطوير المنطقة، وزيادة دخلها.
ودعت الحملة إلى الاستمرار بتوثيقه، ونشر المعلومات حول أهميته وتاريخه، وفق موقع “العربي الجديد”.
ويقول باحثون الآثار إن “سور الأردن العظيم”، يعد ثاني أطول سور في العالم بعد سور الصين العظيم. كما يعتبر أقدم أسوار العالم قاطبة من فئة الأسوار الطويلة، حيث يرجع تاريخه إلى العصر النبطي، أي ما يعادل القرن الثالث قبل الميلاد، بينما نجد سور الصين العظيم يؤرخ للقرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين.
وتشير المعلومات إلى أن السور المكتشف يمتد من خربة الداعوك في رأس النقب مروراً بخربة المريغة وصولاً إلى وادي الحسا شمالاً، بطول يقارب 140 كيلومتراً. وهو بذلك أطول الأسوار في منطقة الشرق الأوسط.
وبدأت الدراسات والتوثيق لهذا السور عام 1996 ضمن مشروع اكتشاف حضارات رأس النقب في مواقع الحييض والحياض، وعين جمام، وخربة أبو النسور، ودبة حانوت، ولا تزال أعمال النشر العلمي مستمرة، حيث تم إصدار كتاب عن قصر شبيب، ونُشر عدد من المقالات حوله وسيتم نشر عدد من الكتيبات.
ووثق الخبراء السور الممتد من خربة الداعوك الى خربة المريغة بطول 5 كم، واطلعوا على أهم الجوانب التفصيلية، من نظامه الهندسي، وأنواع الصخور المستخدمة في بنائه تمهيداً لنشر التقارير العلمية حوله.
وقال الأستاذ في جامعة آل البيت محمود عبد العزيز، إن اكتشاف سور الأردن العظيم المعروف محلياً باسم خط شبيب وتوثيقه يعتبران أولوية قصوى، مؤكداً ضرورة نشر المعلومات حوله، وتنظيم زيارات ميدانية إليه، بالإضافة لضرورة المحافظة عليه من التعديات.
من جهتها، أشارت الباحثة في مجال السياحة الدكتورة جمانة دويكات، إلى ضرورة تطوير المنتج المحلي في رأس النقب، وتمكين المرأة من المساهمة برفد الاقتصاد من خلال الجمعيات والتشاركيات الفاعلة.
كما أكد رئيس الجمعية التعاونية للاستدامة والتطوير السياحي جمعة الخطيب، أن اكتشاف السور العظيم يفتح آفاقاً جديدة في مجال السياحة، تضاف إلى الكنوز الأردنية.
وأكد عضو جمعية أدلاء السياح الأردنية محمد حماد، ضرورة نشر المعلومات عن السور، وتزويد المتحف بمعلومات عنه باعتباره اكتشافاً مهماً
كل شيءقديم..