بغداد اليوم - بغداد

اكد عضو ائتلاف دولة القانون النائب عارف الحمامي، اليوم الأربعاء (6 آذار 2024)، بان ائتلافه خاطب بقية القوائم السياسية وابلغها باسم مرشحه لمنصب محافظ ديالى.

وقال الحمامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منصب محافظ ديالى بات استحقاق ائتلاف دولة القانون وفق رؤية الاطار التنسيقي وتم توجيه رسالة بهذا الاتجاه لكافة القوائم السياسية سواء ضمن الاطار او القوائم الاخرى في مجلس المحافظة".

وأضاف، أن "ائتلاف دولة القانون طرح وضاح التميمي وهو شخصية اكاديمية معروفة لمنصب محافظ ديالى لكن بالمقابل هناك اسماء اخرى في جعبة الائتلاف اذا لم يمرر لكنه يبقى المرشح الابرز لهذا المنصب ولاسباب متعددة".

واشار الى انه "يأمل ان تعقد جلسة خلال 72 ساعة لحسم تشكيلة حكومة ديالى المحلية"، متوقعا بان "تكون الاعتراضات محدودة خاصة وان ائتلافه ليس لديه جناح مسلح ويدعو الى تقوية مؤسسات الدولة لذا فان تمرير التميمي سيكون بسلاسة وفق توقعاته".

واصبح منصب محافظ ديالى، عقبة كبيرة امام انهاء تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة جنبا الى جنب مع كركوك، مقابل 13 محافظة اخرى انهت تشكيل حكوماتها المحلية منذ اسابيع.

وتسبب حصول القوى السنية على 7 مقاعد مساوية لمقاعد القوى الشيعية، في ديالى مقابل مقعد واحد للكرد، تسبب بفرض القوى السنية شروطا تمنع الابقاء على المحافظ الحالي مثنى التميمي، خصوصا مع "الاشكاليات الطائفية" والهجمات الدموية المتكررة بين القرى، ولاسيما قرى بني تميم، وقرى عشائر اخرى في المحافظة.

وطرح هادي العامري مرشح تسوية قبل ان يقوم بسحبه نتيجة لعدم موافقة عمره للعمر القانوني المطلوب، مقابل حراك عشائري من بني تميم يرفض خروج المنصب من خارج دائرتهم.

ولا يوجد رأي سني واضح حتى الان حول تحويل منصب ديالى الى دولة القانون، خصوصا وان القوى السنية ترى انهم من الممكن ان يدخلون على خط الحصول على منصب محافظ ديالى خصوصا وانهم حصلوا على عدد مقاعد مساوٍ للمقاعد الشيعية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: منصب محافظ دیالى دولة القانون

إقرأ أيضاً:

«الأيكوفوبيا: مفهوم الرفض تجاه الوطن والثقافة المحلية»

لطالما حيرني هذا النقد الذي أجده قاسيا أحيانا منا كعمانين لبلادنا، سياستها ومرافقها وثقافتها، وكنت أعتقد أن هذا السلوك الذي يصل لجلد الذات عند البعض حصرا علينا نحن، حتى بدأت ألحظ في شبكات التواصل الاجتماعي أن الجميع يمارس هذا السلوك وبشكل أقسى بكثير منا، حتى وقعت منذ أيام على مصطلح (الأيكوفوبيا) الذي يفسر هذه الظاهرة، والذي يعني النفور أو الخوف من البيئة المنزلية أو الثقافية الخاصة بالفرد. والذي يعكسه المثل الإنجليزي الدارج (المراعي دائما أكثر اخضرارا في الجهة الأخرى) وكلمة (الأيكوفوبيا) وفقا لموقع (ويكيبيديا) أصلها يوناني وتتكون في الواقع من كلمتين «أويكوس» وتعني المنزل، و«فوبيا» وتعني الخوف.

من الناحية النفسية، يمكن أن تشير الأيكوفوبيا وفقًا للموقع ذاته إلى حالة من النفور أو الاضطراب العاطفي تجاه المنزل أو البيئة الأسرية. قد يكون هذا الخوف ناتجًا عن تجارب سلبية عاشها الشخص في محيط الأسرة.

أما في السياق الثقافي والسياسي، فقد استخدم الفيلسوف البريطاني روجر سكروتون هذا المصطلح في كتابه «إنجلترا والحاجة إلى الأمم» ليصف الرفض المتزايد للثقافة الوطنية والقيم المحلية من قبل بعض الأفراد. وفقًا لسكروتون، تمثل الأيكوفوبيا نقيضًا للـ«زينوفوبيا» (رهاب الأجانب)، حيث إنه بدلا من الخوف من الثقافات الأجنبية، يتبنى الأفراد موقفًا عدائيًا أو متشددًا تجاه ثقافتهم الأصلية. قد يظهر هذا في شكل انتقاد مفرط للتقاليد والقيم الوطنية أو التقليل من شأن إنجازات الوطن.

في النقاشات السياسية، يُستخدم المصطلح غالبًا لوصف أولئك الذين يبدون عدم الولاء أو الرفض للقيم الثقافية والاجتماعية لبلدانهم. يُنتقد هؤلاء الأشخاص على أنهم ينحازون دائمًا للأفكار والقيم الأجنبية على حساب ثقافتهم الأصلية، أو ما يسمى عند إخواننا المصريين بعقدة الخواجة.

هذا الرفض نراه حتى على صعيد رفض المنتجات المحلية التي قد تكون أعلى جودة، لصالح المنتجات المستوردة، ونراه على مستوى التوظيف، والعادات والتقاليد العمانية الأصيلة، نراه في تخلينا عن لهجاتنا المحلية، ويمكن له إذا لم نعِ أبعاده أن يشوه هويتنا، ويهدد أمننا الاجتماعي والاقتصادي وحتى السياسي، لهذا تعمل الدول على تعزيز روح المواطنة لدى الناشئة، وتعزيز انتمائهم وولائهم واعتزازهم بهذه الهوية، حماية لمنجزاتها وقيمها.

حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • دولة القانون تنسحب من أكبر تكتل في مجلس ديالى - عاجل
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: نحو 80 مسلحا حاولوا اجتياح قواعد عسكرية إسرائيلية على محور نتساريم وسط قطاع غزة
  • الصواريخ الايرانية تضرب تل ابيب ومناطق اخرى
  • تصريح صحفي من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”حول قتل مدنيين خارج القانون في الحلفايا
  • عاجل| أول قرار من محمد رمضان عقب توليه منصب المدير الرياضي للنادي الأهلي «خاص»
  • النواب الليبي يوافق على اختيار محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل
  • «الأيكوفوبيا: مفهوم الرفض تجاه الوطن والثقافة المحلية»
  • محافظ الإسماعيلية يتابع الحملة المكبرة للتفتيش على سوق السمك الجديد بطريق البلاجات
  • كيف غلظ القانون عقوبة بيع الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية؟