قطر والعراق تتعهدان بتقديم 50 مليون دولار لدعم الأونروا بعد حملة ضدها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعهدت كلا من قطر والعراق بتقديم 25 مليون دولار من كل منهما لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان ألقته مندوبة قطر علياء أحمد آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قالت إن بلادها تدين "حملة الاستهداف الممنهجة الهادفة إلى تفكيك الأونروا، وتعرب عن أسفها حيال تعليق بعض الدول المانحة تمويلها المخصص للوكالة التي لا يوجد بديل لها، ويعتمد عليها خمسة ملايين فلسطيني خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية الراهنة في غزة".
وأشارت إلى "تقديم دعم إضافي من دولة قطر للأونروا بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة التي تواجهها الأونروا حاليا، انطلاقا من مواقف قطر الثابتة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة"، بحسب المصدر ذاته.
العراقي دعمه أيضا
من جهته، قرر العراق، الأربعاء، دعم "الأونروا" بـ25 مليون دولار. وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في تصريح أدلى به على هامش اجتماع الدورة الـ161 لمجلس وزراء الخارجية العرب، المنعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة.
وقال حسين، إن "العراق قرر دعم الأونروا بـ25 مليون دولار، لكي تستطيع مواصلة عملها في ظل الهجمة التي تتعرض لها".
وأشار إلى أن "هناك هجمة قوية على الأونروا، تتمثل في قطع الدعم عنها من العديد من الدول الغربية".
ودعا وزير الخارجية العراقي "الدول الأخرى، سواء العربية أو غير العربية، للاستمرار في دعم الوكالة".
وأكد أن "إخفاقها في أعمالها يعني عدم دعم اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي الإضرار بالقضية الفلسطينية".
ومنذ 26 كانون الثاني/ يناير قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها للأونروا، بناء على مزاعم دولة الاحتلال بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، أن قوات الاحتلال ارتكبت 9 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه راح ضحية المجازر الجديدة 86 شهيدا و113 إصابة، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء في القطاع إلى 30 ألفا و717 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72 ألفا و156، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الأونروا العراقي العراق قطر تمويل الأونروا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.