جامعة التكوين المتواصل تنظم ندوة وطنية حول مجال الرقمنة وتسيير الأرضيات التعليمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت جامعة التكوين المتواصل يوم الاربعاء، ندوة وطنية متخصصة حول اليقظة الاستراتيجية وتأمين الأرضيات التعليمية الرقمية استخدامات، تحدّيات ورهانات.
وحسب بيان لها، فلقد عرفت هذه الندوة حضور أساتذة وخبراء في مجال الرقمنة وتسيير الأرضيات التعليمية واليقظة الاستراتيجية من جامعة التكوين المتواصل وكذا من مختلف المؤسسات الجامعية حضوريا وعن بعد.
وجاء موضوع هذه الندوة توافقا مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف اساسا لتشجيع الرقمنة بأبعادها المختلفة.
كما جاءت ايضا للكشف عن الطرق والأساليب الحديثة في التدريس والتقويم في التعليم عن بعد في ظل تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصال وكذا إبراز إمكانيات المؤسسات الجامعية في مجال التعليم عن بعد وآليات تجسيدها.
وأكد مدير جامعة التكوين المتواصل من خلال كلمته الافتتاحية ان موضوع الندوة يندرج ضمن التحول الرقمي الذي يعد شرطا ضروريا لبناء منظومة تعليمية جادة، نوعية وتنافسية.
كما أكد ان هذا التحول ضرورة ملحة ومشروع ذا أولوية وطنية فهو طموح دولة ومجتمع واكيد طموح كل الجامعات. ولتحقيق هذا الطموح لابد من العمل بشكل منظم وفي اتجاه واحد.
طالع أيضا:كما ألح المدير على أهمية مواكبة جامعة التكوين المتواصل لهذا التطور حيث عمدت على إنشاء مركز للبيانات من جهة.
وتوظيف مهندسين وتقنيين في مجال الاعلام الالي وكذا ابرام اتفاقيات للتعاون التقني مع مؤسسات ومراكز بحث، كما ستعمل على توفير تكوينات داخلية لموظفيها على مستوى جميع المراكز.
وكانت هذه الندوة أيضا فرصة للمختصين والخبراء لعرض تجاربهم في مجال تحسين منظومة التعليم عن بعد.
وخاصة ما تعلق منها بأمن المعلومات ونظم المعلومات، من جهة وكذا تبسيط مفهوم اليقظة الاستراتيجية وتعزيز ثقافة أمن المعلومات لدى فواعل الأسرة الجامعية من جهة اخرى.
وقام الباحثون والمختصون الذين حضروا فعليات هذه الندوة سوآءا حضوريا أو عن بعد بإثراء النقاش وطرح الأفكار مع اقتراح حلول عملية بإمكانها أن تشكّل خارطة طريق لكل المهتمين والمتدخلين في العملية التعليمية عن بعد.
وذلك بهدف تجنب المخاطر وتكريس مفهوم اليقظة الاستراتيجية لدى مختلف الفاعلين من الأسرة الجامعية.
للإشارة، فإن هذه الندوة الوطنية المتخصصة جاءت تمهيدا للملتقى العلمي الدولي الذي ستنظمه جامعة التكوين المتواصل، يومي 25/26 ماي 2024 حول الذكاء الاصطناعي في التعليم عن بعد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جامعة التکوین المتواصل التعلیم عن بعد هذه الندوة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ندوة تدوير خردة الألمنيوم تبحث أحدث الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري
انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من ندوة إعادة تدوير خردة الألمنيوم، بتنظيم من شركة صحار ألمنيوم وبالتعاون مع هيئة البيئة، هدفت الندوة إلى دعم المساعي الذي تبذلها سلطنة عُمان نحو تعزيز التنمية الصناعية المستدامة، من خلال تسليط الضوء على أهمية تطوير هذا القطاع وأقيمت الندوة برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة.
وتأتي هذه الندوة استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، إذ تمثل منصة تجمع نخبة من الجهات المعنية بقطاع صناعة الألمنيوم، بمشاركة خبراء دوليين وصنّاع قرار، لتبادل التجارب واستعراض أحدث الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري وإعادة التدوير.
وأوضح المهندس سعيد المسعودي، الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم، على أن الندوة تمثل خطوة استراتيجية لمواكبة تطورات الصناعة بما يتماشى مع مستهدفات الاستدامة في سلطنة عُمان. موضحًا أن الشركة تنظر إلى إعادة التدوير كعامل محوري في تعزيز كفاءة الموارد ودفع الابتكار، معتبرًا أن تعزيز الشراكات وتكامل السياسات كفيل برسم خارطة طريق واضحة لقطاع إعادة التدوير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني، مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة: يأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود هيئة البيئة لتعزيز التكامل بين الجهات المعنية بتطوير قطاع إعادة التدوير، ونسعى من خلاله إلى جمع الشركات والمجمعين العاملين في مجال خردة الألمنيوم لبحث آليات العمل وسن قوانين وتشريعات تناسب احتياجات العاملين في القطاع وتبادل الخبرات مع الخبراء وأعضاء المنظمات الدولية.
وأضاف الكلباني: خلال السنوات الماضية، عملت الهيئة على إعداد مسودة قانون إدارة النفايات، وتطوير السياسة الوطنية، وإطلاق استراتيجية وطنية لإعادة التدوير بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص. كما ساهم إصدار اللائحة الوطنية لتنظيم تصدير النفايات في عام 2020 في زيادة عدد مرافق إعادة التدوير إلى أكثر من 85 مرفقًا، وتوفير فرص عمل للشباب العماني من خلال إتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع ورواد الأعمال للدفع بعجلة القطاع.
وأشار الدكتور إلى أن نسبة المواد المعاد تدويرها في سلطنة عمان ارتفع إلى 40% خلال 2024 مقارنتا بعام 2020، وهو ما يعكس تقدمًا ملموسًا في هذا القطاع الحيوي، ويعزز التوجه نحو الاقتصاد الدائري واستدامة الموارد.
وبين أحمد بن محمد الخروصي، مدير عام الموارد البشرية بشركة صحار للألمنيوم: إلى أن المنتدى يمثل منصة مهمة لتيسير الحوار والتعاون بين مختلف الجهات، سواء تلك المعنية بعمليات إعادة التدوير أو الجهات التي تعمل على جمع الخردة من السوق المحلي، معبرا عن إيمانه بأن هذه الخطوة ستسهم في خلق صناعة متكاملة لإعادة التدوير داخل سلطنة عمان، بما يعزز القيمة المضافة محليًّا، ويحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه.
كما شهدت أعمال الندوة تقديم أوراق علمية من قبل عدد من المتحدثين البارزين من داخل وخارج سلطنة عمان، من بينهم مارلين بيرترام، مديرة السيناريوهات والتوقعات بالمعهد الدولي للألمنيوم، والدكتورة فيونا سولومون، الرئيسة التنفيذية لمبادرة إدارة الألمنيوم، والدكتور غابرييل كارمونا أباريسيو، مدير أبحاث الاقتصاد الدائري بالمبادرة، ومحمود الديلمي، الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم، كما قدّم الدكتور محمد بن سيف الكلباني، مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة، كلمة افتتاحية ممثلًا عن الهيئة.
وتضمّن برنامج الندوة جلستين نقاشيتين رئيسيتين، تناولت الأولى التحديات التشغيلية والتنظيمية التي تواجه قطاع إعادة تدوير خردة الألمنيوم، لا سيما من قبل الجهات العاملة في التجميع والتدوير، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بالتشريعات والسياسات الوطنية، وأهمية دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في سلاسل الإمداد الصناعي.
أما الجلسة الثانية، فقد ركّزت على الآفاق الاستثمارية والمُمكّنات الاقتصادية لتطوير قطاع إعادة التدوير، مع تسليط الضوء على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والحوافز المطلوبة لضمان استمرارية أعمالها. وناقش المشاركون أهمية المواءمة بين السياسات التجارية، وأنظمة الاستيراد والتصدير، والتعاون الإقليمي في دفع عجلة الاقتصاد الدائري، إلى جانب استعراض نماذج من التمويل الأخضر، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، كركائز للتنمية المستدامة.