بالفيديو.. الكشف عن درع وكأس السوبر القطري الإماراتي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة التنفيذية المنظمة للسوبر القطري الإماراتي عن الشركاء الرسميين للمسابقة المرتقبة شركة مدن الإماراتية وزوروا قطر، وسط حضور عدد من الشخصيات الرياضية ووسائل الإعلام العربية والآسيوية والعالمية.
كما كشفت عن درع وكأس المسابقة المشتركة بين الإمارات وقطر "درع السوبر" "وكأس السوبر" اليوم الأربعاء في دبي.
ومن المقرر أن تقام المسابقة بين الدولتين في أبريل/نيسان القادم، وسيكون الحدث الذهبي الأول كأس السوبر القطري الإماراتي والذي سيجمع بين العربي بطل كأس أمير قطر (2022- 2023) وبين الشارقة بطل كأس رئيس الدولة بالإمارات (2022- 2023). وستقام المباراة في 12 أبريل/نيسان 2024 بالعاصمة الدوحة.
والحدث الذهبي الثاني سيكون درع السوبر القطري الإماراتي والذي سيجمع شباب الأهلي الإماراتي بطل دوري أدنوك للمحترفين (2022- 2023) وبين الدحيل بطل دوري نجوم قطر (2022- 2023). وستقام المباراة في دبي بالإمارات في 13 أبريل/نيسان القادم.
حضور رياضي و إعلامي كبير و إشادات واسعه حول السوبر القطري الإماراتي#السوبر_القطري_الإماراتي pic.twitter.com/QzbN4ZgDDo
— مؤسسة دوري نجوم قطر ???????? (@QSL) March 6, 2024
يقول المهندس عبد العزيز المولوي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة "يسعدنا أن نشارك في هذه المناسبة الرياضية الفريدة مع الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة، والتي ستتزامن مع أيام عيد الفطر المبارك، مما يزيد من أجواء التشويق خلال تلك الأيام".
وأضاف "بالنيابة عن أهل قطر وعن قطر للسياحة أرحب بأهلنا وزوارنا من دولة الإمارات الذين سيشاركوننا أجواء وفعاليات العيد. كما يسعدنا أن نشهد التكامل السياحي الذي يتم حاليًا بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفخورون بما حققته المنطقة من تطور ونمو في قطاع السياحة، مما يجعلها من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم".
ومن جانبه قال عبد الله الساهي العضو المنتدب لشركة (مدن) "نفخر بكوننا الراعي الرسمي للنسخة الأولى من البطولة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر لـ (درع وكأس السوبر) الإماراتي القطري لكرة القدم، ونتطلع إلى هذا الحدث الفريد الذي يعقد للمرة الأولى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السوبر القطری الإماراتی
إقرأ أيضاً:
التبادل المعرفي الإماراتي يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية البرازيل الاتحادية، مسارات تعزيز التعاون الثنائي في العمل والتحديث الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدها خلال زيارة رسمية إلى البرازيل، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي خاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد معالي روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، ومعالي إستير دويك وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة، وناقش معهما سبل تفعيل التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والابتكار، وأولويات ومحاور التحديث، والتحضير لتنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب وخبرات دولة الإمارات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الوفد لقاء مع معالي كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، ومعالي ريكاردو ليفاندوفسكي وزير العدل، وكلاوديو كاسترو حاكم ريو دي جانيرو، وكايو بايس سكرتير إدارة وحكومة ساو باولو الرقمية، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد معالي روي كوستا أهمية الاستفادة من تجربة المسرعات الحكومية في دولة الإمارات في تسريع تنفيذ البرامج الاستراتيجية في ديوان مجلس الوزراء في البرازيل، مشيداً بالعلاقة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، ومشدداً على أنها تحظى باهتمام كبير لتعزيز العمل والتعاون المشترك، بما يواكب التطلعات وأهداف الشراكة.
وأشار روي كوستا، إلى أن المرحلة المقبلة من التعاون، ستشهد تواصلا فعالا بين الجانبين، يشمل تنظيم زيارة معرفية لدولة الإمارات للاطلاع على تجاربها المبتكرة في مجالات العمل الحكومي.
وتطرقت معالي إستير دويك إلى عدد من التجارب والنماذج التي تطبقها الإمارات في العمل الحكومي، الجديرة بالاستفادة منها في البرازيل، ومن ضمنها وجود رؤساء تنفيذيين للابتكار في الوزارات والجهات الحكومية، ولفتت إلى أن مثل هذه التجارب يمكن أن تشكل إضافة لجهود التحديث الحكومي في البرازيل.
من جهته، أكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون خصوصاً مع قارة أمريكا الجنوبية، وأن هذه الزيارة تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين، التي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، وتترجم مستوى الاهتمام المشترك القائم على التطوير المستدام والجاهزية المستقبلية للحكومات، وتعكس حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي بما ينعكس إيجاباً على كفاءة الإدارة الحكومية وجودة حياة المجتمع.
وقال عبد الله لوتاه إن زيارة البرازيل شكلت فرصة لتعزيز التواصل مع المسؤولين بشكل مكثف، ودفع جهود تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين قدماً، وتعميق مستوى التنسيق، واستكشاف الفرص الجديدة والنوعية، ما يساهم في تسريع تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، وتحقيق أهداف التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والتنمية المستدامة.
والتقى وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي فريق المدرسة الوطنية للإدارة العامة (ENAP)؛ وهي مؤسسة برازيلية رئيسية لتدريب وتطوير الموظفين في مختلف مستويات الحكومة، تأسست بهدف تعزيز فعالية وكفاءة الإدارة العامة في البرازيل، وتعزيز الحوكمة الجيدة وتقديم الخدمات العامة بشكل أفضل.
وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع 49 مسؤولاً حكومياً، و12 اجتماعاً، وزيارة المكتبة الملكية البرتغالية، وهي مؤسسة ثقافية في ريو دي جانيرو، تأسست عام 1837، وتُعد واحدة من أهم مجموعات الأدب البرتغالي خارج البرتغال.
وتركز الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات والبرازيل التي وقعها في أكتوبر الماضي معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في 3 مجالات للتعاون، تشمل، بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبادل المعرفة في مجال التنافسية الحكومية، إضافة إلى مشاركة التجارب في المجالات الاقتصادية.
وشهد التعاون منذ توقيع الاتفاقية عقد 170 اجتماعاً، وبناء قدرات 58 منتسباً في مجالات العمل الحكومي، من خلال أكثر من ألف ساعة عمل، فيما يتمتع البلدان الصديقان بشراكات متميزة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التعاون الدولي، والقطاع الاقتصادي، ويتشاركان الرؤى لتعزيز التعاون التنموي العالمي.وام