أبين.. إصابة أربعة عمال إثر مهاجمة حافلة لمصنع اسمنت "باتيس"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أصيب أربعة عمال بمصنع أسمنت باتيس في محافظة أبين، إثر تعرض حافلة تقلهم لهجوم مسلح نفذه مجهولون.
وأفاد مصدر أمني، بأن الحافلة كانت تسير في خطها المعتاد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تقل عاملين انتهت فترة دوامهم، وتعرضت لهجوم مسلحين مجهولين.
وذكر المصدر أن المصابين هم: شريف ناصر شيخ منذوق، وعبدالرحمن فهمي راجح، وفهمي صالح عبدالله، وشيبان عبدالله عامر.
وذكر أنه تم نقل المصابين إلى أحد مشافي مدينة عدن لتلقي العلاج، في حين تحقق الأجهزة الأمنية في الحادث وتتعقب الجناة.
وتعاني معظم المحافظات اليمنية من فوضى أمنية، جراء الحرب التي تشهدها البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014م.
وتنامت الفوضى خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ مع استمرار الحرب، جراء التراخي الحكومي تجاه الحسم، وإعادة تطبيع الحياة الآمنة للمواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكاسب جديدة لروسيا بأوكرانيا وقصة المعادن وراء مهاجمة ترامب لزيلينسكي
أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، سيطرتها على المزيد من أراضي أوكرانيا، فيما كشفت مصادر أن الخلاف حول صفقة المعادن الثمينة وراء تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدات نادييفكا ونوفوسيلكا ونوفوشيريتوفيت في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
ورغم شروعها في محادثات مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تواصل روسيا تحقيق مكاسب بطيئة ولكنها حاسمة في منطقة دونيتسك.
وأعلنت روسيا في سبتمبر/أيلول 2022 أنها ضمت دونيتسك و3 مناطق أوكرانية أخرى إلى أراضيها لكن قواتها لم تحكم السيطرة الكاملة عليها، وهي خطوة نددت بها معظم الدول في الأمم المتحدة واعتبرتها غير قانونية.
وقد حذر مستشار الرئيس الأوكراني من ارتفاع وتيرة الهجمات الروسية مع تحول الموقف الأميركي تجاه موسكو.
شرط أميركي
على الجانب الأميركي، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، إنّ الاجتماع المحتمل بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف روبيو أنّه أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمسؤولين الروس الذين التقاهم في الرياض أنّه لن يكون هناك اجتماع حتى يُعرف ما الذي سيدور حوله.
إعلانوقال روبيو إنّه إذا أحرز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا، فإنّ اجتماع ترامب وبوتين هو الذي يختتم الاتفاق، مشيرا إلى أنّه يجب على الجميع عند ذلك الاحتفال بأن ترامب هو صانع سلام.
في سياق متصل، نقل موقع بوليتيكو عن مصادر مطلعة قولها إن هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللاذعة ضد أوكرانيا لا تشكل انحيازا نحو روسيا.
وأضافت المصادر أن ترامب مستاء من رد كييف على جهود واشنطن لتأمين صفقة ستتيح لها الاستفادة من الاحتياطات المعدنية الهائلة في أوكرانيا.
وأوضحت أن كييف بحاجة إلى العمل بسرعة مع الجانب الأميركي لإبرام صفقة المعادن النادرة التي طرحها ترامب.
موقف أوروبي ثابت
وفي أوروبا، أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي ثابت على موقفه بشأن دعم أوكرانيا وأن روسيا "بوصفها الكيان المعتدي هي التي ستدفع الثمن.
وقال مسؤولون أوروبيون إن أمن أوكرانيا مِن أمن أوروبا.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول كبير في الحكومة الألمانية ترجيحه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يتحرك للدفاع عن أي دولة في الناتو يهاجمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهته، قال الكرملين إن إدارة الرئيس الأميركي ترامب لم تتخذ موقفا مؤيدا لروسيا.
وعن تقدم البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو باتجاه روسيا، قال إن ذلك يقلق موسكو، وإن موقفها من تلك التصرفات معروف.
وبشأن لقاء بوتين وترامب، أوضح الكرملين أنه لا توجد تفاصيل محددة، لكن يوجد تفاهم في الوقت الحالي على ضرورة إجرائه.