دور المناسبات خطفت الزبائن.. ماذا قال رئيس «أشغال الفراشة» بشأن الإقبال على الشوادر؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بالتزامن مع اقتراب موعد شهر رمضان 2024، يرتفع معدل البحث عن أماكن الشوادر التي تعرض المنتجات الغذائية بهدف توفير السلع الأساسية للمواطنين بتخفيضات مناسبة.
ويعتبر إقامة الشوادر بالشوارع هو المشهد الأبرز مع اقتراب شهر رمضان، وذلك لطرح السلع الأساسية والغذائية بأسعار مخفضة، منها الفوانيس والتمور والزينات والياميش كالمكسرات والفواكة المجففة، والقطايف والكنافة والمخللات والمشروبات الطبيعية، بالإضافة إلى وجود أنواع أخرى من الشوادر التي انتشرت في الفترة الأخيرة والتي توفر فيها جميع السلع الغذائية في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك في شهر رمضان، وقد تتواجد هذه الشوادر في المدن والقرى ويتم فيها طرح السلع الاستراتيجية التي تشمل السكر والأرز والزيت والسمن والفول والخضراوات واللحوم والدواجن الحية والمجمدة.
قال خليل محروس رئيس رابطة مقاولى أشغال الفراشة في الجمهورية، إنه من الطبيعي قبل شهر رمضان يتزايد الإقبال على الشوادر ولكن هناك انخفاض في العمل بصفة عامة وبرغم أن شهر رمضان موسم يتزايد فيه إقامة الشوادر إلا أن الإقبال أقل بشكل ملحوظ عن السنين الماضية.
وأكد خليل في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الزيادة الكبيرة في الأسعار أثرت على نسبة المبيعات بسبب تضاعف سعر بعض المنتجات خاصة المستورد منها.
وأضاف رئيس رابطة مقاولى أشغال الفراشة في الجمهورية، أن أكثر المشاكل التي تواجه أصحاب الفراشة هي انخفاض عملية الشراء وزيادة الدور المنافسة وزيادة عدد الموردين مما يؤدي إلى ضعف الطلب وهذا سيؤثر بشكل كبير على أسعار المنتجات.
وأشار محروس إلى أن الوحدات المحلية وأصحاب المحلات التجارية تحتاج إلى التعاون من أجل تقديم سلع بأسعار مناسبة، لتمكين المواطنين من استقبال شهر رمضان بطريقة ملائمة دون أي عائق من أعباء مالية زائدة، حيث يتم عرض مستلزمات رمضان إلى جانب السلع الاستهلاكية الأساسية بأسعار مدعمة والتي يتم فيها طرح السلع الاستراتيجية التي تشمل السكر والأرز والزيت والسمن والفول وكذلك الياميش بجميع أنواعه والخضراوات والفواكة واللحوم والدواجن.
وأوضح رئيس رابطة مقاولى أشغال الفراشة، أن هناك مبادرة في توفير بيئة تجارية مناسبة تشجع الناس على الشراء للتخفيف من تأثير الزيادة في الأسعار، لافتا إلى أن دور المناسبات والإطارات التابعة للقوات المسلحة أثرت بشكل كبير ومباشر على تنافس المبيعات وعملية الشراء بالنسبة للشوادر.
وكشف خليل، أنه يتمنى أن تتحول الرابطة إلى نقابة حتى يتم السيطرة والتشجيع على إقامة شوادر أكثر بها منتجات بأسعار مناسبة تفيد المواطنين.
اقرأ أيضا:
جنون الحديد.. هل تأثر قطاع العقارات بارتفاع سعر الطن؟
ملابس الشتاء لـ«الأغنياء فقط» والزيادة 400%.. ومسؤولو اتحاد الصناعات يكشفون السبب
إصابة الأطفال وفساد أخلاقي.. كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا للإنترنت؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار مخفضة الزبائن السلع الاستهلاكية الشوادر الفراشة المنتجات الغذائية رمضان 2024 شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.