علوم كلبة أسترالي نجا من عرض البحر تجد حياة جديدة مع "أب ثان" في المكسيك
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
علوم، كلبة أسترالي نجا من عرض البحر تجد حياة جديدة مع أب ثان في المكسيك،وجدت بيلا الكلبة التي تقطعت بها السبل لأكثر من شهرين في المحيط الهادئ مع .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كلبة أسترالي نجا من عرض البحر تجد حياة جديدة مع "أب ثان" في المكسيك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وجدت "بيلا" الكلبة التي تقطعت بها السبل لأكثر من شهرين في المحيط الهادئ مع صاحبها البحار الأسترالي تيم شادوك قبل أن تنقذهما سفينة مكسيكية، حياة جديدة في المكسيك مع "أب ثان".
وتمكّن تيموثي شادوك و"بيلا" من البقاء على قيد الحياة بفضل شرب مياه الأمطار وتناول أسماك نيئة، قبل أن تنقذهما سفينة مكسيكية لصيد التونة على مسافة أكثر من 1200 ميل بحري (2200 كيلومتر) من أي ساحل.
وقرر شادوك (54 عاما) عدم اصطحاب "بيلا" معه إلى أستراليا خشية أن تكون الرحلة الطويلة مرهقة جدا بالنسبة إليها بالإضافة إلى محنتها الأخيرة.
لكن للقصة تتمة سعيدة.
فقد تبنى "بيلا" خينارو روساليس (48 عاما) أحد أفراد طاقم السفينة التي أعادتها إلى الشاطئ، والذي يقول إنه "محب للكلاب وكل الحيوانات".
وقال روساليس لوكالة فرانس برس في ميناء مانزانيّو (غرب) حيث وصل شادوك و"بيلا" الثلاثاء "كنت من أوائل الذين اهتموا بها".
وروى "أنا من حضنها لنقلها إلى أحد القاربين الصغيرين" اللذين اقتربا فيهما هو وثلاثة من رفاقه من القارب المنكوب.
وأضاف "كانت سعيدة عندما رأتنا".
وأبحر تيم شادوك وكلبته بيلا بمركب من مدينة لاباز (شمال غرب المكسيك) في نيسان/أبريل متوجها إلى بولينيزيا الفرنسية في رحلة كان يُفترض أن يجتاز فيها مسافة ستة آلاف كيلومتر.
لكن سرعان ما وجد نفسه عالقا في المحيط الهادئ بعدما ألحقت أمواج عاتية أضرارا بمركبه "ألوها توا" وعطلت أجهزته الإلكترونية.
وبعد وصوله إلى اليابسة، قال شادوك إن بيلا "أشجع مني بكثير".
وأوضح الأسترالي أن كلبته، وهي من سلالة مختلطة وذات وبر داكن تتخلله بقع ذهبية، هي في الواقع مكسيكية وعثر عليها تائهة قبل وقت قصير من مغادرته مدينة لاباز الساحلية في المكسيك.
وحاول ثلاث مرات أن يجد لها مأوى، لكنها كانت دائما تلحق به في نهاية المطاف، لذلك قرر أن يصطحبها معه في مركبه.
وقال عقب إنقاذه "إنها حيوان رائع، وأنا ممتن لأنها على قيد الحياة".
- "متوترة قليلا" -
في يوم الإنقاذ، اضطلع روساليس بمسؤولية تهدئة "بيلا" وتقديم العلاج الأولي لها.
وقال روساليس لوكالة فرانس برس "رأى تيموثي العلاج الذي قدمته لبيلا والاهتمام الذي أعطيتها إياه".
وتابع "أخبرته بأنني أحب الحيوانات، لدي كلب وقطط (...) لذلك، قرر أن أكون الأب الثاني لبيلا".
وصف روساليس بيلا بأنها "سهلة الانقياد".
وقال إنها كانت بصحة جيدة جسديا، لكن وفقا لطبيب بيطري فحصها "كانت متوترة قليلا بسبب الوقت الذي أمضته في البحر".
وبمجرد عودتهما إلى منزله الواقع في مدينة مازاتلان الساحلية، ستلتقي "شقيقها الجديد" فيسنتي، وهو كلب من نوع باغ قال روساليس إنه "مدلل جدا".
وأوضح روساليس "حيواناتي الأليفة تنام في سريري، وأقوم بتشغيل مكيف الهواء لها. لديها كل الامتيازات".
الجمعة، وهو يوم الكلاب العالمي في المكسيك وبعض البلدان الأخرى، وجه روساليس نداء من أجل معاملة هذه الحيوانات بلطف.
وقال "الحيوانات التي تعيش في منزلكم هي فرد من أفراد العائلة. يجب أن يعاملها المرء... بشكل جيد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
المكسيك – صرح وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد، إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الوزير: “التوتر في العلاقات الاقتصادية مع الصين، سيحتل مكانا مركزيا في استراتيجية الولايات المتحدة. نحن ندرك جيدا أن الولايات المتحدة هي شريكنا الاقتصادي الرئيسي… سنحاول إلى حد ما التخفيف من حدة النزاع والمنافسة المقبلة بين واشنطن وبكين”.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الاقتصادية بين الجانب الأمريكي وبلاده، أشار الوزير المكسيكي إلى أنها أصبحت الآن أحد المصدرين الرئيسيين للولايات المتحدة، وأعرب عن ثقته في أنه بحلول الولاية الرئاسية الثانية لترامب، ستكون المكسيك في وضع أفضل لإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة عما كانت عليه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017 – 2021.
وقال: “نقطة البداية الحالية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ست سنوات”.
ترامب عندما كان لا يزال مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري، قال إنه يعتزم في حالة انتخابه زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات القادمة من الصين ودول أخرى.
ويشار إلى أن فترة رئاسة ترامب الأولى، شهدت “حروبا تجارية” بين الولايات المتحدة والصين. وعمليا واصل خليفة ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن هذه المواجهة الاقتصادية: فقد صدرت تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكهربائية الصينية.
في وقت سابق، أكدت حسابات أجرتها وكالة نوفوستي أن المصدر الرئيسي للسلع إلى الولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 كان المكسيك بقيمة 335 مليار دولار، تليها الصين (279 مليار دولار) وكندا (275 مليار دولار). وفي نهاية هذا العام، ستحتفظ المكسيك بريادتها في هذا المجال، بحجم توريد يبلغ 496 مليار دولار. وتأتي الصين في المركز الثاني بقيمة 431 مليار دولار.
في يوليو، أعلن البيت الأبيض أنه عند الاستيراد من المكسيك ومن أجل الدخول إلى السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يجب أن تكون منتجات الفولاذ الصلب وكذلك الألمنيوم مكسيكية المنشأ، أما إذا كان مصدر المعادن المستخدمة من خارج المكسيك فسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25%، وسيتم فرض ضريبة بنسبة 10% على سلع الألمنيوم المكسيكية المنتجة باستخدام مواد خام من الصين وروسيا وبيلاروس وإيران.
المصدر: نوفوستي