الإصلاح ينفي وجود أي اتصالات أو لقاءات مع الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح وجود أي اتصالات او لقاءات منفردة مع جماعة الحوثي، معتبرا ما تروج له الجماعة حملات دعائية.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية للحزب، علي الجرادي، في بيان نشره على منصة (إكس) إن "الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية وضمن مكوناتها السياسية وأحزاب التحالف الوطني وقواها السياسية والميدانية ولديها رؤية سلام معلنة وواضحة تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية".
وأضاف أن "جماعة الحوثي وهي تحشد المقاتلين الى جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع تطلق حملات دعائية كجزء من الحرب العسكرية".
وأكد الجرادي أن حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري ولا يرى في السلام إلا خطرا محدقا يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته.
وقال "لذلك يلجأ للحروب منذ 2004 وكلما هدأت موجة قتال أشعل موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع".
وبحسب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب فإن الذي يرفض فتح طريق للمسافر ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات ويحشد الاطفال لجبهات القتال ويخرج الأكاديميين والباحثين لدورات القتال، لهو أبعد ما يكون عن السلام.
وتابع الجرادي قائلا: "بل إن السلام بما يعنيه من واجبات للمجتمع وحريات واستقرار يمثل خطرا على منهج العنف والاكراه والسطو على مقدرات المجتمع وخطرا على مصالح المافيات المسلحة واقتصاد الحرب والإتاوات ومصالح كبرى تكونت نتيجة ابتلاع مقدرات الدولة اليمنية منذ انقلاب 2014".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حزب الإصلاح الحوثي الأزمة اليمنية مفاوضات
إقرأ أيضاً:
لا لوطن مستنسخ| المصريون يساندون حقوق الفلسطينيين.. والعمال: نقف خلف القيادة السياسية
أكد مجدى البدوي، نائب رئيس اتحاد مصر، أن عمال مصر يساندون الدولة المصرية فى موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة إلى سيناء.
عمال مصر يساندون حقوق الفلسطينيينوأضاف “البدوي”، أن موقف الشعب المصري واضح وثابت في دعمه للقضية الفلسطينية، ورفضه التام لأي محاولات تستهدف تصفيتها من جهة، والنيل من الأمن القومي المصري أو العبث بسيادة الدولة من جهة أخرى.
وأكد أن العمال بصفتهم شريحة رئيسية من المجتمع تكاد تكون هي الأوسع، يدركون تمامًا خطورة هذا المخطط، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية للحفاظ على أرض الوطن من أن تكون وطنًا مستنسخًا إلى جانب دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إلى أن هذا التحدي يُظهر مدى أهمية تماسك الشعب المصري ووعيه بالمخاطر التي تواجهها الدولة، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم الشعبي لموقف القيادة السياسية في التصدي لهذه المحاولات المشبوهة التي يستكمل ترامب رعايتها بعدما فشل بايدن.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويحافظ على حقوقه التاريخية، بما ينعكس على استقرار المنطقة، بدل من تأجيج الصراع بالدعوة إلى تهجير الفلسطينيين.