نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح وجود أي اتصالات او لقاءات منفردة مع جماعة الحوثي، معتبرا ما تروج له الجماعة حملات دعائية.

 

وقال رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية للحزب، علي الجرادي، في بيان نشره على منصة (إكس) إن "الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية وضمن مكوناتها السياسية وأحزاب التحالف الوطني وقواها السياسية والميدانية ولديها رؤية سلام معلنة وواضحة تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية".

 

 وأضاف أن "جماعة الحوثي وهي تحشد المقاتلين الى جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع تطلق حملات دعائية كجزء من الحرب العسكرية".

 

 

وأكد الجرادي أن حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري ولا يرى في السلام إلا خطرا محدقا يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته.

 

وقال "لذلك يلجأ للحروب منذ 2004 وكلما هدأت موجة قتال أشعل موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع".

 

وبحسب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب فإن الذي يرفض فتح طريق للمسافر ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات ويحشد الاطفال لجبهات القتال ويخرج الأكاديميين والباحثين لدورات القتال، لهو أبعد ما يكون عن السلام.

 

وتابع الجرادي قائلا: "بل إن السلام بما يعنيه من واجبات للمجتمع وحريات واستقرار يمثل خطرا على منهج العنف والاكراه والسطو على مقدرات المجتمع وخطرا على مصالح المافيات المسلحة واقتصاد الحرب والإتاوات ومصالح كبرى تكونت نتيجة ابتلاع مقدرات الدولة اليمنية منذ انقلاب 2014".

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حزب الإصلاح الحوثي الأزمة اليمنية مفاوضات

إقرأ أيضاً:

تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد

  

قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.

 

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".

 

وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".

 

وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.

 

ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.

 

وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ملاحقة جميع قادة جماعة الحوثي
  • تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
  • على وقع تصعيد الحوثيين.. محافظ تعز يشدد على الجاهزية القتالية
  • المحافظ "شمسان" يشدد على الجاهزية القتالية لمواجهة الحوثيين بجبهات تعز
  • الحوثي تعلن استهداف مواقع عسكرية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
  • تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
  • الرئاسي يشيد باليقظة العالية لقوات الجيش بمواجهة الحوثيين بجبهات القتال
  • مسؤول عراقي: بغداد تلقت طلباً أميركياً بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها
  • إسرائيل توجه سفاراتها للعمل على تصنيف الحوثيين تنظيميا إرهابيا
  • الخرباوي: إبراهيم منير تحدث بالكثير من الأمور المخالفة لثقافة المجتمع المصري