التجارة بين الجزائر وموريتانيا قفزت بنسبة 82% خلال 2023
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ارتفع حجم التجارة بين الجزائر وموريتانيا بنسبة 82% خلال العام 2023، وذلك حسبما قال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري طيب زيتوني
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح منتدى رجال الأعمال الجزائري الموريتاني رفقة نظيره الموريتاني لمرابط ولد بناهي، بمدينة تيندوف الجزائرية.
ولفت زيتوني إلى أن التبادلات التجارية بين البلدين بلغت 414 مليون دولار في 2023، مقارنة بـ297 مليون دولار سنة 2022، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف أن قيمة الصادرات خارج المحروقات نحو موريتانيا بلغت أكثر من 62 مليون دولار في 2023، بزيادة 51% على أساس سنوي.
في حين بلغت الواردات الجزائرية من موريتانيا في الفترة ذاتها أكثر من 349 مليون دولار، بعد أن سجلت خلال 2022 قرابة 183 مليون دولار أي بارتفاع فاق 91%.
وتشهد العلاقات الجزائرية الموريتانية منذ 4 سنوات زخما متصاعدا على وقع إطلاق مشاريع عديدة تضع الأساس لبنية تحتية مشتركة تمهد لاستثمارات تقود إلى تكامل اقتصادي.
ودشن الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في 22 فبراير/شباط الماضي أول معبر بري يربط البلدين الجارين.
كما أعطى الرئيسان أيضا إشارة بدء العمل في طريق برية تربط بين مدينة الزويرات الموريتانية وتيندوف جنوب غرب الجزائر، ويبلغ طوله أكثر من 700 كيلومتر.
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية بطول حوالي 460 كيلومترا، وتنشط على حدودهما العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تبون: الاستعمار الفرنسي وحشي وعطل مسيرة الشعب الجزائري
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة، وذلك تزامنا مع أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.
ووجه تبون رسالة بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 فبراير/ شباط من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).
وقال تبون في الرسالة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، إن الجزائر تحتفي باليوم الوطني للشهيد، "تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار".
وأضاف أن "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".
وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة".
إعلانوتأتي رسالة تبون بينما تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، حالة توتر غير مسبوقة، منذ الصيف الماضي، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبني باريس مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في الصحراء الغربية.
وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.
ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ "المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، بعد تصريحات له في قنوات فرنسية زعم فيها أن مناطق من شمال غرب الجزائر تعود في الواقع للمغرب.
وتدهورت العلاقات أكثر بعد تصريحات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من وزراء حكومته، دعت إلى إطلاق سراح الكاتب صنصال، وهو ما اعتبرته الجزائر "تدخلا سافرا" في شؤونها الداخلية، لأن القضية بين أيدي القضاء.