اوقاف القدس: لن نسمح لأحد أن يتلاعب بموضوع الإفطارات في الاقصى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
تحدث مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب، الأربعاء، عن إعداد ترتيبات لاستقبال المصلين في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى تشكيل 10 لجان صحية للمحافظة على صحة المسلمين.
وقال الخطيب، إن ترتيبات للشؤون الدينية “أعدت سواء كانت بالدروس الدينية أو في صلاة التراويح والصلوات الأخرى”، لافتا النظر إلى وجود “أئمة مؤهلين وأكفاء وقراء حفظة قرآن كريم …”.
وقبل شهرين من رمضان “نعد ترتيبات معينة في المسجد الأقصى حتى نستقبل الصائمين والمتعبدين والوافدين في هذا المسجد من كافة أنحاء فلسطين ومن الخارج” وفق الخطيب.
مقالات ذات صلة هجوم كبير للحوثيين الآن… الاتصال ينقطع بطاقم سفينة شحن إثر حريق بعد استهدافها 2024/03/06وأشار إلى تشكيل “10 لجان صحية ستعمل مع دائرة الأوقاف من أقوى المؤسسات المتواجدة في مدينة القدس” وذلك “للمحافظة على صحة القادمين إلى المسجد الأقصى المبارك إذا حدث أي مكروه لأي وافد إلى المسجد”.
وأوضح “هيئنا الإفطارات للوافدين إلى المسجد الأقصى” خلال شهر رمضان، و”ستكون مقتصرة في هذا العام على دائرة الأوقاف ولجنة الزكاة التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية”. وقال الخطيب في هذا الصدد، “لن نسمح لأحد أن يتلاعب بموضوع الإفطارات نهائيا، فقط دائرة الأوقاف هي المسؤولة ومن ضمن نطاق لجنة زكاة القدس التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية”.
وتحدث عن عقد اجتماعات مع لجان النظام ومع الكشافة ومع شباب البلدة القديمة في القدس لمساعدة دائرة الأوقاف إلى جانب الحراس والحارسات في عملية تنظيم دخول وخروج المصلين إلى المسجد الأقصى وفصل الرجال عن النساء.
الخطيب قال إن “هذه الترتيبات ستساعد وستساهم في أن يأتي الوافد إلى المسجد الأقصى بأريحية للعبادة وقراءة القرآن”.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إلى المسجد الأقصى دائرة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة: تصعيد جديد في القدس
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير صباح اليوم الخميس اقتحامًا للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، تحت حراسة أمنية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة استفزازية جديدة.
تفاصيل الاقتحامبالتزامن مع أول أيام عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بقيادة بن غفير.
دخل المقتحمون على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، في انتهاك واضح لحرمة المكان المقدس لدى المسلمين.
إجراءات الاحتلالتعزيز الحماية الأمنية:
قامت سلطات الاحتلال بنشر وحدات خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين، مع التضييق على المصلين الفلسطينيين ومنعهم من الدخول.
إغلاق الأبواب:
شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وأغلقت العديد من أبواب المسجد الأقصى، مما أعاق دخول الفلسطينيين إلى المسجد للصلاة.
حذرت الأوقاف الإسلامية والقيادات الفلسطينية مرارًا من تصاعد الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، معتبرة أن هذه الاستفزازات تهدد باندلاع مواجهات في المدينة المقدسة.
يأتي هذا الاقتحام في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مما يزيد من حالة التوتر في القدس المحتلة.
السياق العامعيد الحانوكاه:
يشهد عيد الأنوار اليهودي سنويًا تصاعدًا في الاقتحامات للمسجد الأقصى، حيث تقوم جماعات المستوطنين المتطرفة بممارسات استفزازية في محيط المسجد.
دور إيتمار بن غفير:
منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، صعّد بن غفير من دعمه للاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى، مما أثار موجة غضب محلية ودولية بسبب تأثيره على تفاقم التوترات الدينية والسياسية في القدس.