دراسة.. «الإسبريسو» تساعد على الوقاية من الزهايمر متفرقات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
متفرقات، دراسة الإسبريسو تساعد على الوقاية من الزهايمر،دراسة الإسبريسو تساعد على الوقاية من الزهايمر صورة تعبيرية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة.. «الإسبريسو» تساعد على الوقاية من الزهايمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دراسة.. «الإسبريسو» تساعد على الوقاية من الزهايمر صورة تعبيرية
كشفت دراسة لباحثين إيطاليين، أن قهوة الإسبريسو يمكنها الوقاية من الإصابة بمرض آلزهايمر.
وأكد الباحثون، أن الأبحاث السابقة ربطت بين المرض وبروتين «تاو»، الذي يحدث به خلل ويتجمع في هياكل أشبه بالخيوط تسمى الألياف الليفية، ويساعد على زيادة الإصابة.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" قالت ماريابينا دونفوريو، عالمة الأحياء بجامعة فيرونا الإيطالية، إن «استهلاك قهوة الإسبريسو بشكل معتدل، أو زائد في بعض الأحيان، له فؤائد صحية إيجابية، وتحديداً في الوقاية العصبية ضد الزهايمر ومرض باركنسون.
وأثبتت أبحاث الفريق الإيطالي، أن «قهوة الإسبريسو أدت لتقليل تجمع بروتينات التاو لتصبح غير سامة أو مضرة بالمخ»، قائلين، «بناءً على التوافر البيولوجي لمكونات القهوة في المخ، وعلى نتائج دراستنا، نتوقع أن الاستهلاك المعتدل للقهوة قد يوفر كمية كافية من الجزيئات النشطة بيولوجياً لتعمل كمحولات لتراكم بروتين تاو وسُميته»، مشيرين، الى أنه على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، فإن النتائج الأولية التي توصلوا إليها يمكن أن تمهد الطريق لإيجاد أو ابتكار علاجات للمرض.
وجاءت الدراسة تأكيداً لما توصلت له أبحاث سابقة ربطت بين شرب القهوة وصحة المخ، حيث وجدت دراسة نُشرت في عام 2021، أن الأشخاص الذين شربوا فنجانين إلى ثلاثة أكواب من القهوة ومن اثنين إلى ثلاثة أكواب من الشاي يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28٪ مقارنة بمن لم يشربوا أياً منهما.
|طفل سعيد الحظ يعثرعلى كتلة صلبة من الذهب خلال رحلة مدرسية
الكلمات الدالة : قهوة القهوة قهوة الإسبريسوالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القهوة.. قيم متوارثة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يشمل التراث غير المادي، حسب تعريف «اليونسكو» تقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من الأسلاف والتي يتناقلها الأحفاد، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، أو المعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية.
كرم وحفاوة
لا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته، وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر، والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف، وتعتبر القهوة العربية من أهم المفردات المرتبطة بالثقافة الإماراتية التي تعكس جانباً من قيم المجتمع، فهي ترمز للكرم والحفاوة، وتمثل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية الإماراتية، ووسيلة للتواصل بين الأجيال، هي حاضرة في المناسبات الخاصة مثل الأعياد، الأعراس، والمجالس العامة، لتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الأفراد.
تواصل وترابط
عن أهمية القهوة وارتباطها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة ورمزيتها في الثقافة الإماراتية، قال راشد الحمادي، باحث في التاريخ والتراث، إن القهوة جزء أصيل من التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهي رمز الكرم والضيافة والتقاليد العريقة التي ترسَّخت في المجتمع الإماراتي منذ القدم، كما أنها تعزز من قيم التواصل والترابط بين الناس، موضحاً أن تاريخ القهوة العربية في الإمارات يرتبط بتقاليد الضيافة العربية الأصيلة التي تعتمد على تقديم القهوة للضيوف كعلامة على الكرم والترحيب، أما تقليد إعداد القهوة فيعود إلى مئات السنين، حيث انتشر في أنحاء الجزيرة العربية، حتى أصبحت القهوة جزءاً رئيساً من حياة المجتمع.
دور محوري
يرى الحمادي، أن القهوة تلعب دوراً محورياً في استقبال الضيوف، والمناسبات الاجتماعية خاصة حفلات الخِطبَة والزفاف واستقبال المولود والتجمعات القبلية، كما أنها تحضر في مجالس الشيوخ وكبار الشخصيات، ورغم التغيرات السريعة في المجتمع الإماراتي، تستمر القهوة كجزء أساسي من الهوية الوطنية، كما أن صناعة القهوة وإعدادها من العادات التي يتمسك بها العربي ويفتخر بها.
حضور دائم
وأورد الحمادي، أن أهل الإمارات يفضلون تناول القهوة يومياً، وأن إعدادها فن يجب تعلمه، باعتبارها من أساسيات مجالس الرجال في حلهم وترحالهم، فعندما كان الأجداد يفتقدون البن في فترات الأزمات في الماضي، كانوا يستعيضون عنها ببدائل أخرى، مثل نوى التمر ونباتات الصحراء، لذلك فهي لم تغب عن مجالسهم ولا عن الذاكرة الشعبية في قصصهم وحكاياتهم ولا تراثهم الثقافي، مشدداً على أهمية نقل معرفة أساسيات إعدادها وأدواتها لهذا لجيل، للسير على خطى آبائهم وأجدادهم، لافتاً إلى أن البدو في الماضي كانوا يمزجون القهوة مع الهيل والزعفران ويتم تحضيرها على موقد تقليدي الصنع مثبت في الأرض ثم يتم تقديمها في فناجين صغيرة، ومع الوقت بدأ العرب باستخدام «الكوار»، وهو حفرة من الطين مع موقد مصنوع من الحصى والحجارة، أما في البيوت أو الخيام فيتم وضع الكوار في ركن من أركان المجلس، بجانب صندوق حطب ومقعد للشخص الذي يقوم بإعداد القهوة.
تقاليد راسخة
أضاف الحمادي: «للقهوة تقاليد راسخة وتجليات واضحة وحضور مميز في تراث الإمارات، يتجلى في المناسبات وحل المشكلات وروتين الحياة اليومية، وقد بلغ من احترام البدو والعرب في السابق للقهوة أنه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المضيف كان يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المضيف ذلك، فيبادره بالسؤال حول حاجته فإذا قضاها له أمره بشرب قهوته اعتزازاً بنفسه، وإذا امتنع الضيف عن شرب قهوته وتجاهله المضيف ولم يسأله ما طلبه، فإن ذلك يُعد عيباً كبيراً في حقه، كما أن الضيف الذي لا تقدم له القهوة يشعر بالإهانة وعدم التقدير والاحترام».
أهمية ثقافية وتراثية
نظراً للأهمية الثقافية والتراثية التي تحظى بها القهوة العربية، قامت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر، بإدراج القهوة العربية عام 2015 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة «اليونسكو».