عرض شعبي لـ 1800 من خريجي الدورات المفتوحة في مديرية الحداء بذمار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديرية الحداء بمحافظة ذمار، اليوم، عرض عسكري شعبي لـ 1800 من خريجي الدورات المفتوحة دعما ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقدم الخريجون عروضاً عكست مستوى الانضباط والجهوزية العسكرية والمهارات المكتسبة في الرماية ودقة إصابة الأهداف.
وجدد الخريجون التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وصد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، مؤكدين كامل الجهوزية لخوض معركة الدفاع عن قضية الأمة المركزية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب المقاومة الباسلة، وتطهيرها من رجس الصهاينة.
وخلال العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، ومديرا عموم مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد حسن الهادي، والمديرية فضل الحربي، وقيادات تنفيذية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، لخريجي الدفعة الرابعة من مديرية الحداء، اكمال الدورة العسكرية استعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، مؤكدا أن هذا العرض يعد رسالة للعدوان الصهيوني على غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأشار إلى أن عملية الاستعداد هي عملية مهمة وحاسمة لتحقيق الانتصار، لافتاً إلى أن تقدم اليمن على بقية الدول بما في ذلك محور المقاومة هو نتيجة للاستعداد، رغم الفارق الكبير في الامكانيات والظروف.
وأكد المحافظ البخيتي أن القيادة الحكيمة تدرك أهمية الاستعداد، وإعداد العدة لمواجهة العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، حاثاً الخريجين إلى مزيد من الدورات التدريبية وغيرها لمواكبة التطوير وبناء القدرات.
ولفت إلى أن الأمة الاسلامية، وكل أحرار العالم، اليوم، ينظرون بإجلال وتقدير إلى موقف اليمن وقيادته الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ينتظرون الفرج من اليمن.
وحث على التفاعل والانفاق مؤكدا أن الانتصار العسكري اليوم كبير جدا، وأصبح الأمريكيين غير قادرين على إيقاف هجمات اليمن، ويبرر فشله بالقول أنه لأول مرة يتم استخدام صواريخ باليستية خارج الغلاف الجوي، وقد فشل عسكريا، وفشلت كل أوراقهم بفضل الله ووعي الشعب.
وأكد البخيتي أن اليمن لا يزال لديه قدرات ومفاجئات أكبر مما هو عليه اليوم، لافتاً إلى أننا كسبنا معركة الوعي، وأصبح العالم اليوم أمام خيارين، إما أن يقف في صف من يدافع عن المظلومين والمستضعفين، أو أن يقف مع من إلى جانب مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن المعركة أصبحت واضحة بين الحق الباطل، ومن يقود الباطل اليوم هي أمريكا وادواتها إسرائيل وبريطانيا وامتدادهم في المنطقة وفي الداخل، ومن يقود معركة الحق اليوم هي اليمن، وهذه كرامة وعزة لأبناء اليمن بفضل الله سبحانه وتعالى.
فيما أكدت كلمة الخريجين الجاهزية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.. منوهة بالموقف المشرف للشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف السفن الداعمة للعدو الاسرائيلي والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
تخلل العرض العديد من القصائد المعبرة عن استمرار التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار مديرية الحداء إلى أن
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
وأضاف الحية في كلمة له، أنه "بعد أن توقفت المعارك وانقشع غبارُها، قررت المقاومة أن تعلن بشكل رسمي عن ترجل عدد من القادة الكبار الذين رووا بدمائهم الطاهرةِ الزكيةِ هذه الأرضَ المباركةَ، لتنبتَ شجرةَ العزِّ والكرامة، وتزهرَ بطولةً ونصرًا، بعد أن أدَّوا الأمانةَ وسلَّموا الراية مرفوعةً لجيل جديد من القادة الصناديد، ليستكملوا المسير نحو القدس والأقصى، ويعبِّدوا الطريق للعودة الكبرى".
وتابع "ها هي حركتنا المجاهدةُ المباركةُ كما عوَّدتْنا وعوَّدتْ شعبَنا أن نكون في طليعة الشهداء، ونلتحمَ مع شعبنا في نفس الخندق، ونشاركَهم التضحيات، فاختلطت دماءُ وأشلاءُ قادتنا مع دماء وأشلاء شعبنا".
ونوه "إن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم رخيصةً في سبيل الله مع الجند، لا يهابون الموت، مشتبكين مع العدو في الصفوف الأولى على طريق المقاومة من أجل فلسطين حرةً أبيَّة".
وأكمل الحية "نعزِّي أنفسنا وشعبَنا وكلَّ أمتنا بهذا المصاب الجلل والفقد العظيم، لقد أصابنا الحزنُ جميعًا".
وأوضح "تألَّمنا بوصول الأنباء المتتالية عن ترجل الشهداء القادة الذين عرفناهم وخبرناهم عن قرب ولسنوات طويلة، أمناءَ على قضيتهم ومصالحِ شعبهم العليا".
وقال الحية إن "قادتنا الشهداء خاضوا الملاحم البطولية والتضحيات الأسطورية في سبيل الله مع الآلاف من الكوادر والجنود من كتائب القسام، وإخوانهم من الفصائل المقاومة الأخرى، ومن أجل رفعة دينهم ووطنهم، ولم يتركوا الرايةَ لتسقط أو البوصلةَ أن تنحرف".
وأضاف أن "هذه الكوكبةُ المباركةُ من القادة الشهداء، التي جادت بدمائها بلا أي تردد، بعد أن أذاقوا العدو الويل والثبور لسنين طويلة، وسطَّروا صفحاتٍ من المجد التي سيخلدها التاريخ بأحرفٍ من نورٍ ونارٍ".
وأكد أنه "سيذكر التاريخُ أن أبطالَ كتائبِ القسام والمقاومةِ أركعوا العدو وجاؤوا به جاثيًا على ركبتيه، كما عاهدوا شعبَنا وأوفَوا بالعهد وأبرُّوا بالقَسَم".
وتابع "نرى الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعًا، وجنودُ الاحتلال يخرجون من قطاعنا أذلَّةً صاغرين، تلاحقهم ضرباتُ المقاومين، ومحاكمُ المناصرين لفلسطين وأهلها".
ولفت إلى أنهم "يودعون اليوم هذه الثلَّةَ من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة، فلئن أحزننا الفراقُ والألمُ على فقدهم، فإننا نفخر ونعتز بهم وبشهادتهم، وعزاؤنا أنهم رحلوا شهداءَ ما وهنوا وما ضعُفوا وما استكانوا، بل كانوا في الطليعة المؤمنة المجاهدة التي خاضت غمار هذه المعركة بكل شموخٍ واقتدار".
وقال: "نخصُّ قائدَ الجهادِ والمقاومةِ، الرجلَ الذي عشقتهُ الملايينُ، وهتفتْ له دون أن تعرف له صورة، وكان اسمُه يزلزل قلوب الأعداء، ويرهبهم ويطاردهم ظلُّه، القائدُ الشهيدُ الملهم: *محمد الضيف "أبو خالد"،* الأسدُ الهصورُ الذي أمضى حياتَه مُطارَدًا ومطارِدًا لأعدائه، وقهر كلَّ مطارديه لأكثر من ثلاثين سنة".
كما أضاف الحية أيضا "الشهيد الضيف.. هذا الرجل الذي بدأ جهادَه في مرحلة لم نكن نملك فيها البنادق ولا الرصاص، ولم يكن لدى حماس وقسامها إلا الرؤيةَ السديدةَ والإرادةَ الصلبة".
وتابع "استطاع شهيدنا القائد محمد الضيف بفضل الله مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناءَ جيشٍ تعجز عن فعله كثيرٌ من الجيوش حول العالم".
وبحسب الحية فإن "جيشا يضرب العدو بلا تردد، ويقتحم الحدود ويسطِّر المعاركَ والبطولات، جيشٌ يقوم على المجاهدِ الصنديد، قبل العُدَّة والعتاد... المجاهدِ صاحبِ الرؤيةِ والبصيرةِ والعقيدةِ السليمة... جيشٌ يحتضنه مجتمعُ المقاومةِ المستعدُّ لكل تضحية في سبيل حريته واستقلاله".