الشيخ قاسم: الاعتداء على القرآن الكريم هو جزء من مشروع أميركا والصهاينة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ قاسم الاعتداء على القرآن الكريم هو جزء من مشروع أميركا والصهاينة، رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان 8220;ما حصل من اعتداء على القرآن الكريم هو جزء من مشروع أميركا والصهاينة وجزء من .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ قاسم: الاعتداء على القرآن الكريم هو جزء من مشروع أميركا والصهاينة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان “ما حصل من اعتداء على القرآن الكريم هو جزء من مشروع أميركا والصهاينة وجزء من مشروع تثبيت الاحتلال في منطقتنا للإضرار بتعاليمنا”.
وقال الشيخ قاسم خلال المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة بنت الامام الحسين(ع) في مدينة بعلبك إن “الذين نظروا إلى القرآن يحترق بإجازة متواطئة منهم، عليهم أن يراجعوا حساباتهم جيدا”، وتابع “هذا يدفعنا إلى المزيد من التمسك وتعلم الاقتداء بالقرآن الكريم، الذي لا يساويه أي كتاب على وجه الأرض، ولا يمكن أن يثنونا عنه بأعمالهم الشاذة المنحرفة كشذوذهم بأمور كبيرة”.
وأكد الشيخ قاسم “كما انتصرنا على اسرائيل وحررنا الأرض، وكما عجز الصهاينة عن مواجهتنا عسكريا، سيعجز العالم المتكبر عن مواجهتنا فكرياً وعسكرياً وثقافياً واجتماعياً وأخلاقيا”، وأضاف “سنبقى متفوقين عليه، وستثبت الأيام في المستقبل أن النصر والمستقبل هما لقوافل المجاهدين المعطائين الذين يعملون لرفع راية الحق”.
وقال الشيخ قاسم “نحن اليوم لدينا نموذج مقاومة حزب الله، هذا النموذج الذي أعطانا ثقة بأنفسنا وأعطانا العزة”، وتابع “سنبقى مقاومين واثقين بربنا وبقدراتنا مؤكدين على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا سيكون متلازماً بكل خطوة لانتخاب رئيس للجمهورية وعودة المؤسسات الدستورية وخطة الإنقاذ”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشیخ قاسم
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).