نقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة اليوم الأربعاء، تأكيدها فقدان 3 من بحارة سفينة الشحن في باب المندب جنوب غرب عدن، وإصابة 4 آخرين بحروق بالغة إثر استهدافها بصاروخ.


وقالت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة: "فقدان 3 من بحارة سفينة الشحن المستهدفة في باب المندب وإصابة 4 آخرين بحروق بالغة".

وأشار مصدر ملاحي للوكالة اليوم الأربعاء، بأن "ثلاثة من أفراد طاقم ناقلة البضائع السائبة التي ترفع علم بربادوس ترو كونفيدنس في عداد المفقودين، فيما أصيب أربعة آخرون بحروق خطيرة بعد أن تعرضت السفينة لأضرار قبالة سواحل اليمن".

وقال مالك السفينة المستهدفة جنوب غربي عدن: " أصيبت السفينة بصاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غرب عدن، وفقدنا الاتصال بـ 20 من أفراد طاقم السفينة و3 حراس مسلحين"، مؤكدا أن السفينة تنجرف مع استمرار حريق على متنها.

وقالت الهيئة البريطانية في بلاغٍ نشرته على موقعها الإلكتروني: "تلقينا تقريرا في الساعة 11:50 بالتوقيت العالمي عن حادث على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن. وبحسب ما أوردته الهيئة، أصيبت سفينة تجارية كانت في المنطقة المجاورة وتعرضت لأضرار.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الجيش البريطاني قوله إن "طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم في خليج عدن غادرها عبر قوارب النجاة".

وفي سياق متصل، أعلنت شركة "أمبري" للأمن البحري يوم الاثنين الماضي، اندلاع حريق على متن سفينة إسرائيلية تم استهدافها جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لتفجيرين أحدهما عن بعد.

كما تعرضت سفينة الشحن "روبيمار"، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي أدى إلى غرقها، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الحوثيون سفينة الشحن روبيمار

إقرأ أيضاً:

ما العلاج الهرموني والحالات التي تستخدمه وأضراره؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العلاج الهرموني هو وسيلة شائعة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها من المشاكل النسائية، حيث يعتمد هذا العلاج على تعويض نقص مستويات هرمون الإستروجين، الذي يتناقص عادة مع تقدم العمر، ويؤدي إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث، ويشمل العلاج الهرموني الشائع هرموني الإستروجين والبروجسترون، وفي بعض الحالات هرمون التستوستيرون، ويحدد محتوى العلاج وفقًا لاحتياجات كل سيدة.

لطالما أثار العلاج الهرموني جدلاً حول تأثيراته المحتملة على الصحة العامة، وخاصةً على صحة القلب والأوعية الدموية، وأجريت عدة دراسات لدراسة هذه التأثيرات، ففي الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث لعام 2024 في شيكاغو، عرض الباحثون دراسات حديثة عن التأثيرات القلبية للعلاج الهرموني.

تأثير العلاج الهرموني على صحة القلب والأوعية الدموية:

تشير الدراسات والأبحاث التي قام بها باحثون من مستشفى ريدينغ وكلية الطب في جامعة دريكسيل بنفلسانيا، إلى أن العلاج الهرموني المعتمد على الإستروجين قد يكون له تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت دراسة تعتمد على بيانات من “مبادرة صحة النساء” أن النساء اللواتي تلقين العلاج بالإستروجين وحده شهدن ارتفاعاً بنسبة 13% في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 7% لدى النساء اللواتي تلقين العلاج المشترك بالإستروجين وميدروكسي بروجسترون أسيتات، وعلى الجانب الآخر، لوحظ انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 11% في كلا المجموعتين.

إضافةً إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العلاج بالإستروجين يساعد في خفض مستويات البروتين الشحمي (أ)، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بنسبة تصل إلى 20% لدى النساء اللواتي يتناولن علاجاً يجمع بين الإستروجين وميدروكسي بروجسترون.

انقطاع الطمث وأمراض القلب:

يعزز انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث خطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأوضح الباحثون أن هرمون الإستروجين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية عبر تعزيز مرونتها وخفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. لذلك، فإن العلاج الهرموني قد يعزز من صحة القلب لدى بعض النساء، شريطة أن يبدأ العلاج مع دخول مرحلة انقطاع الطمث لضمان أقصى استفادة.

مقاومة الإنسولين والعلاج الهرموني:

من جهة أخرى، تدعم الدراسات أيضاً دور العلاج الهرموني في تحسين مقاومة الجسم للإنسولين بعد انقطاع الطمث وقد أظهرت مراجعة لـ 17 تجربة عشوائية مضبوطة أن النساء اللواتي تلقين العلاج الهرموني انخفضت لديهن مقاومة الإنسولين، مما قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو مرض قد يزداد خطره بعد انقطاع الطمث.

من يستفيد من العلاج الهرموني؟

بشكل عام، ينصح الأطباء بالبدء بأقل جرعة فعالة من العلاج الهرموني لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، ورغم وجود فوائد متعددة، إلا أن الأعراض الجانبية قد تظهر أيضاً لدى بعض النساء، مثل خطر تكون الجلطات الدموية في حال تناول العلاج الفموي، وفي مثل هذه الحالات، تعتبر العلاجات الهرمونية عبر الجلد بديلاً أكثر أماناً.

يساهم العلاج الهرموني بالإستروجين في دعم صحة العظام وتخفيف فقدان الكثافة العظمية، مما يقلل من خطر الكسور.

مقالات مشابهة

  • هددهم مهاجرون.. البحرية المغربية تنقذ طاقم سفينة ليبيرية
  • البحرية المغربية تنقذ طاقم سفينة ليبيرية
  • ما العلاج الهرموني والحالات التي تستخدمه وأضراره؟
  • البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري قبالة طانطان
  • كوموندو من البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة ليبيرية تعرضت للإختطاف وسط البحر
  • طانطان.. البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة تحمل العلم الليبيري حاول مرشحون للهجرة تحويل وجهتها
  • غرقت قبل 500 عام.. ما الكشف الجديد الخاص بعظام طاقم سفينة حربية؟
  • ردًا على صحيفة سعودية .. بيان من حماس حول انقطاع الاتصال بـ‘‘الضيف’’
  • مصرع سيدة وإصابة 4 أشخاص فى حريق بمنزل بقرية بكفر الشيخ
  • حماس ترد على أنباء انقطاع الاتصال بالضيف