«اليويفا» يطلق «الحاسبة الكربونية» من «ملعب الإمارات»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
لندن (رويترز )
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، إن حاسبة البصمة الكربونية الجديدة، ستكون أداة رائدة في مساعدة الأندية على تقليل تأثيرها البيئي.
وستقوم الآلة الحاسبة، التي تم إطلاقها في ملعب الإمارات التابع لأرسنال اليوم، وهي متاحة لجميع الأندية الأوروبية، بتقييم انبعاثات الكربون من مجالات خاصة بكرة القدم مثل السفر والسلع المشتراة والمرافق والخدمات اللوجستية.
وقالت لورا مكاليستر نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في بيان «حاسبة البصمة الكربونية للاتحاد الأوروبي، تجسد طموحنا في إظهار أن كرة القدم يمكن أن تشكل جزءاً من الحل في الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، من خلال تزويد أصحاب المصلحة بالأدوات والإرشادات، فإننا نسهل العمل الجماعي نحو مستقبل أكثر استدامة لرياضتنا وكوكبنا».
واستغرق إعداد الآلة الحاسبة، المصممة خصيصاً لصناعة كرة القدم والمبنية على بروتوكول الغازات الدفيئة، عامين وهي عبارة عن جهد تعاوني يضم أكثر من 20 مؤسسة كروية بالإضافة إلى مستشارين خارجيين.
والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أحد الموقعين على حملة الأمم المتحدة المسماة «السباق نحو الصفر»، التي تدعو لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2040.
ووفقاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ستضع بطولة أوروبا 2024 هذا العام في ألمانيا معياراً جديداً في الاستدامة مع جداول مباريات مصممة لتقليل سفر الفرق وحاملي تذاكر المباريات الذين يحق لهم الانتقال المجاني حول المدن المضيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرسنال ملعب الإمارات الاتحاد الأوروبي اليويفا
إقرأ أيضاً:
حديث عن حذف ملعب مغربي من قائمة ملاعب مونديال 2030
زعمت صحيفة “Cadena SER” الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس تقليص ملاعب نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030 كونه يرى أن العدد الحالي للملاعب كبير جدًا مقارنة بحجم البطولة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد يتجه إلى تقليص هذا العدد بإقصاء ملعبين أو ثلاثة في إسبانيا والمغرب، حيث أوضحت صحيفة “Infobae” أن “فيفا” يعتزم تقليص عدد المدن المستضيفة، حيث يُرجح استبعاد ملعبين في إسبانيا وملعب واحد في المغرب.
وأضافت الصحيفة أن الملعب المغربي المحتمل استبعاده هو ملعب فاس، بينما يُتوقع استبعاد ملعبي ريازور في لاكورونيا وأنويتا في سان سيباستيان بإسبانيا، مشيرة التقارير إلى أن القرارات النهائية بشأن الملاعب المستبعدة لم تُتخذ بعد، لكن مناقشة هذا الأمر في الوقت الراهن يعكس الضغوط الكبيرة التي يواجهها “فيفا” لضمان تنظيم ناجح لكأس العالم 2030، الذي يُقام لأول مرة في ثلاث دول عبر قارتين.
وأوضح المصدر عينه، أن إسبانيا لا ترغب في استبعاد كل من سان ماميس، كورنيلا، كامب نو، بيرنابيو، ميتروبوليتانو، لا كارتوخا ولاس بالماس، مبرزا أنه من المرتقب أن يتم التخلي عن ملاعب مالقة، لاكورونيا، وسرقسطة، في حال تطبيق القرار.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030
الزمالك بدون راحة بعد الخسارة من مودرن سبورت