مع تراجع مبيعات السيارات في المغرب منذ مطلع هذا العام، تكشف الإحصائيات الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات في المغرب، أن العلامات الفاخرة لم تتأثر عموما بهذا التراجع في السوق المغربي، حيث تصاعدت أرقام مبيعات أغلب ماركات هذا الصنف النخبوي، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت.

على سبيل المثال، انتعشت مبيعات علامة “أودي” في يناير وفبراير بـ29.

08 في المائة، بعدما باعت 759 سيارة. في الفترة نفسها من العام الماضي كانت قد باعت 588 سيارة.

كذلك حدث الأمر نفسه مع علامة BMW، حيث ارتفعت المبيعات منذ مطلع هذا العام بـ28.74 في المائة، منتقلة من بيع 414 سيارة في يناير وفبراير العام الماضي، إلى 533 سيارة منذ مطلع هذا العام.

سيارات علامة LEXUS بدورها قفزت مبيعاتها بـ116.67 في المائة منذ مطلع هذا العام بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبعدما كانت قد باعت 12 سيارة فقط في الفترة نفسها من العام الماضي، نجحت منذ مطلع هذا العام في بيع 26 سيارة.

“بورش” تزايدت مبيعاتها بـ56.67 في المائة، منتقلة من بيع 60 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي، إلى بيع 94 في المائة منذ مطلع هذا العام.

مع ذلك، هنالك بعض العلامات التي تأثرت بالأزمة المحتملة في سوق السيارات في المغرب. فـ”ميرسيديس” التي باعت في يناير وفبراير من العام الماضي 504 سيارات، اكتفت منذ مطلع هذا العام ببيع 484 سيارة، بتراجع نسبته ناقص 3.97 في المائة. كذلك ماركة LAND ROVER  التي باعت في يناير وفبراير العام الماضي 149 سيارة، فقد اكتفت منذ مطلع هذا العام ببيع 136 سيارة، أي بانخفاض قدره ناقص 8.72 في المائة.

وكانت أسوأ نسبة تراجع قد حققتها ماركة JEEP التي تدهورت مبيعاتها بـ39.82 في المائة ما بين الشهرين الأولين لعام 2024، والفترة نفسها من هذا العام.

وضع JAGUAR كانت أفضل بين العلامات المتراجعة، فقد باعت 18 سيارة منذ مطلع هذا العام، بينما كانت قد باعت في الفترة نفسها من العام الفائت، 19 سيارة.

وكانت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، أعلنت هذا الأسبوع، بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 10.765 وحدة خلال شهر فبراير 2024، بتراجع نسبته 9,26 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

كلمات دلالية استيراد المغرب سيارات مبيعات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: استيراد المغرب سيارات مبيعات السیارات فی المغرب فی ینایر وفبرایر فی المائة

إقرأ أيضاً:

محكمة فرنسية تسمح لمؤسس "تليجرام" بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سمحت السلطات القضائية الفرنسية، لمؤسس تطبيق "تليجرام" بافيل دوروف، بالخروج من فرنسا بعد احتجازه منذ شهر أغسطس من العام الماضي، بتهم تتعلق باتهامه بالتقصير في حجب المحتوى المتطرف والإرهابي.

وأفرجت السلطات الفرنسية عن الملياردير الروسي بكفالة قدرها 4.2 مليون جنيه إسترليني، بعد اتهامه بالتقصير في حجب المحتوى المتطرف والإرهابي.. حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية.

وسُمح لبافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام، بمغادرة فرنسا مؤقتا، حيث وُجهت إليه عدة تهم تتعلق بتمكين الجريمة المنظمة.

واحتُجز دوروف، البالغ من العمر 40 عاما، في مطار لو بورجيه خارج باريس في أغسطس 2024، ووُجهت إليه تهمٌ عديدة تتعلق بتطبيق المراسلة الشهير.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعتقل فيها مؤسس شركة تواصل اجتماعي بسبب محتوى على منصته، ويُعد تليجرام أحد أشهر تطبيقات المراسلة في العالم، حيث يضم أكثر من 900 مليون مستخدم نشط.

مقالات مشابهة

  • موانئ المغرب على المتوسط تستعيد عافيتها مع تحسن كميات الصيد في فبراير
  • 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ مطلع العام
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
  • انخفاض معدل البطالة في إيطاليا العام الماضي
  • تحليل: توجهات اقتصادية تظهر انخفاضا ملموسا للتضخم في 2025
  • هل انقرض أهل الكوميديا!؟
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس "تليجرام" بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي