صعدة..عرض شعبي لوحدات رمزية من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية مدينة صعدة – مركز المحافظة اليوم، عرضاً شعبياً رمزياً لوحدات من خريجي دورات “طوفان الأقصى” المرحلة الثانية ” ضمن التعبئة الشعبية العامة.
وعكس العرض الذي حضره عدد من مسؤولي التعبئة بالمحافظة والمديرية، جهوزية الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى” لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، تجسيداً لتضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخلال العرض أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بجهود التعبئة الشعبية في المحافظة والمديرية في تنظيم العرض وإقامة دورات تدريبية ضمن حملة “طوفان الأقصى”.
وبارك العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وآخرها العملية النوعية التي استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد المحافظ عوض، تفويض الملتحقين بالدورات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن الخروج الشعبي بالمحافظة أسبوعياً في أكثر من عشر ساحات يعبر عن الوفاء والصمود في وجه الطغيان العالمي الأمريكي البريطاني الصهيوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج في تظاهرات رفضا للعدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
فيما أشارت كلمة التعبئة إلى أن تخرج الدفعة الثانية من مديرية مدينة صعدة يأتي ضمن حملة “طوفان الأقصى” .. مؤكدة أن التجهيزات والتعبئة الشعبية سيكون لها الدور في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي الأوروبي.
وتطرقت إلى أهمية استمرار الالتحاق بالدورات التعبوية لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني واستجابة لتوجيهات القيادة برفع حالة النفير العام.
تخلل العرض قصيدة للشبل عبدربه الحشحوش.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعوات استيطانية لذبح “القرابين” داخل الأقصى بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي
#سواليف
دعت منظمة “عائدون إلى الجبل/ #حوزريم_لهار”، الاستيطانية أنصارها إلى البدء بمحاولة #ذبح #قربان #عيد_الفصح اليهودي، داخل #المسجد_الأقصى المبارك أو على أعتابه، ابتداء من اليوم الأحد ، 6 أبريل/نيسان.
وخاطبت المنظمة – التي اشتُهرت بدعواتها السنوية لذبح القربان – أنصارها إلى القدوم إلى البلدة القديمة في مدينة #القدس_المحتلة، برفقة عنزة أو خاروف، ابتداء من اليوم الأحد، والمحاولة على مدار الأسبوع القادم، استعدادا لتقديم القربان في وقته، و”تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب”، وفق تعبيرهم.
يذكر أن #عيد_الفصح اليهودي سيبدأ يوم الأحد، 13 أبريل/نيسان الجاري، وسيستمر لمدة أسبوع، ويحاول فيه المستوطنون ذبح قربان حيواني داخل المسجد الأقصى أو عند أبوابه.
مقالات ذات صلة خبير عسكري مصري: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم الخسائر الكبيرة في غزة 2025/04/06طقس تلمودي تهويدي
وتفترض ” #جماعات_الهيكل”الاستيطانية، بحسب النصوص التلمودية، ضرورة إدخال ماعز صغير على الأقل إلى المسجد الأقصى المبارك، وذبحه؛ “تقربًا إلى الله في عيد الفصح العبري كل عام، وتفترض الرواية التوراتية أن كل من يستطيع تقديم القرابين يجب عليه ذلك”.
وتمكنت “جماعات الهيكل” المتطرفة من إقامة عددٍ من الطقوس الدينية داخل الأقصى خلال السنوات الماضية، ومنها النفخ في البوق وتقديم القرابين النباتية، وأداء الصلوات، إلا أنهم فشلوا في إقامة طقس “ذبح الحيوانات”، إذ يعد طقس ذبح القرابين الحيوانية داخل المسجد الأقصى، هو الطقس الديني الوحيد الذي لم تتمكن تلك الجماعات المتطرفة من تنفيذه حتى الآن.
وبحسب زعمهم، فإن ذبح القربان تتويج لتلك الطقوس، وخاتمة لها، ويعد نجاحًا في تثبيت التأسيس المعنوي والمادي للهيكل المزعوم.
دعوات للتصدي
من جانبها، اعتبرت حركة حماس، دعوات جماعات “الهيكل المزعوم” الاستيطانية لإدخال القرابين وذبحها خلال “عيد الفصح” اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى، “تصعيدا خطيرا في الحرب الدينية، واستمرارا في نهج إسرائيل لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية.
جاء ذلك في بيان للحركة، حذرت فيه من “تداعيات هذه الدعوات المتطرفة” للمستوطنين الإسرائيليين.
وأكدت أن تلك الدعوات لن تغير من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال الإسرائيلي أي شرعية أو حق فيه.
وأردفت: “نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكل السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحساسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة”.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني “في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية”.