هل هي الحرب على حكومة السوداني يا مصطفى سند ؟؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بقلم : أياد السماوي ..
قبل أن أبدأ مقالي لهذا اليوم ، أعلن أنا أياد السماوي للرأي العام والشعب العراقي انضمامي الواعي إلى الخندق السوداني منهجا وسلوكا وموقفا ، فما دامت حكومة السوداني تسابق الزمن من أجل نهضة العراق وتقدمه وازدهاره وما دامت هذه الحكومة ورئيسها السوداني في صف الشعب العراقي وفقرائه ، فأنا في الخندق السوداني قلبا وقالبا وحتى الرمق الأخير .
وحين نقول نحن في الخندق السوداني يصبح لزاما علينا إقناع الرأي العام والشعب العراقي لماذا نحن في هذا الخندق وليس في الخندق الآخر الذي يسعى لوضع العصى في دواليب عجلة الحكومة وبدأ بإعلان الحرب الإعلامية على الحكومة والسعي للعودة إلى قانون الدوائر المتعددة ..
ومن المؤكد سيأتي الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في مقدمة الأولويات أمام أيّ حكومة ، وعلى هذا الأساس يقيّم أداء كلّ حكومة في الدرجة الأولى ، فهل شهد العراق منذ سقوط النظام الديكتاتوري وحتى هذه اللحظة استقرارا سياسيا وأمنيا واقتصاديا افضل من الاستقرار الحالي في عهد حكومة السوداني ؟ ومن الجانب الآخر الذي يتعلّق في تقديم الخدمات العامة هل كانت حكومة السوداني سيئة في تقديم الخدمات ، أم أنّها الأفضل حتى الآن ؟ وهل تلكأت حكومة السوداني في محاربة الإرهاب والفساد أو غمض لها جفن ؟ مَن من الحكومات التي تعاقبت على الحكم في العراق قد تصدّت للفساد مثل حكومة السوداني ؟ ومَن من الحكومات التي تعاقبت على الحكم قد أقامت علاقات طيبة مع دول الإقليم ودول الجوار أكثر من حكومة السوداني ؟ فلماذا هذه الحرب الإعلامية والتشهير بحكومة السوداني ؟
ثمّ وهل أنّ توجهات حكومة السوداني في توفير السكن اللائق لكل عراقي لا يملك دارا للسكن هو عمل يستحق محاربته والتصدّي له ؟ وما الخطأ في إعلان الحكومة لبناء ستة عشر مدينة سكنية جديدة بكامل المنشآت الخدمية لحل مشكلة السكن المستعصية في العراق ؟ ومن قال يا مصطفى سند أنّ ثمن الأرض التي خصصت لبناء مدينة علي الوردي قيمتها ثلاثون مليار دولار ؟ ثمّ هل هنالك طريقة لبناء المدن السكنية بدون توفير الأرض للمستثمر ؟ فهل تبنى في الهواء مثلا ؟ أم هي وسيلة لتحريض الشارع على حكومة السوداني ؟ وما الخطأ في استثناء المشاريع الاستراتيجية الكبرى من بعض الشروط من أجل النهوض بالبلد وتحقيق نهضة تنموية كبرى خصوصا مشاريع الطاقة الكهربائية؟ ثمّ من هي الجهة التي تقدّر المصلحة العامة وحاجة المجتمع ؟ أليست هي الحكومة ؟ ولماذا لا نحسن الظن بالحكومة وتوجهاتها في تحقيق الثورة العمرانية والنهضة التنموية ؟ فهل هي الحرب على حكومة السوداني قد بدأت يا سيادة النائب مصطفى سند ؟؟
أياد السماوي
في ٦ / ٣ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حکومة السودانی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إنه تم الإيعاز إلى كل السفارات والعثات الدبلوماسية الفلسطينية بالخارج ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، الإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وطالب، بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وأكد مصطفى، ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير شعبنا.
وأوضح مصطفى، أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وجدد مصطفى، تأكيده على دعوة الرئيس إلى ضرورة تنفيذ حل سياسي شامل يضع حداً لهذا الصراع الممتد على مدار عقود طويلة، مشيرا إلى أن رؤيتنا دائمًا واقعية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي يعترف بدولتنا الفلسطينية الموحدة كاملة السيادة، ويمنحنا عضوية كاملة في الأمم المتحدة، ويحقق قيام دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد، على أن “قضيتنا عادلة، وإرادتنا صلبة، وحقنا لن يضيع، داعيا إلى مواصلة نضالنا ورفع صوتنا عالياً، حتى نرى وطننا حرا مستقلا، وشعبنا يعيش بكرامة وأمن في دولته المستقلة”.