الكويت تدعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الذرية وتؤكد حق استخدام الطاقة النووية سلميًا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعت الكويت إيران اليوم الأربعاء، إلى مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام الكامل بخطة مجلس الأمن، مؤكدة في الوقت نفسه حق جميع الدول في إنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، طلال الفصام، أمام الاجتماع الدوري لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مناقشة بند التحقق والرصد في إيران على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 حول خطة العمل المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والقيود على الأسلحة الإيرانية.
أعرب السفير الفصام عن تطلع الكويت إلى مصادقة طهران على البروتوكول الإضافي وتنفيذه، ليتسنى للوكالة تقديم تأكيدات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، وضمان استمرار وضعيتها دولة غير حائزة على السلاح النووي.
وأكد على حق جميع الدول في إنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، مع التأكيد على ضرورة التزام إيران بقرارات مجلس الأمن والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أشار السفير الفصام إلى التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة حول إيران، والذي يؤكد تأثر عمليات التحقق والرصد التي تقوم بها الوكالة منذ توقف إيران عن تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك بروتوكول التفتيش الإضافي.
وذكر أن التقرير أشار كذلك إلى أن الوكالة فقدت إمكانية الحصول على المعلومات المتعلقة بإنتاج وجرد أجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنافيخ والماء الثقيل بسبب قرار إيران بإزالة جميع معدات الوكالة التي تم تركيبها سابقا من اجل أنشطة المراقبة والرصد المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة.
عبر السفير الفصام عن الامتنان إزاء الجهود المستمرة التي يبذلها المدير العام للوكالة رافائيل غروسي والعاملون كافة في الوكالة نحو تسخير استخدام الذرة للأغراض السلمية ومنع انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت إيران الوكالة الذرية الطاقة النووية عدم انتشار الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد فجوة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد الفجوة التي خلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) مع خفض الدول الأوروبية لميزانياتها.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء - إن المنظمات غير الحكومية تحذر من "سنوات صعبة" مقبلة في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتقلص الموارد المالية، مشيرة إلى أن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تصدر عناوين الأخبار، لكن التخفيضات "المؤسفة للغاية" في ميزانيات المساعدات الأوروبية تُسهم أيضا في إحداث فجوة في دعم بعض أشد الأشخاص فقرا في أكثر دول العالم هشاشة، وفقا لأعضاء البرلمان الأوروبي والمنظمات غير الحكومية.
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
بوتين: تطوير السلسلة التكنولوجية لضمان الاستخدام الأمثل لمواردنا الخارجية
وأوضحت الصحيفة أن ألمانيا - أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي، والتي أنفقت 0.79% من دخلها القومي على مساعدات التنمية الخارجية في عام 2023 - في طريقها لخفض ميزانية مساعداتها في ظل حكومة فريدريش ميرتس، بحسب اتفاقية ائتلافية أُعلن عنها الأسبوع الماضي، تتجنب أي وعد بالحفاظ على هدف إنفاق الأمم المتحدة البالغ 0.7%.. وتشير تقارير إلى أن الحكومة الألمانية خفضت ميزانية مساعداتها بمقدار 1.6 مليار يورو في عام 2023، وخفضت مليار يورو أخرى في عام 2024.
وكانت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا أيضا من بين غالبية دول الاتحاد الأوروبي التي خفضت مساعداتها الإنمائية في عام 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه.
وخارج الاتحاد الأوروبي، تتجه المملكة المتحدة نحو خفض ميزانية مساعداتها إلى أدنى مستوى لها، إذ من المتوقع أن تنفق 0.23% فقط من الدخل القومي في عام 2027.
ولفتت الجارديان إلى أنه خلال ساعات من توليه منصبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميدا فوريا لمدة 90 يوما لجميع المساعدات الخارجية الأمريكية، بما في ذلك أكثر من 40 مليار دولار للمشاريع الدولية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .. وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات في العالم، إذ أنفقت 65 مليار دولار على المساعدات الإنمائية الرسمية في عام 2023، أي ما يعادل 0.24% من الدخل القومي، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وحثت شارلوت سلينتي، الأمين العام للمجلس الدنماركي للاجئين، إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية في أوروبا، الحكومة البريطانية على إعادة النظر في قرارها بخفض ميزانية مساعداتها لتمويل الدفاع.
وأوضحت الصحيفة أن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كان تأثيره فوريا على المجلس الدنماركي للاجئين، إذ كانت الوكالة الأمريكية تقدم خُمس تمويل المجلس، مساهمة في 24 من أصل 40 برنامجا، مثل معالجة سوء تغذية الأطفال في الكاميرون، وإزالة الألغام في كولومبيا.