وزير الطاقة: سنتوسع جغرافيا بمعهد الطاقة لتقديم برامجه في المملكة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إننا سنتوسع جغرافيا في معهد الطاقة لتقديم برامجه في المملكة من خلال أفرع متعددة، مع المحافظة على المستوى الأكاديمي والمهني الذي وصل إليه.
وأضاف الوزير، خلال كلمته بحفل تخريج الدفعة الـ 12 من خريجي معهد الطاقة، أن الدعم الذي يحظى به قطاع الطاقة من قبل القيادة سيكون دافعا له لأخذ مكانته في الريادة العالمية، وفق قناة الإخبارية.
وأردف، نحتفل اليوم بتخريج أكثر من 1750 خريجا وخريجة سينطلقون للالتحاق بمسيرة التنمية الوطنية التي أطلقتها رؤية المملكة 2030 مزودين بأرفع المهارات في مجالات اختصاصاتهم.
وأوصى الوزير الخريجين قائلا: إن إتمامكم الدراسة خطوة تمثل مفتاح مسيرة مهنية واعدة بالخير والنماء لكم ولأسركم ولوطنكم الذي ينتظر منكم الكثير؛ حيث رحلة العطاء التي تستمر معها رحلة التعلم واكتساب المعارف والخبرات لتحقيق مزيد من التميز على المستوى المهني والشخصي.
فيديو | "سنتوسع جغرافيا في معهد الطاقة لتقديم برامجه في المملكة"
كلمة وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان في حفل تخريج الدفعة الـ 12 من معهد الطاقة#الإخبارية pic.twitter.com/zoAlRZ1Omz
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة معهد الطاقة معهد الطاقة
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة بالبطاريات
حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
اقرأ أيضاًالمملكةمحافظة طريف تسجل أقل درجة حرارة بالمملكة
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.