بلع لسانه.. طاقم إسعاف ينقذ شاب من الموت عقب تعرضه لحادث بالبحيرة (صور)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ثواني فاصلة عاشها شاب في مقتبل العمر، ستظل عالقة في ذهنه لفترة طويلة من حياته، ثواني كانت فارقة بين الحياة والموت.
البداية كانت باستغاثة إسعافية للخط الساخن لهيئة الإسعاف المصرية على رقم 123، عن حادث مروري بجوار قيادة مرور الطريق الزراعي بمطلع الكوبري الدولي اتجاه دمنهور محافظة البحيرة.
واندفعت في أعقاب الاستغاثة المركبة الإسعافية 3095 تحث الخطى صوب الحادث، لتتمكن من الوصول في دقائق معدودة، وفور الوصول فوجئ المسعف بتجمهر المواطنين حول الشاب المصاب وقد تطوع بعضهم لتحريك الشاب خارج حطام السيارة، وللأسف تسبب تحريكه بشكل خاطئ لارتخاء عضلة اللسان (المصطلح الدارج بلع اللسان) مما أدى إلى انسداد مجرى التنفس بشكل كامل.
وعلى الفور سارع المسعف بمساعدة زميله في فتح مجرى الهواء للشاب وتركيب Air Way، ليصدر الشاب "شهقة" ملئت رئتيه بالأكسجين وأعادت له الحياة، ليسارع المسعف بعدها بتركيب جبيرة عنقية للشاب، وتزويده بالأكسجين، ومتابعة علاماته الحيوية على المونيتور Patient Monitor.
كل ذلك تم في دقائق معدودة، وبالرغم من دقة الموقف وتكدس الحشود بموقع الحادث، لم يغفل طاقم الإسعاف عن تأمين متعلقات الشاب، حيث كان بحوزته مبلغ مالي فاق ١١٠٠٠ جنيه، كما تولوا طمأنة ذويه هاتفيا بأن وضعه الصحي مستقر، وأنهم في طريقهم للمستشفى، وتم إيصال الشاب للمستشفى واسترد وعيه كما تم إيداع المبلغ المالي وأمانات الشاب بالمستشفى.
ومن جانبها أعلنت رئاسة هيئة الإسعاف المصرية "أن ذلك النموذج الفريد الذي تشهده أروقة مؤسستنا يوميا هو نتاج إخلاص وتفاني في العمل، مصحوب بتدريب دوري وحثيث، ممزوج بروح العمل الجماعي التي تجمع عناصرنا الإسعافية من مسعفين وسائقين"، معلنة أن أبطال هذه الواقعة: محمد محمد متولي والسيد رشاد سليمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطريق الزراعي المونيتور حادث البحيرة طاقم الإسعاف محافظة البحيرة هيئة الإسعاف المصرية
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على إخلاء الاحتلال للمستشفى الإندونيسي بغزة تحت تهديد السلاح
عقبت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، على قيام الجيش الإسرائيلي بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة ، على مغادرته تحت تهديد السلاح.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن قيام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، في شمال قطاع غزة، على مغادرته تحت تهديد السلاح، هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينفّذها في شمال القطاع، والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
إن المجتمع الدولي الذي يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات؛ مُطالبٌ بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الثلاثاء: 23 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق: 24 كانون الأول/ ديسمبر 2024م