رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حقيقة وجود اتصالات أجراها الحزب مع المليشيات بصورة منفردة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نفى رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي اليوم الاربعاء وجود أي لقاءات او اتصالات من قبل حزب الاصلاح مع مليشيات الحوثي بصورة منفردة.
واوضح الجرادي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك رصدة مأرب برس بأن "الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية وضمن مكوناتها السياسية واحزاب التحالف الوطني و قواها السياسية والميدانية ولديها رؤية سلام معلنة وواضحة تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية .
واعتبر الجرادي على ان قيام مليشيات الحوثي بتحشد المقاتلين الى جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع بانها تحركات حوثية تاتي في إطار الحملات الدعائية التي تستخدم كجزء من الحرب العسكرية.
وتابع :إن حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري ولايرى في السلام الا خطرا محدقا يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته لذلك يلجأ للحروب منذ ٢٠٠٤ وكلما هدأت موجة قتال اشعل موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع.
ومضى'ان الذي يرفض فتح طريق للمسافر ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات ويحشد الاطفال لجبهات القتال ويخرج الاكاديميين والباحثين لدورات القتال لهو ابعد مايكون عن السلام.
واختتم رئيس اعلامية حزب الاصلاح منشورة بالقول:إن السلام بما يعنيه من واجبات للمجتمع وحريات واستقرار يمثل خطرا على منهج العنف والاكراه والسطو على مقدرات المجتمع وخطرا على مصالح المافيات المسلحة واقتصاد الحرب والإتاوات ومصالح كبرى تكونت نتيجة ابتلاع مقدرات الدولة اليمنية منذ انقلاب ٢٠١٤.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهاجم غروندبرغ ويهدد بتعليق السلام واستهداف السعودية
حذرت جماعة الحوثي، من تبعات قرار الإدارة الأمريكية بتصنيفها "منظمة إرهابية"، مؤكدة أن القرار قد يجبرها لتعليق عملية السلام، في الوقت الذي هددت السعودية بالإستهداف وأن واشنطن لن تستطيع حماية المملكة من تبعات أي تصعيد محتمل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لجمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال عامر، إن جماعته تسعى لسلام دائم وعادل يحفظ للبلاد حريتها واستقلالها وقرارها، محذراً من أن قرار تصنيفها من قبل إدارة ترامب قد يجبر الجماعة على تعليق عملية السلام.
وهاجم وزير خارجية الحوثيين، المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، معتبراً أنه "أصبح طرفاً في الصراع ويتحدث بطريقة غير موضوعية وعادلة".
وأشار إلى فشل ما سماه بـ "العدوان الثلاثي" على اليمن، لافتاً إلى أن الحديث الآن يدور حول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والتي تعمل على تجفيف المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد "عامر"، استمرار المؤامرات ضد اليمن، معتبراً أن السعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ المخططات الأمريكية في البلاد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تتمكن من حماية السعودية، كما لم تتمكن من حماية "إسرائيل"، مشدداً على أن اليمن جاهز لأي خيارات وأي تصعيد.
وأوضح أن اليمن تعرض للحصار لمدة 10 سنوات دون أن يستخدم ورقة البحر الأحمر، إلا أنه استخدمها في مواجهة العدوان على غزة.
ونوه لمحاولات مقايضة المواقف السياسية للجماعة بالحصار، لافتاً إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت بتقليص مساعداتها، في الوقت الذي وصف منظمة الغذاء العالمي بأنها أكثر المنظمات التي تأخذ نفقات تشغيلية، معتبراً أن فسادها واضح وأنها ذراع أمريكي لتركيع الشعوب، ومع ذلك، أكد أن إجراءات اليمن ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية.
وفيما يتعلق بالضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات الدولية، أشار عامر، إلى أن الجماعة عرضت على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة التي تثبت تورط المحتجزين في أنشطة استخباراتية، إلا أن المنظمة الدولية رفضت الاطلاع عليها، مجددا التأكيد أن الإجراءات القانونية اليمنية ستجري مجراها، وسيتم الإفراج عمن تثبت براءته.
وأكد عامر، على مواقف الجماعة الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية.