طالبي ثانوية يبتزا فتاة إمبابة بـ صور مخلة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أصدرت مديرية التعليم بالجيزة قرارا بفصل طالبين بإحدى مدارس التعليم الثانوي، بعد واقعة اتهامهما بتهديد زميلتهما بفيديو وصور عارية لإجبارها على ممارسة الرذيلة بمنطقة إمبابة.
وكانت البداية ببلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة من عامل بالصاغة، يتضرر من زميلي ابنته بذات المدرسة وقيامهما بتهديدها بفيديو وصور عارية، لإجبارها على ممارسة الرذيلة بعد أن التقطت صورا وفيديو لها، وأرسلتها إلى زميلها الأول الذي أرسلها لآخر، وحرر محضرا بذلك.
تم القبض على الطالبين، وبتفتيش هاتفهما تبين وجود الفيديو والصور الخاصة بالطالبة، فتم إحالتهما للنيابة، فيما قررت الإدارة التعليمية نقلهما خارج المدرسة التي شهدت الواقعة وفصلهما.
ومن جهة أخرى احالت النيابة العامة بجنوب القاهرة، شاب متهم بوضع كاميرات سرية داخل حمام بالشقق الفندقية التي يملكها بمنطقة المقطم، والقيام ابتزاز الفتيات إلى محكمة الجنايات المختصة.
كاميرات سرية في الحماموفي وقت سابق؛ كان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة أمر بحبس شاب 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة وضع كاميرات سرية لتصوير الفتيات وابتزازهن جنسيا بمقابل مالي بمنطقة المقطم.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالمقطم، تفاصيل مثيرة في واقعة قيام شاب بوضع كاميرات سرية لتصوير الفتيات وابتزازهم جنسيا ومقابل المال بمنطقة المقطم.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، إنه يمتلك شقة فندقية مفروشة في منطقة المقطم، مشيرا إلى أنه كان يقوم بتأجيرها للطالبات أو المغتربين.
وأشار المتهم أمام النيابة العامة، إلى أنه كان يضع كاميرات سرية داخل حمام الشقة وغرف أوضة النوم، موضحا بأنه كان يحصل على الفيديوهات الخاصة بالفتيات بمجرد تركهم للشقة.
وأكد المتهم في أقواله بأنه كان يهاتف الفتيات ويقوم بابتزازهم قائلًا: «يا تنامي معايا يا أنشر فيديوهاتك على النت»، موضحا أنه كان يطلب أيضا أموالا مقابل الصمت «عملت الموضوع ده مع 30 بنت تقريبا كنت بحفظ حاجات دي على فلاشات وساعات CD».
كما أدلت إحدي ضحايا الشاب المتهم بتركيب كاميرات «سرية» بأحد الشقق الفندقية التي يملكها، في منطقة المقطم، بأقوالها أمام النيابة العامة بجنوب القاهرة، قائلة: «إنها بعد مغادرة الشقة تواصل معها المتهم وهددها بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
وأوضحت الضحية في أقولها: أن المتهم استغل الكاميرات التي وضعها بأماكن متفرقة بالشقة والتقط صور لضحاياه وأنه أرسل لي أكثر من مرة صورًا خاصة جدا لي في أماكن متفرقة بالشقة وقت سكني هناك بغرض ابتزازي ماديا أو إقامة علاقة جنسية معه.
وكانت حررت فتاة اخري تحمل جنسية عربية محضرًا بقسم شرطة المقطم، ضد مالك شقة سكنية، بتهمة زرع كاميرات سرية بـ«الحمامات» وغرف النوم وتصوير الطالبات والفتيات المغتربات القاطنات بالشقة ملكه، لابتزازهن بالصور والفيديوهات مهددًا بفضحهن
على الفور وضع رجال مباحث المقطم خطة محكمة للإيقاع بالمتهم، طالبين من الفتاة مجاراته في طلباته ومحاولة استدراجه للقبض عليه.
ونجح رجال المباحث في القبض على «عنتيل المقطم»، وبعرضه على النيابة العامة اعترف بجريمته، وتم التحفظ على ما يفيد بقيامه بجريمة الابتزاز من صور ومقاطع فيديو ومحادثات مع ضحاياه.
وأفادت الفتاة بأنها تتعرض لواقعة ابتزاز وتهديد بفضحها بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة بها تم تصويرها بكاميرات سرية داخل شقة فندقية قامت باستئجار غرفة بها للعيش كسكن مغتربات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صور عارية إمبابة مدارس التعليم الثانوي طالبين مديرية التعليم بالجيزة فيديو النیابة العامة کامیرات سریة
إقرأ أيضاً:
بدء سادس جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة في جلسة سرية
بدأت منذ قليل، جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المعروفة إعلاميًا بجريمة «الدارك ويب» وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، ومحمد علي محمود حموده، وأمانة سر إيهاب سليمان.
وشهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، تشديدات أمنية لبدء جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، وتتم المحاكمة في جلسة سرية مغلقة.
وكانت المحكمة المحكمة قررت في جلستها السابقة تأجيل محاكمة المتهمين لجلسة اليوم الثالث من نوفمبر الجاري، لفض الأحراز والإطلاع عليها ومواجهة المتهمين ودفاعهم بها.
وشهدت الجلسات الماضية، تقديم النيابة العامة تقرير اللجنة الثلاثية بمصلحة الطب النفسي، الخاص بالمتهم الثاني بواقعة مقتل طفل شبرا الخيمة وتصويره والتمثيل بجثته، والذي جاء أن المتهم لا يعاني أية ضلالات نفسية وأن بكامل قواه العقلية، كما أنه كان مسؤولا مسؤولية كاملة عن ارتكاب الواقعة.
كما قدمت النيابة العامة، ممثلا عنها محمد جمال عبد الناصر وكيل النائب العام، مرافعة نارية، أمام هيئة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بشأن واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، علي يد متهمين والتمثيل بجثته وتصويره عاريا، حيث أكد أن المتهمين كانوا ذئابا بشرية لم يشفع ضعف المجني عليه لهم برحمته ولم تأخذهم به شفقة لإشباع نفوسهم الدنيئة سواء من الحصول علي المال أو النفس السادية للمتهم الثاني.
كما شهدت الجلسة حضور أسرة الطفل أحمد محمد سعد، طفل شبرا الخيمة، والذى لقي مصرعه علي متهمين إثنين، لحضور سلدس جلسات محاكمة المتهمين بقتله، وكذلك المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، كما شهدت الجلسات السابقة تنحي محامي المتهم الثاني وتوكيل محام جديد لتولى الدفاع عن المتهم، والذي طلب التأجيل للإطلاع على أوراق القضية، فيما طالب دفاع المتهم الأول بوضعه بمصحة نفسية وعمل تقرير نفسي حول تصرفاته وقت الواقعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م ع»، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، انهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية حزام من الجلد»، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.
أوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحايل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.