واشنطن تبني توافقا في مجلس الأمن حول مشروع قرار اقترحته بشأن غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تواصل جهودها لبناء توافق في الآراء في مجلس الأمن حول مشروع القرار الذي اقترحته بشأن الحرب في غزة و اسرائيل.
وأضافت غرينفيلد في مؤتمر صحفي أن "الليلة الماضية قامت الولايات المتحدة بتوزيع مسودة جديدة لمشروع القرار هذا تتضمن ملاحظات وتعديلات اقترحها أعضاء المجلس"، مبينة أن "هذا القرار يهدف لدعم، بشكل لا لبس فيه، الجهود الدبلوماسية والمفاوضات المستمرة على الأرض لضمان وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن" .
وقالت غرينفيلد إن "هناك اتفاق مطروح على الطاولة لوقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ويساعد على زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.. والآن أصبحت الكرة في ملعب حماس للقبول بهذه الصفقة. "
كما أشارت السفيرة الأميركية في معرض حديثها أن "الولايات المتحدة لا تريد الاستعجال في طرح هذا القرار على التصويت لأن العمل الحقيقي هو المفاوضات الجارية على الأرض، ولكننا نريد أيضا أن يدعم هذا القرار ما يحدث على الأرض، لذا لا نستطيع التحدث هنا عن جدول زمني محدد، ولكن المؤكد أننا نعمل على المضي قدما به."
ودخلت المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة في الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يومها الرابع في القاهرة وسط ضغوط لا سيما أميركية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أن "الأمر بيد حماس حاليا"، معربا عن خشيته من وضع "خطير للغاية" في إسرائيل والقدس إذا لم تتوصل إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق نار في غزة قبل حلول شهر رمضان.
ويسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع إلى التوصل لهدنة لمدة ستة أسابيع في غزة قبل رمضان، بما يتيح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وخُطف أكثر من 250 شخصا أثناء هجوم حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفق السلطات الإسرائيلية التي تقدّر أن 130 منهم لا يزالون محتجزين في القطاع. ومن بين هؤلاء يعتقد أن 31 قد قتلوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة
القاهرة - صفا
حذرت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، في تصريح له عقب اختتام أعمال مجلس الجامعة في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي عقد اليوم بطلب من العراق، إن المجلس استنكر في قراره إساءة استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض "فيتو" في مجلس الأمن للمرة الرابعة خلال عام واحد، لمنع إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتوسيعه في المنطقة.
وأضاف أن المجلس طالب، كذلك، الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها المنحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعطل تولي مجلس الأمن الدولي مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتابع أنّ مجلس الجامعة طالب جميع الدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، بأن تتعاون مع المحكمة في تنفيذ مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت، محذرا من تسييس قرار المحكمة بإصدار مذكرتي الاعتقال.
وكان السفير العكلوك طالب في كلمته أمام المجلس، الدول العربية بتنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في العاصمة السعودية، الرياض، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، خاصة فيما يتعلق بحشد الدعم لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومقاطعة إسرائيل على كل المستويات، وإدراج المنظمات والكيانات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية العربية.
وقال إن "إسرائيل" مستمرة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتشن عدوانا على لبنان وسوريا، وتمهد لتوسيع العدوان ليشمل دولا عربية أخرى، الأمر الذي يؤكد أن "إسرائيل" تستهدف الأمن القومي العربي بشكل كامل.
يذكر أن العراق دعا إلى عقد هذا الاجتماع على إثر رسالة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي لرئيس مجلس الأمن، التي ادعى فيها زيادة وتيرة الهجمات من العراق ضد الاحتلال، ما ينذر بنوايا إسرائيل توسيع عدوانها في المنطقة.