شن موظفون في الجماعات المحلية في الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، احتجاجات ضد رئيس مقاطعة مولاي رشيد محمد اجبيل، إثر تنديده بـ”تفشي الموظفين الأشباح” في مقاطعته.

واحتج هؤلاء الموظفون، قبالة مقر مقاطعة مولاي رشيد، منددين بتصريحات الرئيس “غير المسؤولة” و”الافتراء على الموظفين الذين يبذلون مجهودا لتقديم مختلف الخدمات للمرتفقين وأغلبيتهم تتقاضى 3500 درهم تقاوم بها ظروف الحياة وغلاء المعيشة في مدينة يعرف الجميع تكاليف العيش بها”.

وصرح محمد اجبيل أن مقاطعة مولاي رشيد لوحدها، والذي يترأس مجلسها الجماعي منذ سنة 1992، كان الموظفون الأشباح فيها يلتهمون 60 في المائة من الميزانية.

وأضاف أن مقاطعة مولاي رشيد في صيغتها القديمة كجماعة، كانت تتوفر على 960 موظفا، أكثر من 60 في المائة منهم موظفون أشباح يتلقون أجورا تكلف في المجموع ما يزيد عن 3 مليارات سنويا.

وذكر اجبيل أنه راسل السلطات المختصة في هذا الصدد إلا أنها لم تتفاعل مع مراسلاته، مشيرا إلى أن عددا من الموظفين اليوم بمجلس الدارالبيضاء يتهربون من تحمل المسؤوليات في المقاطعات مثل ترؤس المديريات والمصالح، حتى يحافظوا على وضعياتهم كموظفين أشباح.

في سعيها إلى الرد على رئيس هذه المقاطعة، طالبت هذه النقابة السلطات بـ”فتح تحقيق مع الرئيس حول تصريحاته ليتحمل مسؤولية ما أدلى به”. مؤكدة في هذا الصدد “أن أي حالة لوجود موظفين أشباح، (إنما هو) بتواطؤ مع البعض وبقرار منهم”.

 

كلمات دلالية احتجاجات الدار البيضاء المغرب جماعات موظفون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاجات الدار البيضاء المغرب جماعات موظفون

إقرأ أيضاً:

تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة 

صفا

تتعرض مخيمات النزوح وسط قطاع غزة لكارثة وبائية جديدة، خاصة مع انتشار مرض "الجرب" الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب نقص المياه والمنظفات.

وتزداد الخطورة على الحالة الصحية للفلسطينيين بالمخيمات، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يؤدي إلى مضاعفات للمرضى والمصابين.

ويزداد الأمر سوءًا مع شح المياه والمنظفات كالصابون ووسائل الاستحمام حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح، ما يتسبب في سرعة تفشي الأمراض الجلدية.

وأكد الأطباء أن آلاف المرضى في القطاع يواجهون الموت نتيجة نقص الأدوية وتدمير الاحتلال الإسرائيلي معظم المنظومة الصحية في القطاع، حيث استهدف الاحتلال خلال عدوانه مستشفيات قطاع غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم المستشفيات عن الخدمة حسب بيانات رسمية وأممية.

وتتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في مركز إيواء "النخيل" بمدينة دير البلح وسط القطاع، مما جذب الحشرات الطائرة وأبرزها البعوض وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين.

وحذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء، سامي حميد "من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره"، وقال إنّ "مخيمات النزوح مقبلة على كارثة وبائية بما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره عبر التكدس السكاني المهول".

وأرجع انتشار الجرب إلى "تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر".

وقال حميد للأناضول: "منذ 9 أشهر لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار الجرب".

وأضاف مدير المركز الطبي أن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفًا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية، واصفًا توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ"المعجزة".

يذكر أن الجهات الطبية أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، فقدان 70 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 125 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء وشيوخ وآلاف المفقودين.

مقالات مشابهة

  • رشيد يؤكد على تعزيز العلاقات مع موطنه الثاني بريطانيا
  • تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة 
  • مسرح الرباط الكبير يستضيف قرعة مونديال 2030
  • هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
  • لقجع ولفتيت بالرباط للكشف عن مخطط العاصمة لاستضافة مونديال 2030
  • خمس نقابات مركزية تخوض احتجاجات في المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي طيلة شهر يوليوز
  • موظفون حزبيون خارج إعلامهم
  • احتجاجات فوق سطح البرلمان الأسترالي على حرب غزة.. فيديو
  • لحماية الشعاب المرجانية.. اعتماد خطة استجابة لتقييم تفشي "التاج الشوكي"
  • الحزن يخيم على أهالي قتلى احتجاجات ضد الحكومة في كينيا