الأسبوع:
2025-03-12@08:53:06 GMT

ثقافة الغربية تحتفل باليوم العالمي للمرأة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

ثقافة الغربية تحتفل باليوم العالمي للمرأة

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة.

في هذا السياق، تصدرت المرأة الفعاليات المنفذة، حيث عقدت مكتبة دار الكتب بطنطا محاضرة بعنوان "تكريم الإسلام للمرأة"، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار وتحدث خلالها الشيخ محمود الهلالي، إمام وخطيب مسجد السيد البدوي موضحا بأن الإسلام أعلى من مكانة المرأة، ووضع لها العديد من الحقوق في اختيار شريك حياتها وفي التعليم والعمل، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية قد أكدت بأن المرأة هي أساس المجتمع.

كما عقدت مكتبة كفر حجازي الثقافية مناقشة لكتاب "صفحات من تاريخ المرأة المصرية في العصر الحديث"، تأليف د.عبد المنعم إبراهيم، وذلك ضمن احتفالات ثقافة الغربية باليوم العالمي للمرأة، والذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، حيث تم استعراض أبرز المحطات التاريخية التي شهدت مشاركة المرأة المصرية في العديد من المناسبات الوطنية، وأبرز الأسماء اللامعة في عدد من المجالات الفنية والعلمية والسياسية.

وضمن فعاليات ثقافة الغربية التي تقام بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقش قصر ثقافة طنطا خلال محاضرة توعوية مخاطر تعاطي المواد المخدرة على الشباب، حيث أوضحت شيماء ربيع، عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية بأن التوعية هي السبيل الأمثل نحو حماية الشباب من مخاطر التعاطي، وطالبت مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بعقد العديد من اللقاءات التوعوية للتحذير من خطورة الظاهرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية اليوم العالمي للمرأة ثقافة الغربية

إقرأ أيضاً:

يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل

في يوم المرأة العالمي، نحتفي بها، لكن بأي امرأة؟
تلك التي رسمها الخيال الجماعي في صورة انتصارٍ رمزي؟ أم المرأة التي ما زالت تقف عند حافة التاريخ، تنظر إلى حريتها كضوء بعيد لا يكتمل؟

التاريخ ليس مجرد خط صاعد نحو التقدم، بل شبكة معقدة من الصراعات. والمرأة، رغم كل ما تحقق، لم تخرج تمامًا من ظل الأنظمة التي صاغت وجودها.
قد تكون تحررت من بعض السلاسل، لكنها ما زالت محاطة بجدران غير مرئية، جدران صنعتها السياسة، والدين، والاقتصاد، وحتى اللغة نفسها.
هكذا نجد أن أسماء مثل فاطمة أحمد إبراهيم، التي ناضلت من أجل حقوق المرأة في السودان، لم تواجه فقط السلطة السياسية، بل واجهت بنية اجتماعية متجذرة صممت كي تعيد إنتاج القهر بأشكال جديدة.

لكن السؤال الأهم: هل التحرر أن تُمنح حقوقًا ضمن قواعد لعبة لم تصممها؟ أم أن التحرر الحقيقي هو إعادة تشكيل القواعد ذاتها؟
في مجتمعات تتقن إعادة إنتاج القهر بوجوه ناعمة، يصبح السؤال أكثر تعقيدًا: هل حصلت المرأة على حريتها، أم أنها فقط صارت أكثر وعيًا بما سُلِب منها؟

وإذا كان التحرر مسارًا متجدّدًا، فإن كل انتصار تحقق كان مصحوبًا بقيود جديدة، أكثر خفاءً، وأكثر فاعلية.
المرأة نالت حق التعليم، لكن ضمن أطر تحدد لها ماذا يعني أن تكون “مثقفة” وفق تصورات السلطة، كما حدث مع ملكة الدار محمد، كأول روائية سودانية ولكن بقي صوتها محصورًا داخل سياقات لم تعترف بإبداعها كما يجب.
المرأة نالت حق العمل، لكن في سوق مصمم لإدامة أشكال غير مرئية من الاستغلال، كما شهدنا مع النساء في الثورة السودانية اللواتي وقفن في الصفوف الأمامية، ثم وجدن أنفسهن مستبعدات من مراكز القرار.
نالت المرأة الحقوق السياسية، لكنها ظلت داخل أنظمة لم تتغير جذريًا، كما حدث مع الكثير من الناشطات اللواتي تم تهميشهن بعد الثورات، رغم أنهن كنّ المحرك الأساسي لها.

في ظل هذه التناقضات، يبقى السؤال: هل تحررت المرأة حين دخلت فضاء العمل والسياسة، أم أن الفضاء نفسه أعاد تشكيلها لتناسب إيقاعه، دون أن يسمح لها بتغييره من الداخل؟
لا يزال العالم يحتفي بالمرأة بناءً على الأدوار التي تؤديها للآخرين: أم، زوجة، ابنة، وحتى في أكثر الخطابات تحررًا، تُقدَّم كـ”مُلهمة” و”صانعة تغيير”، لكن نادرًا ما تُمنح حق الوجود كذات مستقلة.

وربما السؤال الحقيقي ليس “كيف تحررت المرأة؟” بل “ممن تحررت؟” وهل التحرر من سلطة الرجل يكفي، بينما ما زالت خاضعة لسلطة السوق، والسلطة الرمزية، وسلطة الخطابات التي تحدد لها حتى كيف ينبغي أن تتمرد؟

عند هذه النقطة، لم يعد السؤال عن الحقوق وحدها كافيًا، بل أصبح من الضروري إعادة النظر في مفهوم العدالة ذاته. هل يكفي أن تكون هناك مساواة قانونية إذا كان النسيج الاجتماعي نفسه منحازًا؟ هل يمكن للمرأة أن تتحدث بصوتها، أم أنها ما زالت تتحدث داخل الأطر التي صُممت سلفًا؟ إن الاحتفاء بيوم المرأة يجب ألا يكون طقسًا رمزيًا، بل لحظة للتأمل في بنية العالم نفسه. هل هو عالم يمكن للمرأة أن تعيد تشكيله، أم أنه عالم يلتهم كل محاولة لإعادة تعريفه؟

في النهاية، الحرية ليست وجهة تصلها المرأة، بل معركة مستمرة، ليس ضد الآخر فقط، بل ضد الأوهام التي صيغت لتجعلها تعتقد أنها وصلت.
ربما السؤال الأكثر إلحاحًا ليس متى ستحصل المرأة على حقوقها الكاملة، بل: هل هذه الحقوق هي كل ما تحتاجه؟ أم أن التغيير الحقيقي يبدأ عندما لا تكون المرأة مضطرة لأن تثبت أنها تستحقها أصلًا؟

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • حوار موسيقي عابر للحدود يحتفي باليوم العالمي للمرأة بمراكش
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”
  • القومي للمرأةيشارك احتفال مطار القاهرة الدولي باليوم العالمي للمرأة
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • سفارة تركيا في القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • سفارة المملكة في فرنسا تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة
  • سمية الخشاب تحتفل باليوم العالمي للمرأة بإطلالة مختلفة.. شاهد
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل