سر ضخامة حكم مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر.. «كان شغال مدرس ألعاب»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فور الإعلان عن البرازيلي أندرسون دارونكو حكمًا لنهائي كأس مصر، بين الأهلي والزمالك، انتشرت صورته كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبات الجميع متعجبًا من لياقته البدنية القوية، التي تبدو على ملامح جسده، وفي التقرير التالي نتعرف على سر ضخامة حكم مباراة الأهلي والزمالك.
يبلغ أندرسون دارونكو 43 عامًا من العمر، حيث وُلد في مدينة سانتا في البرازيل، وبدأ حياته في مجال الرياضة كلاعب كرة يد، لكن سبب ضخامته الجسمانية يرجع لعمله كمدرس للتربية البدنية، فضلاً عن شغفه بالرياضة الذي جعله مفتول العضلات، كما أنه يتبع نظاما غذائيا معينا، يساعده في الحفاظ على لياقته البدنية العالية.
قوة حكم مباراة الأهلي والزمالك البدنية تجعله يستطيع الجري لـ 40 مترًا، في ظرف 6 ثوانٍ، فهو معروف بالقوة البدنية، ويبلغ وزنه 90 كيلو جرامات.
وخلال السنوات الماضية أدار البرازيلي أندرسون، العديد من المباريات المهمة في البرازيل، خاصة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، كما أنه خاض عدة مباريات في كأس ليبرتادورس، أما الموسم الحالي فيخوض الحكم مباريات عدة بالدوري السعودي، خاصة أنه حاصل على الشارة الدولية عام 2014.
وفي تمام الساعة 7 مساء يوم الجمعة المقبل، يلتقي قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر لنسخة موسم 2022-2023، التي من المقرر إقامتها على أرضية ملعب «الأول بارك» في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
طاقم حكام مباراة الأهلي والزمالكحكم الساحة: أندرسون دارونكو
مساعد أول: نيوزا إينيس باك
مساعد ثان: فابرينى بيڨيلاكو
حكم رابع: رودريجو بيريرا
حكم الفار الرئيسي: تشارلي ويندي
حكم الفار المساعد: تيسلان كوستا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيلي أندرسون دارونكو حكم كأس مصر حكم مباراة الأهلي والزمالك حكم أندرسون دارونكو حکم مباراة الأهلی والزمالک
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان