وزارة الصحة تنظم ورشة عمل لأطباء القلب بمستشفى "مبرة مصر القديمة"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل لعلاج مشاكل صمامات القلب بالقسطرة؛ لرفع مهارات أطباء القلب وتدريبهم على أحدث التقنيات العالمية في هذا التخصص المهم ، وذلك بمستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، وبالتعاون مع شركة أيبيكو للصناعات الدوائية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن التدريبات التي تضمنتها ورشة العمل تمت تحت إشراف أساتذة واستشاريين من جامعتي عين شمس، والأزهر، والمعهد القومي للقلب، بمشاركة الدكتور محمد سعد استشاري الأمراض القلبية في أحد أكبر مستشفيات ألمانيا -عبر تقنية زووم- لنقل الخبرات العلمية، وشرح أحدث طرق علاج أمراض القلب.
وأشار المتحدث إلى أن ورشة العمل تضمنت التدريب على "كي البؤر الكهربية"، واستخدام تقنية «شنيور القلب» في علاج مشاكل التكلسات الشديدة والمعقدة بالشريان التاجي الرئيسي، مع استخدام الموجات فوق الصوتية، لتحديد مدى الضيق الشرياني، وتحديد الدعامة اللازمة للمريض، ضمن خطة علاج كل حالة مرضية.
وخلال ورشة العمل، نوه الدكتور أحمد فرغلي رئيس المؤسسة العلاجية، إلى استحداث أفضل التقنيات العلمية في تخصص الأمراض القلبية لتقديم أفضل رعاية صحية للمريض المصري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
ولفت فرغلي، إلى أن ورشة العمل تضمنت «بثا مباشرا» من داخل غرفة العمليات بالمستشفى لعملية توسيع الشريان الرئوي بالبالون لطفلة عمرها 8 سنوات، باستخدام أحدث التقنيات العلمية للوصول لأفضل نتائج علاجية، إلى جانب بث مباشر لحالات توسيع الصمام الميترالي والصمام الاورطي لحالات مرضية في أعمار مختلفة.
من جانبه، أشار مدير مستشفى "مبرة مصر القديمة" الدكتور هشام الفخراني ، إلى تطوير ورفع كفاءة قسم القساطر القلبية، وزيادة أسرة رعايات القلب إلى 32 سريرا، وإضافة وحدة قسطرة كاملة، إلى جانب استحداث جهاز الإنعاش القلبي الرئوي الميكانيكي الذي يعتبر من أحدث الأجهزة العالمية في الانعاش القلبي الرئوي.
وأضاف أن المستشفى أجرى - خلال عام 2022 - عمليات القساطر والصمامات القلبية لـ3600 حالة، وخلال عام 2023 تم توفير القساطر لـ 4200 حالة، ومن المستهدف خلال العام الجاري الوصول لـ5500 حالة، من خلال مركز القساطر القلبية والذي يعد من أكبر المركز المطورة في جراحات القلب.
بدوره، أكد الدكتور أحمد السواح مدير وحدة القسطرة بمستشفى مبرة مصر القديمة واستشاري القلب بمعهد القلب القومي، سعي المؤسسة العلاجية لتطوير ورفع كفاءة الأطقم الطبية، بالاستفادة من خبرات أفضل الأساتذة، لتوفير أفضل رعاية طبية للمريض المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
طبيب الراحل أحمد رفعت يكشف مفاجأة عن أسباب الوفاه
كشف الدكتور أحمد أشرف عيسى، الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت لاعب مودن سبورت، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته.
عاجل- بث مباشر مباراة منتخب تركيا وهولندا اليوم في ربع نهائي اليورو 2024 كانت فاجعة بكل المقاييسوقال الدكتور عيسى: "فاجعة ومصاب جلل حتى أنا نفسي لا يمكنني تخيل وقع الأمر عليّ بعد مهاتفة شقيقه لي في الثانية والنصف ليلًا، حيث قال لي: 'رفعت مش بينطق'".
وأضاف عيسى خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "كانت فاجعة بكل المقاييس، خاصة أن اللاعب أحمد رفعت شهد تحسنًا متصاعدًا في حالته الصحية. في المتابعة الأخيرة في العيادة، كانت عضلة القلب تعمل بكفاءة بلغت 50%، وضربات القلب كانت مستقرة، وكل المؤشرات كانت ممتازة".
إنعاش القلب ووضعه على جهاز الإنعاش الصناعيوتابع الدكتور عيسى متحدثًا عن الأسباب الطبية المحتملة التي أدت إلى الوفاة: "عندما سقط في المرة الأولى في أرض الملعب، نقل إلى المستشفى وتم إنعاشه عبر إنعاش القلب الرئوي ووضعه على جهاز الإنعاش الصناعي وبعد استقرار حالته، أجرينا قسطرة للشرايين التاجية لاستبعاد مشاكل الشرايين التاجية وكهربائية القلب، وتم التأكد من وجود ضيق كامل في أحد الشرايين التاجية والشريان التاجي المحوري. بعد إجراء قسطرة ووضع دعامة دوائية، تحسنت حالة القلب تدريجيًا".
حالة “رفعت” تحسنت مع الوقت وكفاءة عضلة القلب ارتفعتوأشار إلى أن حالة رفعت تحسنت مع الوقت وكفاءة عضلة القلب ارتفعت من 40% إلى 50%. كما شدد على أنه لا يجب المقارنة بين حالة رفعت وحالة اللاعب كريستيان إريكسن، حيث أن رفعت كان يعاني من جلطة في القلب بينما لم يجدوا سببًا واضحًا لحالة إريكسن.
ضغط نفسي شديد استمر لخمس أشهروأضاف عيسى أن رفعت تحدث في تصريحات صحفية سابقة عن معاناته من ضغط نفسي شديد استمر لخمس أشهر، مما أدى إلى إصابته بمتلازمة القلب المنكسر.
وأكد أن أي شخص يتعرض لضغط نفسي شديد قد يعاني من هذه المتلازمة التي تؤدي إلى حدوث جلطة.
واختتم الدكتور عيسى حديثه بالقول: "كانت تشرف على حالته لجنة طبية على أعلى مستوى من أكبر مستشفيات الدولة، شملت كل التخصصات. تم عمل كل شيء بما في ذلك تحليل جيني لللاعب، وهو أمر ضروري لكل لاعب يقل عمره عن 35 سنة لدراسة الأوضاع الجينية الخاصة بإصابة البوابات الأيونية للقلب، وتم التأكد من سلامته".
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟