بعد ارتباطه بمنتخب الجزائر.. لاعب ميلان ياسين عدلي يعلن عن المنتخب الذي سيمثله
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حسم لاعب خط وسط نادي ميلان، ياسين عدلي مستقبله الدولي باختياره اللعب لفرنسا حيث نشأ وترعرع، بدلا من الجزائر موطن والديه وأجداده.
وأعلن عدلي (23 عاما) عن قراره في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء عشية مواجهة فريقه ميلان ضد سلافيا براغ في ذهاب الدور الـ16 للدوري الأوروبي.
وأكد عدلي "كلاعب، أريد اللعب على أعلى مستوى، اللعب مع فرنسا هو هدفي بالطبع.
وسبق لعدلي المولود في فرنسا لأبوين جزائريين، أن مثل فرنسا في المنتخبات السنية إلى غاية منتخب تحت 20 عاما، لكن تقارير صحفية ربطته في الآونة الأخيرة بإمكانية تمثيل منتخب بلده الأصلي الجزائر، قبل أن يختار اليوم تمثيل فرنسا.
ويهدف لاعب خط وسط بوردو السابق إلى ارتداء قميص منتخب فرنسا حتى لو كانت المنافسة هناك أكثر وأقوى مما عليها في المنتخب الجزائري.
وسار عدلي على خطى نبيل فقير، لاعب ريال بيتيس الإسباني حاليا، الذي كان قريبا جدا في عام 2015 من تمثيل المنتخب الجزائري، لكنه غير قراره بشكل مفاجئ واختار اللعب للمنتخب الفرنسي، الذي شارك معه في كأس العالم 2018 وتوج معه باللقب.
المصدر:rmcsport
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ميلان
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر
أدانت الجزائر بشدة المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفتها بأنها "استفزاز". ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات الهشة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.
يوم الخميس 6 مارس/آذار، أعربت الجزائر عن استيائها من باريس بسبب المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2025 في مدينية الرشيدية قرب الحدود الجزائرية.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس عبد المجيد تبون أنها استدعت السفير الفرنسي لإبلاغه بـ "خطورة المناورات المزمع إجراؤها" . واعتبرت الجزائر هذه المبادرة "عملاً استفزازياً"، مؤكدةً أن هذه المناورات لن تؤدي إلا إلى"تأجيج الأزمة" القائمة أصلاً بين البلدين.
منذ استقلال الجزائر في عام 1962، اتسمت علاقاتها مع وفرنسا بتوترات عميقة الجذور، مرتبطة أساسا بقضايا الذاكرة وإنهاء الاستعمار.
وقد اتخذت هذه التوترات أبعادًا جديدة مع سياسة فرنسا الداعمة للمغربفي قضية الصحراء الغربية. ففي عام 2021، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط للصحراء الغربية، وهو الإقليم الذي تدعمه الجزائر في كفاحه من أجل تقرير المصير.
كما تفاقمت الأمور بعدسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي انتقد علنًا بعض جوانب السياسة الجزائرية.
وترتكز نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى على مسألةالهجرة والطرد. إذ عارضت الجزائر بشدة دخول العديد من مواطنيها المطرودين من فرنسا إلى أراضيها. وقد تفاقم هذا الوضع بعد الهجوم القاتل الذي وقع في ميلوز، حيث كان المشتبه به الرئيسي من أصل جزائري.
وتشكل المناورات العسكرية الفرنسية المغربية الأخيرة مصدرًا إضافيا للتوتر. وترى الجزائر في هذا التعاون العسكري تحالفًا يهدد استقرارها الاستراتيجي والجيوسياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي طريق الوحدة الإفريقية... مشروع واعد يربط الجزائر بخمس دول لتعزيز التبادل التجاري تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى الجزائرفرنساالمغربالصحراء الغربية