بوابة الفجر:
2025-02-07@09:38:57 GMT

"حرب الخداع" يختتم عروض نوادي المسرح بالغربية

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات نوادي المسرح بمحافظة الغربية، حيث استضاف المركز الثقافي لمدينة طنطا، الثلاثاء، العرض المسرحي "حرب الخداع"، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الحالي المقدم في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

 

أحداث العرض المسرحي 

 

 

دارت أحداث العرض المسرحي الذي قام ببطولته عدد من المواهب المسرحية الشابة بقصر ثقافة طنطا حول ابنة الملك الذي قتل على يد "لورنت" قائد جيوش الفارم الذي قام باحتلال بلادهم، حتى يظهر "ياسين" وهو شخص خادع له ماضي سيئ ليقابل "حرة" التي تحاول تغيير مسار حياته للأفضل، فيما تتصاعد الأحداث في محاولة لقتل قائد جيوش الفارم، ولكنه يستطيع خداع الجميع.

 صناع العرض المسرحي 

 

 

قام بأداء الأدوار مصطفى المنتصر، مارينا أمير، أحمد الحسن، محمود بدر، علي عمار، ندى إبراهيم، سماح الصعيدي، عبد الرحمن الشاعر، وعهد علي، تصميم ديكور مارينا أمير، تنفيذ موسيقي مازن رمضان، أشعار وألحان ماريانا فيكتور، مخرج منفذ أحمد الحسن، تأليف وإخراج مصطفى المنتصر.
 

لجنة المشاهدة والعرض
 

هذا وأقيم العرض بحضور لجنة مشاهدة الأعمال، والتي تضم كلا من: المخرج محمد حجاج، ود. عبد الناصر جميل، ومحمد عبد الوارث، وشيماء زايد، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الثقافة حرب الخداع الغربية عمرو البسيوني المركز الثقافي طنطا العرض المسرحی

إقرأ أيضاً:

جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة

 

في عالم المسرح المصري، هناك أسماء لا يمكن أن تُنسى، وأحدها بلا شك هو جلال الشرقاوي، الرجل الذي لم يكن مجرد مخرج عادي، بل كان صاحب رؤية خاصة أعادت تشكيل المسرح الكوميدي والاستعراضي في مصر. لم يكتفِ بإخراج أعمال ناجحة، بل ساهم في صناعة نجوم أصبحوا لاحقًا رموزًا في عالم الفن.

 

 

 وبينما تمر الذكرى السنوية لرحيله، تظل أعماله شاهدة على عبقريته المسرحية، تاركة أثرًا لا يُمحى في وجدان الجمهور المصري والعربي.

  البداية الأكاديمية ورحلة التحول إلى الفن

 

 

وُلد جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934، وكانت بداياته بعيدة تمامًا عن عالم الفن، حيث درس العلوم بجامعة القاهرة وتخرج عام 1954، ثم استكمل دراسته في جامعة عين شمس وحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس عام 1955 لكن رغم تفوقه الأكاديمي، كان شغفه الحقيقي بالفن، وهو ما دفعه لتغيير مساره والالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج عام 1958.

 

 

لم يتوقف عند ذلك، بل سافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته، وحصل على دبلوم الإخراج المسرحي من معهد جوليان برتو للدراما عام 1960، ثم دبلوم الإخراج السينمائي من المعهد العالي للدراسات السينمائية بفرنسا عام 1962، مما أضاف إلى خبراته لمسات عالمية انعكست لاحقًا على أسلوبه المسرحي.

  محطات مؤثرة في مسيرته المسرحية

 

يُعد جلال الشرقاوي من المخرجين الذين أحدثوا طفرة في المسرح المصري، فكان صاحب نظرة جديدة قدمت الكوميديا بشكل مختلف، حيث ركز على القضايا الاجتماعية والسياسية في أعماله، مما منحها بُعدًا أعمق من مجرد الإضحاك.

  أبرز الأعمال التي شكلت المسرح المصريمدرسة المشاغبين (1973): المسرحية التي أحدثت ثورة في المسرح الكوميدي المصري، وقدمت جيلًا من النجوم مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وسهير البابلي.العيال كبرت (1979): واحدة من أكثر المسرحيات شهرة حتى يومنا هذا، وشارك فيها يونس شلبي، سعيد صالح، كريمة مختار، وأحمد زكي.الواد سيد الشغال: التي جمعت بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية، وقدمها عادل إمام بأسلوبه المميز.حزمني يا: تجربة فريدة مزجت بين الكوميديا والاستعراض الغنائي.الهمجي: مسرحية حملت نقدًا اجتماعيًا لاذعًا في إطار كوميدي.

لم تقتصر إسهاماته على المسرح فقط، بل كانت له تجارب سينمائية بارزة مثل فيلم "موعد مع القدر" و"خلي بالك من عقلك"، حيث نقل أسلوبه المسرحي إلى الشاشة الكبيرة.

  حياته الشخصية وعلاقته بأسرته

 

كان جلال الشرقاوي متزوجًا من الفنانة سهير البابلي، واحدة من نجمات المسرح المصري، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا. 

أنجب ابنته عبير الشرقاوي، التي سارت على خطاه في الفن، لكنها قررت لاحقًا الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل.

  مواقفه المثيرة للجدل وصراعاته الفكرية

 

لم يكن الشرقاوي مجرد مخرج، بل كان صاحب رأي قوي في القضايا الفنية والاجتماعية، وكان من المخرجين القلائل الذين لم يخشوا التعبير عن آرائهم بحرية. 

دخل في عدة خلافات مع بعض الفنانين والنقاد بسبب رؤيته الصارمة للفن ودفاعه عن المسرح الجاد.

  الرحيل وخسارة المسرح المصري

 

في يناير 2022، أُصيب جلال الشرقاوي بفيروس كورونا، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية سريعًا. ورغم المحاولات الطبية لإنقاذه، فارق الحياة يوم 4 فبراير 2022 عن عمر 87 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا شكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصري.

 إرث جلال الشرقاوي.. أعمال لا تُنسى وتأثير مستمر

 

 

رغم رحيله، تبقى أعماله تُعرض حتى اليوم، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة المسرح المصري كأحد أبرز مبدعيه، وليبقى تأثيره ممتدًا في الأجيال الجديدة من الفنانين الذين تعلموا من رؤيته وإبداعه.

 

مقالات مشابهة

  • انتهاء عرض الموسم الثاني من «مش روميو وجوليت» 9 فبراير
  • ثقافة الإسكندرية تقدم "حلم بكرة" ضمن عروض مسرح الطفل
  • الشريك الأدبي بالباحة ينظّم أمسية عن تحولات المشهد المسرحي السعودي
  • اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
  • إقبال كبير.. قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل ببورسعيد
  • تغريبة القافر بين الهنائي والقاسمي
  • وزير الثقافة يشهد عرض "نيران الأناضول على المسرح الروماني بشرم الشيخ"
  • عرض "حفلة تنكرية" ضمن مسرح الطفل بثقافة السويس
  • جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة
  • إجراء مقابلات المرشحين لرئيس لجنة ومراقب أول لامتحانات الثانوية العامة بالغربية