اليمن يطلب مساعدته في التخلص من آثار السفينة التي أغرقها الحوثيون بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، على ضرورة مساعدة الحكومة للتخلص من آثار التهديدات الكارثية البيئية الكبيرة من السفينة المنكوبة التي أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر، ومخاطر التلوث والتدمير الذي سيطال الثروة البحرية.
جاء ذلك خلال لقاء في لعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بين وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، ومدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” في عدن وليد صالح، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الشرجبي بحث مع المسؤول الأممي “جهود التنسيق المشتركة لمعالجة أزمة السفينة روبيمار”، دون تقديم تفاصيل بشأن هذه الجهود.
وأشار الوزير اليمني إلى “الانعكاسات السلبية المترتبة من التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية في البحر الأحمر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد”.
والأسبوع الماضي أعلنت الحكومة اليمنية غرق السفينة روبيمار، وأكدت أمريكا وبريطانيا ذلك.
وأوضح الشرجبي، أن السفينة التي تم استهدافها “يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وذات صهاريج سائبة تحمل 22 ألف طن من الأسمدة (مواد خطرة) و120 طن من الديزل والمازوت”.
اقرأ/ي أكثر.. أكبر الكوارث البحرية في تاريخ اليمن الحديث.. ما الذي سيفعله غرق السفينة بثروتنا البحرية؟!
هل من عملية برية أمريكية غربي اليمن بعد غرق السفينة؟!.. خبراء يجيبون
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون السفينة روبيمار اليمن كارثة بيئية
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.