6 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
نهله الدراجي
تاريخ المرأة العراقية غني بالتضحيات والصمود، فقد شهدت العديد من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة، بدءاً من الحروب والصراعات السياسية وصولاً إلى الظروف الاقتصادية الصعبة…
رغم هذا نجد أن المرأة العراقية تظل صامدة وقوية ومقاومة، تماماً كما تنمو النخلة في التربة الجافة والصحراوية.
فكلاهما يحملان في طبيعتهما القوة والإصرار على النمو والتميز رغم التحديات التي تواجههما.
فحين نتأمل المرأة العراقية، نجد فيها القوة والصمود، مثلما نجدها في شجرة النخلة.. فالنخلة تنمو في أرض تحترق بالشمس الحارقة وتتحمل قسوة الظروف الجافة والتربة الصعبة، وهكذا المرأة العراقية، تنمو وتزدهر في ظل الصعاب والتحديات التي تواجهها..
تشبه المرأة العراقية النخلة الباسقة في انتشارها الجميل وتألقها الطبيعي. فكما تمتد فروع النخلة الباسقة في كل اتجاه، تمتد قدرات المرأة وتألقها في مجالات مختلفة من الحياة.
فالنخلة تمثل الجمال والأناقة، إنها شجرة ذات مظهر جميل وأوراق خضراء فاقعة تضفي جمالاً على المناظر الطبيعية. وهنا يمكننا رؤية التشابه بين النخلة والمرأة العراقية في جمالها وأناقتها..
فالمرأة العراقية تشتهر بأنها جميلة وتتمتع بحس فني وذوق…
باختصار، المرأة العراقية كالنخلة في قوتها وإرادتها وثباتها إنها رمز القوة والجمال في المجتمع العراقي، وإن جمال المرأة العراقية وتميزها يستحقان الإشادة والتقدير إنهما يعكسان العزة والكرامة التي تمتلكها ويعبران عن تاريخ وثقافة العراق العريقة..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المرأة العراقیة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج لـ المصريين: «ثقوا في رئيسكم.. وقفوا صفا واحدا لعبور هذه المرحلة الصعبة»
وجّه اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، رسالة إلى الشعب المصري دعا فيها إلى تحمل هذه الفترة الصعبة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش والحكومة.
وقال اللواء سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، موجهًا حديثه للشعب المصري: «يجب أن تثقوا في رئيسكم وجيشكم وفي الحكومة، حتى مع معاناتنا من هذه المشاكل الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة، ويجب نتحمل هذه الفترة الخطيرة، التي لو نظرنا بتأمل سنجد أننا البلد الوحيد المستقر في الشرق الأوسط، فليبيا منذ 12 عامًا لا يستطيع شعبها إقامة دولة وانتخاب حكومة، والسودان دخل نفق مظلم، واليمن لن تعود كما كانت ولو بعد 15 عامًا، والعراق لو لم يأتيها رجل صاحب قرار كالرئيس السيسي، ستنقسم إلى 3 دول: كردية وشيعية وسنية، وسوريا فيها مشاكل كبيرة، و4 دول تتواجد قواتها في الوقت الحالي داخل أرضها، أمريكا لها قوات في سوريا، وروسيا لديها قاعدة جوية وقاعدة بحرية، وتركيا كذلك، ولبنان منذ سنتين لا يستطيع عمل انتخابات وانتخاب رئيس دولة، أي أن مصر هي البلد الوحيدة المستقرة، فيجب أن نحافظ على بلدنا، ولا ننساق وراء الشائعات، كي لا نقع».
كما وجه الخبير الاستراتيجي، رسالة إلى الإعلام المصري، قال فيها: «أدعو الإعلام المصري إلى الاهتمام بالإعلام الإلكتروني بشكل أكبر، نحن نحتاج إلى التمكّن من الوصول إلى الجماهير جيدًا، وإشباع احتياجها، والتمكّن من الحصول على ثقتهم في الجانب الإعلامي، كي لا ينجرفوا وراء الشائعات، وحتى نستطيع محاربة الأبواق الإعلامية الإرهابية في الخارج، التي تهدف إلى تفكيك البلاد وزعزعة ثقة الشعب بجيشه وحكومته. يجب مراعاة الاهتمام بهذا الشأن بشكل أكبر في الفترة القادمة، ولا أنكر أني أرى تطورًا في هذا الجانب، ولكن يجب أن نصل إلى مرحلة التمكّن كالتي وصلت إليها وسائل الإعلام العالمية».
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح