متابعات تاق برس- اعلن  التجمع الإتحادى _ جنوب الجزيرة رفضه وادانته بشدة للانتهاكات التى مارسها ويمارسها أفراد قوات الدعم السريع من نهب وقتل وترويع وتشريد لأهل جنوب الجزيرة.

وقال الحزب في بيان حسب رصد (تاق برس) : إننا نتضرر ونعاني بجنوب الجزيرة خاصة وندعو ونشد على عضد جميع أبناء جنوب الجزيرة للوقوف جنبا إلى جنب و مع بعضهم البعض رفضاً للانتهاكات التى قامت بها قوات الدعم السريع.

ودعا الحزب لإيقاف مايتم فورا، كما دعا لايقاف مايتم من جرائم وانتهاكات في عموم ولاية الجزيرة والخرطوم ودارفور وبقية المناطق والولايات التي تدور فيها هذه الحرب اللعينة حسب البيان.

 

وقال  ان جميع قرى جنوب الجزيرة وحواضرها ليست ميدان للمعركة حتى يقتحمها الدعم السريع وينهب اموالها ويشرد مواطنيها ويقتلهم في شتى مدن و قرى وفرقان جنوب الجزيرة.

وناشد بصورة عاجلة كل من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لإنقاذ أهالى الجزيرة عامة وجنوب الجزيرة على وجه الخصوص من هذه الانتهاكات البائنة التى تعرضوا لها.

ودعا التجمع الإتحادي في البيان “الى فتح المسارات الانسانية وتوفير العلاج والدواء والغذاء والاتصالات لكل المواطنيين.

ولفت الى إن حماية المدنيين خلال الحرب أمر مهم وواجب وفقاً لاتفاقيات القانون الدولي الانساني (اتفاقيات – جنيف ).

وشدد على إن مايحدث من جرائم وقتل للمدنيين انتهاك صريح وعار ومرفوض ولن يقبل به.

ودان التجمع الاتحادي في البيان ورفض قتل كوادر الأطباء والإسعاف و الممارسات الخاصة باقتحام المستشفيات والاعتقال للكوادر الطبية والصحية.

وقال إن هذه الممارسات تدعو لعدم الصمت بل الملاحقة القانونية الدولية.

واعلن الحزب رفضه لاستمرار الحرب التي قال ان المتضرر منها المواطن المغلوب على أمره.

التجمع الاتحاديالجزيرةالدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التجمع الاتحادي الجزيرة الدعم السريع الدعم السریع جنوب الجزیرة

إقرأ أيضاً:

مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية

كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.

وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.

وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.

خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.

إعلان

وترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.

وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.

خطة الفاشر

وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.

وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.

وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
  • السودان: ترحيل «1835» أسرة من المناقل إلى محلية جنوب الجزيرة
  • مستشار المليشيا الباشا طبيق لمذيعة الجزيرة: يا استاذة لا تكذبي
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟