وزير العدل: المملكة حققت نقلة تشريعية ورقمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن المملكة حققت نقلة تشريعية ورقمية مما يعزز خيار اللجوء للتحكيم، مثمناً ما يجده المرفق العدلي من دعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -.
وأوضح وزير العدل خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الثالث للتحكيم التجاري، في الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان: "الاتجاهات الإقليمية والمنظورات الدولية بشأن تسوية المنازعات التجارية"، أن المملكة تعد من أسرع الدول في تنفيذ أحكام المحكمين من خلال محاكم التنفيذ أو من خلال نظر دعاوى البطلان في محاكم الاستئناف.
أخبار متعلقة خلال تحدي أرامكو.. إطفائيون لـ"اليوم": المنافسة فرصة للتطوير وتبادل الخبراتاستعدادًا لشهر رمضان.. أمانة العاصمة المقدسة تحشد 13 ألف عامل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير العدل خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الثالث للتحكيم التجاري - اليوم نظام المعاملات المدنيةوبين وزير العدل أن صدور نظام المعاملات المدنية مؤخراً وقبله نظام الإثبات، يعدان الركن الأساسي لتحقيق أهم غايتين للوسائل المساندة لفض المنازعات وللقضاء، وهما الشفافية للقواعد الموضوعية، وتحقيق اليقين الموضوعي المسبق والقدرة على التنبؤ بالنتيجة التي ينتهي إليها التحكيم أو الحكم القضائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير العدل خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الثالث للتحكيم التجاري - اليوم
وكشف وزير العدل أن الطريق الوحيد للطعن على أحكام التحكيم في محاكم المملكة هو الطعن بالبطلان، حيث تنظر محاكم الاستئناف في الطعن على حكم التحكيم كمحكمة قانون فقط ولا تدخل في الموضوع بأي صورة كانت، وهذا بلا شك أثر في سرعة تنفيذ أحكام المحكمين سواء المحليين أو من الخارج، وكذلك في دقة وتأييد محاكم الاستئناف لمخرجات التحكيم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير العدل خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الثالث للتحكيم التجاري - اليوم حل المنازعاتوشدد على أهمية النظر إلى التحكيم باعتباره وسيلة مساندة وليست بديلة، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى كافة التي تساند القضاء في حل المنازعات.
وقال: إن محاكم الاستئناف والدوائر المتخصصة شهدت خلال الـ 3 سنوات الماضية دعاوى بطلان في التحكيم بلغت أكثر من 4 آلاف حكم تحكيم، وأيدت محاكم الاستئناف أحكام المحكمين بنسبة 90%، كاشفاً أن أحكام المحكمين الأجنبية بلغت قيمتها أكثر من مليار ونصف المليار ريال، فيما بلغت حصيلة تنفيذ محاكم التنفيذ لأحكام المحكمين المحلية 3 مليارات ريال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزير العدل المؤتمر السعودي الثالث للتحكيم التجاري محاکم الاستئناف
إقرأ أيضاً:
استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف على مدرسة "للأونروا" شمال غزة
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف مدرسة خليل عويضة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 15 شهيدًا وعشرات الجرحى، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين، بعد محاصرتها بالدبابات والآليات العسكرية.
أخبار متعلقة صور| مدارس دمشق تعيد فتح أبوابها تحت علم سوريا الجديدالمبعوث الأممي إلى سوريا: ضرورة إطلاق عملية شاملة تضم الجميع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمال إنقاذ وأشخاص يبحثون بين الأنقاض عن ضحايا في دير البلح- أ ف ب بيت حانونواعتقل عدد كبير من النازحين، ترافق ذلك مع تفجير وحرق عشرات المنازل والبنايات السكنية غرب بيت حانون.
وذلك في إطار عمليات التدمير الشاملة، التي طالت أكثر من 90 % من المنازل والمنشآت الفلسطينية في شمال قطاع غزة.