صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الفجوة تتسع لا تناغم بين سياسات تل أبيب وواشنطن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أرشيف الأحد 23 يوليو 2023 12 16 .، والان مشاهدة التفاصيل.

الفجوة تتسع.. لا تناغم بين سياسات تل أبيب وواشنطن

الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)

الأحد 23 يوليو 2023 / 12:16

يرى المحلل الأمريكي جوناثان بانيكوف، أنه يتعين أن تنظر إسرائيل إلى دعوة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لزيارة واشنطن، قبل دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على أنها انعكاس لالتزام الولايات المتحدة العميق تجاه إسرائيل، ولكن كاعتراف بأن سياساتها الحالية غير متناغمة مع سياسات واشنطن.

سياسات إسرائيل غير متناغمة حالياً مع واشنطن

الفجوة السياسية ستعرض العلاقات للخطر في المستقبل

وكان نتانياهو قد تلقى يوم الإثنين الماضي، دعوة من البيت الأبيض لعقد لقاء محتمل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل نهاية العام الجاري في مكان ما.

ومن جهة أخرى، أمضى هرتسوغ الذي لا ينتمي إلى أي حزب في البلاد ويتمتع بصلاحيات محدودة، مساء الثلاثاء الماضي مع بايدن في المكتب البيضاوي قبل إلقاء خطاب في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس في اليوم التالي بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس إسرائيل.

ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن "انتهاج سياسات مختلفة حق سيادي لإسرائيل لاجدال فيه، ولنتانياهو بوصفه رئيس وزرائها، ولكن إذا أصبحت هذه الخلافات هي السمة الطاغية، فإن هذا يمكن أن يهدد بشكل دائم بتغيير طبيعة العلاقة بين الدولتين".

"The current policy chasm that divides the U.S. and Israel is not going to jeopardize the relationship today," writes Jonathan Panikoff. "But if it continues and widens, it can in the future."https://t.co/F14kUizp2x

— National Interest (@TheNatlInterest) July 22, 2023

ويضيف بانيكوف أن النهج الصحيح تجاه إيران، والذي يعد دائماً على سبيل المثال مبعث القلق الميهمن في السياسة الخارجية بالنسبة للقدس، يواصل التسبب في حدوث انقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة، حتى في الوقت الذي ساعدت فيه اتصالات ثنائية قوية وتعاون ذو مغزي بشان هذا الموضوع على تخفيف الخلاقات العلنية، مثما حدث في عام 2015 بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني). ولكن من غير المرجح أن تخفف الاتصالات الممتازة رد فعل إسرائيلي علني وغاضب إذا وافقت إدارة بايدن حتى على اتفاق محدود مع طهران.

وأضاف بانيكوف، نائب مسؤول شؤون الشرق الأوسط ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق

 جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس". وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه. وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.

وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.

وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.

بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها "كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية.

وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه. ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا".

إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه" ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟

إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية.

الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة - من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو).

والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ "الجاحد" و"المعادي للسامية"، مؤكدا أن نظامه "سيسقط".

وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، واتهمها بارتكاب "جرائم حرب".

ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.

وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن "أسطول الحرية" التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك.

وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يدفع إسرائيل إلى حافة أزمة دستورية
  • مواجهة حادة بين موسكو وواشنطن.. دبلوماسية جديدة أم "لعب بالنار"؟.. بوتين يشعل غضب ترامب.. الرئيس الأمريكي يهدد بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي
  • تل أبيب قلقه حيال الشرع بدعوى تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • يوم الأرض الفلسطيني.. مظاهرة أمام سفارتي تل أبيب وواشنطن بمدريد
  • تصعيد بالتصريحات بين تل أبيب وأنقرة.. ساعر يتهم وأردوغان يدعو لتدمير إسرائيل
  • الجيل: رؤية الرئيس السيسي في بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى سياسات تنموية شاملة