حدث لصابرين في مسلسل مسار إجباري.. بماذا تشعر المرأة عند خيانة زوجها؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
العديد من المشكلات الاجتماعية، والأزمات الشبابية، يسلط عليها مسلسل مسار إجباري، الضوء، خلال الموسم الرمضاني 2024، على رأسها بيع الأدوية الفاسدة، والخيانة الزوجية، والعديد من المشكلات.
وتُعد الخيانة الزوجية، واحدة من أبرز المشكلات التي تعددت زوايا الفن في مناقشتها، وخلال عرض البرومو التشويقى للمسلسل «مسار إجباري» ظهرت الفنانة صابرين، التي تجسد دور والدة عصام عُمر، وهي تؤكد أنها علمت بخيانة زوجها من وراء إحساسها، قائلة: «أنا حسيت بالخيانة».
ويُعد شعور المرأة بخيانة الزوج، واحدا من أقسى المشاعر التي تطرق فؤادها، خاصة وإن كلل زواجهما بعشرة ومودة وأولاد، حتى إنه قد يصل بها للشعور بالاكتئاب في النهاية.
بماذا تشعر المرأة عند خيانة زوجها؟وعلى غرار شعور صابرين في «مسار إجباري» يتساءل الكثير، حول ما تشعر به المرأة عند خيانة زوجها لها، وهو ما أجاب عنه في وقت سابق الداعية الإسلامي مصطفى حسني، في أحد برامجه الدينية الاجتماعية المُذاعة على فضائية on.
بماذا تشعر المرأة عند خيانة زوجها؟وقال الداعية الإسلامي، مصطفى حسنى، إن هناك العديد من الأمور التي تفقد المرأة شعورها بالأمان، وعلى رأسها الخيانة الزوجية، إذ تشعر حواء حينها بأنها أصبحت غير كافية، ويصلها شعور كسرة في النفس، خاصة إن الخيانة من شخص مقرب.
وأوضح حسني، أن الأمر يصل بها إلى عدم قدرتها على الثقة بأحد، وقد ينتهي بها لدائرة اكتئاب شديد، ومحاولات التخلص من حياتها.
الجدير بالذكر أن مسلسل مسار إجباري ضمن أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في رمضان 2024، بطولة شبابية لـ عصام عمر، وأحمد داش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مسار إجباري مسار إجباري صابرين مسلسلات المتحدة مسار إجباری
إقرأ أيضاً:
كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
طهران- تتجه الأنظار داخل إيران نحو تطورات ملف المفاوضات النووية مع واشنطن، وسط مؤشرات متباينة على احتمال استئناف الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، أو صياغة تفاهم جديد قد يُخرج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018.
ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات الدولية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ومع كل تسريب إعلامي أو تصريح دبلوماسي، تتصاعد ردود الفعل في الداخل الإيراني في ظل واقع اقتصادي صعب وضغوط معيشية تدفع المواطنين إلى التفاعل مع أي بصيص أمل، ولو بحذر بالغ.
ترقب صامت
في طهران، كما في مشهد وأصفهان، باتت تفاصيل المفاوضات النووية تُناقش على أرصفة الأسواق وفي طوابير الخبز وعلى موائد العائلات التي تقلب الأسعار قبل أن تقرر ماذا تطبخ. وبين من يعلق آماله على انفراجة قريبة ومن يُذكّر بتجارب الخذلان، يعيش الإيرانيون حالة من الترقب الصامت، حيث الأمل لا يفارقهم، لكن الثقة لم تعد كما كانت.
"نحن تعبنا من الانتظار"، هكذا بدأ رضا، وهو موظف حكومي في الـ40 من عمره، حديثه عن التفاوض، ويضيف "منذ سنوات ونحن نمنى بأن الاتفاق سيحسن أوضاعنا. إذا كان هناك أمل حقيقي في رفع العقوبات وتحسين حياتنا، فليعودوا إلى الطاولة. لكن دون ضمانات لا معنى لأي اتفاق".
إعلانهذه النبرة التي تمزج بين التعب والتمني، تعبر عن المزاج العام الذي رصدته الجزيرة نت خلال جولة في شوارع العاصمة الإيرانية.
أما ليلى، طالبة جامعية في كلية الاقتصاد، فتتحدث بعين على الداخل وأخرى على الخارج وتقول "لا أريد أن أعيش حياتي كلها تحت العقوبات والانغلاق. نحن نريد أن نعيش مثل باقي شعوب العالم. إذا كانت المفاوضات ستحقق ذلك، فأنا أدعمها، لكن لا أريد أن نخدع مرة أخرى".
وتجسد ليلى فئة واسعة من الشباب الإيراني الذين يرون في الاتفاق نافذة على العالم وفرصا لحياة أكثر انفتاحا، لكنهم أيضا أكثر حذرا من وعود لا تترجم على الأرض.
فقدان الثقةيُشار إلى أن الجولة الثانية من المحادثات بين طهران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في روما، انتهت في 19 أبريل/نيسان الجاري.
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها كانت بناءة وبأنه من المقرر عقد مفاوضات فنية عبر فرق متخصصة في سلطنة عُمان لوضع أطر عامة لاتفاق. وكشف أن طهران وواشنطن اتفقتا على استئناف المحادثات التقنية على مستوى الخبراء في الأيام القادمة.
وتوسطت مسقط المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
من جهته، عبّر حسن، بائع خضار في السوق الشعبي، عن غضب صريح، قائلا "نحن لا نعيش على التصريحات. كلما سمعنا خبرا عن التفاوض، قفز الدولار وارتفعت الأسعار. فقدت الناس الثقة بكل الأطراف. نريد نتائج لا شعارات".
بدورها، تعبّر نرجس، وهي ربة منزل في جنوب طهران، عن موقف عملي مباشر وتؤكد "لا يهمني من يوقع أو مع من. أريد فقط أن أتمكن من العيش بمستوى متوسط، وأن لا أخشى من فاتورة الكهرباء. إن كان الاتفاق يحقق ذلك، فليوقعوه اليوم قبل الغد".
ويتكرر رأي نرجس كثيرا خصوصا في المناطق التي تعاني من انعدام الأمان الاقتصادي.
إعلان آراء مختلفةفي المقابل، يرى علي، وهو ناشط سياسي شاب، أن المفاوضات ضرورية لكنها ليست كافية، ويوضح "نحن بحاجة إلى إصلاحات داخلية حقيقية. الاتفاق قد يفتح الباب لكنه لا يعالج الفساد أو سوء الإدارة. يجب أن تكون هناك إرادة داخلية لتحسين حياة الناس، لا انتظار الحلول من الخارج فقط".
وأبدى أحد طلاب الدراسات العليا في جامعة الإمام الصادق موقفا أكثر تحفظا مؤكدا "لقد جربنا الاتفاق من قبل. وقّعنا ثم انسحبوا. الثقة كانت خطأ لن نكرره. يجب أن نفاوض من موقع قوة، لا أن نقدم تنازلات بلا مقابل". وتتجلى هنا وجهة النظر المحافظة التي لا تعارض المفاوضات من حيث المبدأ، لكنها تشترط ألا تكون على حساب ما يُسمى بـ"الثوابت الوطنية".
من خلال هذه الأصوات، يتضح أن الشارع الإيراني ليس كتلة موحدة في الموقف من المفاوضات، بل خليط من التجارب الشخصية والتوجهات الفكرية والظروف الاقتصادية. تتفق الغالبية على أن الأوضاع باتت صعبة للغاية، وأن أي انفراجة ولو جزئية قد تكون محملة بالأمل الذي لا يفصح عن نفسه بسهولة، فقد غلفته السنوات الأخيرة بطبقة سميكة من الحذر.
ولا شيء يلخص موقف الشارع الإيراني أفضل من الجملة التي قالها أحد الباعة عند زاوية السوق "نحن نعيش على الأمل.. لكن لا نعيش به".
وكانت العاصمة العُمانية مسقط قد استضافت، في 12 أبريل/نيسان الجاري، الجولة الأولى من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة التقى خلالها عراقجي بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ويتكوف.
وتم خلالها تبادل الرسائل 4 مرات بين الوفدين اللذين كانا في قاعتين منفصلتين، وفقا لما ذكرته الخارجية الإيرانية. وأوضحت الخارجية أن الوفدين تبادلا عبر الوسيط العماني "مواقف حكومتيهما بشأن برنامج إيران النووي السلمي ورفع العقوبات غير القانونية".
وفي حين كررت واشنطن وصفها للمحادثات بأنها مباشرة، تؤكد طهران أنها غير مباشرة.
إعلان